تشانغبين: ( بينه وبين نفسه ) إذن هي مرتبطة كم هو محظوظ بها
" جلس تشان بجانبك متفحصا الكدمات على وجهك وجسدك ونظرة الحزن تستحوذ على ملامحه "
تشان: ماذا حصل؟ من فعل بك هذا؟ همم أخبريني
اسمك: لا تقلق المجرم بين يدي الشرط....
" في تلك الأثناء خرج الشرطي رفقة ذلك الوغد لترفعي عسليتيك نحوه وتنظري له بحقد وغضب التفت تشان إليه "
تشان: يا كيف تجرأ على لمسها أيها الوغد
المجرم: واه لقد كانت ناعمة للغاية استمعت بسماع صوت صراخها
تشان: ( بغضب ) أيها اللعين سأكسر يدك
" تقدم تشان نحوه ليقوم بلكمه بقوة من ما جعلك تفزعين خوفا من أن يقع تشان في المتاعب هرعتي مسرعة لتبعديه عنه لكن كالعادة لم تتمكني من إبعاده لأن تشان عندما يغضب يفقد سيطرته على نفسه ورغم ذلك لم تفقدي الأمل وها أنتي تسحبينه من ذراعه ليدفعك بقوة كنتي فعلا متعبة لدرجة أن دفعة تشان جعلتك ترتطمين بالأرض فاقدة وعيك وشعورك بما يحصل حولك، التفت تشان ليجدك ملقاة على الأرض ليهرع إليك بسرعة "
تشان: اللعنة ماذا فعلت؟ حبيبتي افتحي عينيك هيا .....
" تقدم نحوه تشانغبين وإيلينا "
تشانغبين: يجب أن تذهب إلى المستشفى فورا
" حملك تشان بين ذراعيه ليركض مسرعا نحو المستشفى والحال نفسه بالنسبة لتشانغبين وإيلينا "
في الطريق:
تشان: اللعنة عليك يا بانغ تشان
إيلينا: ليس خطأك أنا من طلبت مساعدتها
تشان: لا ما كان يجب علي تركها تخرج وحدها لم يمض أسبوع على الحادث وها هي تتعرض لحادث آخر كلاهما كان من إهمالي لها
تشانغبين: أي حادث ؟
" صمت تشان ولم يحصل الآخر على رد.... وصلتم إلى المستشفى ليحملك تشان مجددا بين ذراعيه راكضا نحو أحد الأطباء ليدخلك إلى أحد الغرف في ذلك الحين جلس تشان على أحد الكراسي والقلق يعتريه....مضت حوالي نصف ساعة ليخرج الطبيب "
تشان: كيف حالها؟
الطبيب: كان هناك بعض الكدمات والجروح على جسمها قمنا بمعالجتهم لكنها تحتاج إلى الراحة أظن أن نفسيتها متعبة
تشان: شكرا لك
" فتح تشان باب غرفتك ليجدك تنظرين عبر النافذة، وقف دون قول شيء وها هما إيلينا وتشانغبين يدخلان"
إيلينا: شكرا لك لولاك لما كنت هنا الآن لقد أنقذت حياتي وأنا مدينة لك
اسمك: لا بأس أي شخص مكاني سيفعل نفس الشيء
تشانغبين: شكرا لإنقاذك أختي
اسمك: لا داعي للشكر
إيلينا: سنذهب الآن يجب أن تنالي قسطا من الراحة سأترك رقمي هنا آه أنا سيو إيلينا وهذا أخي سيو تشانغبين
اسمك: تشرفت بمعرفتك إيلينا أنا بارك اسمك سآخذ رقمك لنبقى على تواصل
" ودعتك كل من إيلينا وتشانغبين لتلمحي تشان يقف دون قول كلمة.... أنتي تعلمين أنه يلوم نفسه ولا يعجبك رؤيته في تلك الحالة "
اسمك: تشان~آه
" همهم لك تشان كرد "
اسمك: تعال
" تقدم نحوك بخطوات بطيئة ليجلس بجانبك، عيناه تلمعان وبصره مشوش "
تشان: آسف أنا حق....
" قاطعته بطبعك قبلة خفيفة على شفتيه "
اسمك: لا تفعل لا تعتذر
تشان: الذنب ذنبي لو أنني لم أترك تذهبين وحدك لما....
" قاطعته مرة أخرى بنفس الطريقة "
اسمك: يكفي
" نظر لك بدفء ليجذبك داخل صدره معانقا جسدك بقوة "
تشان: لا تتعرضي للأذى مرة أخرى أرجوك عديني أنك لن تتأذي مرة أخرى
اسمك: أعدك
" في تلك الأثناء دخل الطبيب عندكما "
الطبيب: لقد انتهت إجراءات خروجك آنسة بارك اسمك يجب أن تنالي قسطا من الراحة عند عودتك إلى المنزل
" آميت له بنعم ليساعدك تشان على النهوض لتعودا إلى منزل تشان في سيول.... ارتديت ملابس مريحة وشربت دوائك بعد ما قام تشان بإطعامك الحساء ليخلذ كلاكما في نوم عميق "
في الصباح:
" تسللت أشعة الشمس على وجه تشان ليفتح عيناه ببطء نهض من مكانه ليلقي نظرة عليك ابتسم براحة ثم ذهب ليستحم، في تلك الأثناء فتحت عسليتاك بعد أن سمعت صوت الماء لتدركي أن تشان استيقظ، قمت بغسل وجهك ثم توجهت نحو المطبخ لتشرعي في إعداد الفطور وما هي إلا بضع دقائق حتى خرج تشان من الحمام مرتديا الروب الذي يغطي جزءا صغيرا من صدره أما الباقي فهو مكشوف... منشفة ملتفة حول رقبته مانعة قطرات الماء القادمة من خصلات شعره المبللة من النزول إلى جسمه.... رفعتي بصرك نحوه "
اسمك: صباح الخي.....
