" تغيرت ملامح وجهك مظهرة توترك وخوفك فأنتي فعلا لمم تتجاوزي تلك الذكرة المؤلمة.... أمسك تشان بكتفك كونه لم يحصل على رد لسؤاله... رفعتي بصرك نحوه وزيفتي ابتسامتك ذلك لأنكي تعتقدين أنك ستزعجين تشان نظرا لتراكم الأحداث السيئة فور التحاقك بالثانوية، قاطع تشان تفكيرك"
تشان: يا ماذا هناك أنتي بخير؟
اسمك: همم أجل فقد شردت قليلا
تشان: متأكدة؟
" آميت له بنعم ليرن الجرس معلنا بداية الحصص، ألقيت نظرة على مقعد هيونجين ثم على النافذة لاتكلم بين نفسك بصوت شبه مسموع"
اسمك: هيونجين أين أنت؟
"ما إن أزحت بصرك عن النافذة حتى كان هيونجين يجلس على مقعده بالفعل لتفزعي بخفة"
هيونجين: أنا هنا أيتها الطفلة
اسمك: (قهقهتي بخفة) أنا لست طفلة أيها الزرافة
"المرجو الانتباه"
"سمعتم هذه الجملة لتعيروا انتباهكم لمسؤول الفصل"
مسؤول الفصل: همم حسنا بما أننا في بداية السنة الدراسية وهناك من التحق حديثا إلى ثانويتنا قمت بفتح مجموعة دردشة تخص فصلنا لكي نقوي علاقتنا أكثر وإن إحتاج أحدكم رقم طالب آخر يجده هناك... همم الآن أضفتكم إلى المجموعة.... أوه جيد الآن يمكننا متابعة الحصص
"انتهت الحصص لتضعي حقيبتك وتخرجي دون توديع أحد بينما تشان وهيونجين يراقبان اختفاء جسدك بقلق وذلك لعدم معرفة سبب تصرفاتك"Y/N POV:
"تمشين في شوارع سيول ووجهك الشاحب تعلوه نظرات فارغة....قلبك أصبح مشدودا وتنفسك أضحى ثقيلا....غصة تتموضع داخل حلقك جعلت حالتك تسوء....توقفت للحظة، رفعت رأسك لترين المكان الذي كلما زرته كلما رغبتي بمغادرة هذا العالم الذي لم يعطك أي شيء تسعدين به.... ذلك المكان الذي يقطن به جسدا والديك....خطوتي خطوتا داخل المقبرة لتنظري بتمعن"
اسمك: لقد امتلأت كثيرا عن السابق
" أكملتي سيرك وها أنتي تقفين أمام قبرا والديك، انهارت قواك تاركتة تلك الدموع التي كبحتها تشق مجراها عبر وجنتيك "
اسمك: أمي، أبي لم أعد أستطيع أن أقاوم حاولت كثيرا أن أصمد لكني لم أعد أتحمل...أنا خائفة جدا....ذلك اللعين أصبح حرا...ماذا لو عاد إلي .... حقا أنا لن أستطيع أن أحمي نفسي أعلم أنه لا يوجد أحد ليحميني وأنه يجب أن أكون قوية وقادرة على حماية نفسي بنفسي وأن لا أحتاج أحدا لمساعدتي...لكن أنا بشر يا أبي لن أستطيع أن أكمل صمدت كثيرا لوحدي لكني تعبت أنا أحتاجكما ... أحتاجك أمي لتهدئي من روعي ولأشكي لك همومي أحتاج لدفئك وحنانك....أحتاجك أبي لتقفي معي ولتدعمني، لتكوني الحائط الذي أستند عليه...أنا لست فتاة سيئة لأحرم من أبسط حقوقي....لقد نفذت قوتي ونفذت قدرتي على التظاهر بالقوة... أنا فقط أريد أن أعيش سعيدة دون خوف...أنا اشتقت لكما كثيرا...
" ضممتي يديك إلى صدرك ودموعك لازالت تنهمر دون توقف.... أمضيت وقتك هناك ليبدأ لون السماء يتغير... خرجتي من المقبرة واستقليتي سيارة أجرى أوصلتكي إلى المنزل، صعدتي إلى غرفتك لتستحمي وترتدي ملابس مريحة للنوم عبارة عن شورت واسع قليلا باللون الرمادي وقميصا دافئا باللون الأسود.... أعددتي الراميون وتناولته لتلقي نفسك على السرير معانقة صورة والديك بين كفيك.......حل الصباح وأنتي لاتزالين في نفس الوضعية الشيء الواضح من ملامحك هو أنه لم يغمض لكي جفن طيلة الليل"END Y/N'S POV
" كان كل من تشان وهيونجين يجلس في بيته ليرن هاتف كل منهما معلنا وصول رسالة"
تشان وهيونجين: أوه مجموعة الدردشة الخاصة بالفصل
" لم يعيرا اهتماما لذلك لكن الرسائل لم تتوقف عن الوصول الشيء الذي أزعجهما فكما نعرف أن تشان وهيونجين هما أصدقاء من الطفولة لذا هناك العديد من الصفات التي يتشاركانها"
تشان وهيونجين: واللعنة ما بالهم
"دخلا المجموعة ليجدا العديد من رسائل التهنئة، وقعت أعينهما على تلك الكلمات التي جعلتهما يستقيمان بسرعة"
"عيد ميلاد سعيد اسمك"
"كانت تلك الكلمات كافية لوضع تشان وهيونجين داخل دوامة قلق على الفتاة التي يريدان حمايتها بشدة...."