" عجزت عن الكلام فور رؤيتك له ليشعر هو الآخر بالخجل لكن رغم ذلك ابتسم بخفة على شكلك ليتقدم بقدميه الحافيتين نحوك وها هو يحاصر جسمك بين يديه مقلصا المسافة بين شفتيكما "
تشان: صباح الخير حلوتي
" إبتلعتي ريقك بصعوبة لتبدأ وجنتيك بالإحمرار الشيء الذي جعله يحاول كثم ضحكته، بدأت قطرات الماء تلامس وجهك، رفعت بصرك نحوه لتجديه ينظر لك بدفء وها هو يمسك بخصرك ليجذبك نحوه بسرعة لتضعي يدك عن طريق الخطأ فوق عضلة صدره الأيمن التي كانت مكشوفة.... كانت يدك باردة مقارنة مع جسد تشان كونه كان يستحم بالماء الساخن الشيء الذي كان سببا في جعله يشعر برعشة قوية، نظر في عينيك مطولا وها هو يدمج شفتيه بخاصتك في قبلة شغوفة محاوطا خصرك بدفء ومحاوطة رقبته بهدوء.... فصلت القبلة باحثة عن بعض الهواء بينما لا تزال شفتيكما متقاربتان "
تشان: أنا حقا أحبك ولن أتركك أبدا
اسمك: أنا أيضا
" رن هاتف تشان ليطبع قبلة خفيفة على جبينك ثم ذهب ليجيب "
تشان: أوه إنه هيونجين ... مرحبا هيونجين ... ماذا هناك .... همم ... حسنا سنكون هناك في الوقت المحدد... إلى اللقاء
اسمك: ماذا هناك؟
تشان: لا أعلم هيونجين يريد مقابلتنا ولا أعرف ما السبب
" دخلت إلى الاستحمام بينما تشان قام بتجفيف شعره وارتداء ملابسه وهي عبارة عن سروال جينز أزرق وقميص أبيض بدون أكمام مع سترة جلدية بلون البسكويت وحذاء رياضي باللون الأبيض تاركا شعره ينسدل على جبينه بطريقة لطيفة، انتهى من ارتداء ملابسه ليذهب لرؤية والده وفي تلك الأثناء خرجت من الحمام لتقومي بتجفيف خصلات شعرك العسلي ثم ارتديت ملابسك وهي عبارة عن سروال جينز أزرق وقميص شتوي باللون الأسود مع سترة جلدية باللون الأسود وحذاء شتوي باللون الأسود تاركة شعرك العسلي ينسدل على كتفيك بطريقة جذابة، وها أنتي تسمعين صوت خطوات تشان "
اسمك: لنتناول الفطور أولا
تشان: حسنا
" انتهيتما من الأكل لتركبا السيارة متوجهان لرؤية هيونجين... بعد أن وصلتما سمعتما صوت سيارة أخرى قادمة "
تشان: أوه ها قد وصل فيليكس
" ترجل فيليكس من سيارته "
فيليكس: ماذا يريد هذا الغبي ؟
تشان: مرحبا فيليكس
فيليكس: المعذرة لا أملك المزاج لألقي التحية عليك أيها الجد..... مرحبا أيتها الطفلة
تشان: يا كيف تجرأ على مناداتي بالجد أيها المراهق
" قهقهتي عليهما "
اسمك: هيا لندخل هيونجين ينتظرنا
" آمى لك الإثنان لتتوجهوا نحو الداخل، ما إن وصلتم حتى لمحتم هيونجين يجلس قرب حقائب السفر "
فيليكس: واه لا تقل لي أنك أيقتظني من نومي الثمين لتخبرني أنك ستقظي عطلة الأسبوع في المريخ
" نظرتي لهيونجين لتعلمي أنه يخفي شيئا والحال نفسه بالنسبة لتشان "
تشان واسمك: هيونجين ما الأمر
هيونجين: صباح الخير أولا
تشان: هيونجين
" ابتسم هيونجين ابتسامة مزيفة لينظر له فيليكس بقلق "
فيليكس: يا كفاك دراما
هيونجين: أوه حسنا سأذهب مع أبي لأكمل دراستي في أمريكا كونه سيدشن فرعا من فروع فندقنا هناك ويريد مني أن أديره
" كان كلام هيونجين صادما للجميع لدرجة أنكم عجزتم عن الكلام "
هيونجين: ( محاولا كثم دموعه ) بطريقة أخرى جمعتكم اليوم لأودعكم يا أصدقاء فهذا هو آخر يوم سآراكم فيه......انتهى البارت، رأيكم؟ 💕🌸
أرجو أن تتركوا تعليقاتكم مع التصويت 💕🌸