تشان وهيونجين: اللعنة
"توجه تشان وهيونجين نحو منزلك... كان تشان أول من وصل طرق الباب عدة مرات لكن لم يحصل على رد، في تلك الأثناء وصل هيونجين"
هيونجين: تشان ماذا تفعل هنا؟
تشان: ما شأنك يا هوانغ هيونجين
هيونجين: لا أملك المزاج لأتشاجر معك، هل اسمك هنا
تشان: لا
هيونجين: أوه صحيح لديها دوام جزئي اليوم
"ذهب تشان وهيونجين إلى المتجر لكنهما وجدا عاملا آخر"
تشان: واللعنة
هيونجين: مرحبا هل يمكنني أن أسئلك (وجه هيونجين كلامه للعامل)
العامل: هم أجل تفضل
هيونجين: نحن زملاء اسمك في الثانوية مررنا هنا لإعطائها نموذج الاختبارات لكننا لم نجدها
العامل: هم أجل لقد طلبت مني أن أكمل دوامها اليوم لأنها ستذهب عند عمتها
تشان: أين هي تقطن عمتها؟
العامل: إنها تمكث الآن في مستشفى "هانيول"
هيونجين: حسنا شكرا لك
التفت هيونجين مقابلا وجه تشان القلق
هيونجين: يا بانغ تشان ماذا هناك؟
تشان: لا أعلم يراودني شعور سيء
هيونجين: لماذا هل حدث شيء جعلك تشك
تشان: أجل ... يا لماذا تتكلم معي أيها اللعين
هيونجين: بربك هل هذا وقت الشجار...ماذا حدث أخبرني
تشان: حسنا منذ يومين أوصلت اسمك إلى المنزل وعند عودتي رأيت شخصا يراقبها كان مثيرا للشك
هيونجين: واللعنة لا هذا مستحيل اللعنة
تشان: يا ماذا هناك؟
" أخذ هيونجين هاتفه بسرعة ليتصل بك لكن هاتفه خلص شحنه "
تشان: يا هيونجين ماذا يحدث؟
هيونجين: (بقلق) مررت على اسمك لأرى كيف هي أحوالها عند فتحها الباب تلاشت ابتسامتها وانهارت قواها قالت أنها رأت ذلك السافل لكني لم أجد أحدا عندما التفت ولأقلل من هلعها أخبرتها أنه مجرد خيال
تشان: (بتوتر) من تقصد بالسافل؟
هيونجين: أجل هو اللعين تشا جيوك
"في تلك الأثناء رن هاتف تشان... المتصل "اسمك"
تشان: إنها اسمك
هيونجين: افتح مكبر الصوت
تشان: يا اسمك أين أنت...
اسمك: تشان ساعدني أرجوك إنه هنا يلاحقني أرجوك تشان ساعد....
" صوت وقوع الهاتف على الأرض تلته نبرة ذلك الوغد "
تشا جيوك: أمسكتك أيتها الجميلة
تشان: أيها اللعين إياك وأن تلمسها أيها الوغد إن اقتربت منها ستفتح أبواب الجحيم سأقتلك بيدي
تشا جيوك: (أخذ الهاتف من على الأرض) من هذا (قهقة بسخرية) أوه اسمك أنا أغار لا أريد أن تعرفي أحدا غيري ... اسمعني أيها الفارس الصغير هذه الفتاة ملك لي والداها قد قاموا بعرقلة عملي لكن لن أدع ذلك يتكرر سأجعلها ملكي (ضحك بسخرية)
تشان: يا أيها المختل اللعين... يا أجبني يا
هيونجين: اللعنة ذلك المختل
"الماضي الذي عاشه تشان وهيونجين يكرر نفسه الآن، الفتاة التي يحبانها تتعرض للأذى وهما غير قادرين على فعل شيء"
تشان وهيونجين: لن أدع الماضي يتكرر سأنقذها
" تبادلا النظرات "
هيونجين: لنعمل معا....
تشان: لإنقاذ اسمك.....انتهى البارت، رأيكم؟ 💕🌸
أرجو أن تتركوا تعليقاتكم مع التصويت 💕🌸