تشان: ( بصوت رجولي ) سآخذها
" أصبحت أنفاسكما متشاركة ودقات قلوبكما متسارعة"
اسمك: ستأخذ ماذا
تشان: قبلتك الأولى
" اقترب منك ليضع شفتيه على خاصتك......."
"نسيج شفتيه يلامس كرزيتك ويده تحاوط خصرك بدفء، كنتي منصدمة جدا ولم تعرفي ماذا ستفعلين لكنك فقط استسلمت لمشاعرك، أغمضت عينيك لتبادليه القبلة من ما جعله هو الآخر يطير فرحا، كانت القبلة عبارة عن قبلة خفيفة وها هو يبتعد عنك ببطء، أنفاسكما لا زالت مشتركة لترفعي عسليتيك نحوه، كان ينظر لك بدفء وعمق من ما جعلك تحمرين خجلا، أحنيتي رأسك ليضع سبابته على ذقنك ويرفعه قليلا "
تشان: أعجبت بك منذ أول مرة رأيتك فيها لكني لم أتقبل الأمر حتى أنني لم أعترف بذلك بيني وبين نفسي، كنت أحمقا عندما قمت بأذيتك ولو عاد بي الزمن إلى تلك اللحظة التي قمت بحبسك في تلك الغرفة لكسرت تلك اليد التي قامت بغلق الباب..... لم أدرك أن مشاعري اتجاهك تنمو في داخلي شيئا فشيئا لدرجة أنني أصبحت أراكي عندما أغمض عيناي، كل مرة أراكي فيها أتمنى لو أنه يمكنني معانقتك وإخفاؤك من هذا الكون القاسي عندها أدركت أنني لم أعد معجبا بك بل أصبحت مغرما بك، أريد تمضية كل ثانية معك .... هذه مشاعري هل تقبلينها؟
" نبضات قلبكما تتسارع بشكل جنوني، آميت له بنعم "
تشان: ( والسعادة تغمره ) هل هذا يعني أنك تقبلينها؟
اسمك: أجل أفعل
" قام تشان بسحبك داخل صدره معانقا جسدك بقوة "
تشان: لا أصدق أنك قبلتي مشاعري أنا سعيد جدا اسمك لقد جعلتني أسعد إنسان على وجه الأرض
" فصل العناق وأمسك يديك بقوة رفع بصره نحوك "
تشان: ( بنبرة جدية ) أعدك أنني لن أجعلك تعانين أو تحزنين سأحميك من كل شيء أو شخص يريد أذيتك، أعدك أنني دائما سأكون معك وسأفعل المستحيل لأرسم الإبتسامة على شفتيك......هذا لأنني أحبك.... ( اقترب منك شيئا فشيئا ليمسك وجهك بين كفيه ) أنا أحبك بارك اسمك
" نظراته الدافئة وكلامه الدافء جعلا الدموع تتجمع داخل عسليتيك لتقومي بمعانقته بقوة "
اسمك: أثق في كل كلمة قلتها
" شد على العناق مستنشقا رائحة الفراولة التي تنبعث من جسمك ومربثا بخفة على ظهرك .... بقيتما مدة قصيرة ليفصل العناق وبينما ينظر لك بسعادة، قام بطبع قبلة خفيفة على جبينك "
تشان: أحتاج أن أتناول بعد الطعام لأن أعتقد أنني سيغمى علي بسبب هذه السعادة المفرطة
اسمك: ( قهقهتي بخفة على صراحته ) أجل أنا أيضا
تشان: أيغو ماذا تريد طفلتي أن تتناول
" أحمرت وجنتيك ليلاحظ تشان خجلك من ما جعله يبتسم بخفة "
تشان: سيكون من الأفضل أن تتعودي على هذه المعاملة لأنني سأدلع حبيبتي كثيرا ولا أريد اعتراضات
" نطق جملته التي جعلت الفراشات تتطاير داخلك قرص خذيك بلطف لينهض ممسكا بيدك الصغيرة، فتح باب الثلاجة لينظر إليك بحيرة "
تشان: ماذا سنأكل؟
" اقتربت منه ليفسح لك المجال من أجل رؤية المكونات الموجودة.... وقف تشان خلفك مبتسما ليحاوط خصرك معانقا جسدك بهدوء، أنفاسه الحارة تضرب رقبتك من ما بعث رعشة في جسدك، أحسست بأنفه يستنشق الرائحة المنبعثة منك "
تشان: ( وهو يهمس بصوته الرجولي ) هممم طفلتي لا زالت حائرة ينبغي أن تفكري بسرعة لأن حبيبك جائع للغاية ( طبع قبلة خفيفة على رقبتك ) إن لم تفكري بسرعة سأقوم بأكلك
" جفلت عيناك من كثرة الدهشة وجسدك أصبح يرتعش بقوة، وجهك أصبح محمرا، وها هو تشان يحاول كتم ضحكته لكنه أراد أن يضايقك أكثر ليقوم بإغلاق باب الثلاجة ثم جعلك تلتفتين ليقابل وجهك الخجول، كنت توجهين بصرك نحو الأسفل متجنبة النظر في عينيه، ابتسم بخفة على خجلك ونزل إلى مستواكي ليرفع ذقنك بسبابته بينما ينظر لك بعمق، اقترب منك شيئا فشيئا ليطبع قبلة على وجنتك ثم طبع قبلة أخرى على جبينك أخذ إنش نحو الخلف ليصنع تواصلا بصريا دافئا ثم عاد لطبع قبلة على جفنك نزولا إلى أنفك ليطبع قبلة عليه..... أنفاسكما أصبحت مختلطة وضع يده على خصرك ليقربك منه وها هي شفتيه تلامس خاصتك كانت قبلة خفيفة في البداية لتتحول إلى قبلة عميقة تراجعت خطوة للخلف ليلتصق جسمك مع الثلاجة ليسحبك تشان مرة أخرى نحوه ممسكا بخصرك بقوة أكبر، رفعت يديك لتحاوطي رقبته من ما بعث رعشة في جسده، قضم بخفة شفتك العلوية لتفاجئيه بقضمك لشفته السفلية... استمرت القبلة لخمس دقائق، فصلت القبلة باحثة عن بعض الهواء، وضع تشان جبينه فوق جبينك "
تشان: أحبك
" ابتسم في نهاية كلامه ليقوم بجذبك داخل صدره معانقا جسدك بهدوء "
تشان: ما رأيك بطلب البيتزا
اسمك: فكرة رائعة
" طلب تشان البيتزا وقمتم بأكلها ثم أحضر لك تشان الدواء و جعلك تستلقين على السرير ليغطيك جيدا "
تشان: هيا فلتحظي ببعض الراحة
" طبع قبلة خفيفة على جبينك ليذهب هو الآخر واستلقى على الأريكة "
_________________________________________" حل الصباح، ليستيقظ تشان ويستحم ثم قام بتجهيز الفطور ووضع رسالة بجانبه "
تشان: صباح الخير حلوتي سأذهب عند فيليكش وهيونجين، تناولي الفطور وانتظري عودتي.... أحبك
" خرج تشان بعد أن طبع قبلة دافئة على جبينك، مرتديا قميصا أسود وسترة جلدية باللون الأسود مع سروال جينز أسود وحذاء رياضي أبيض جعل شعره ينسدل على جبينه بطريقة جذابة ثم وضع عطره الرجولي وأخذ مفاتيح سيارته لينطلق في طريقه....."
عند فيليكس وهيونجين:
هيونجين: واه أنا متوتر جدا
فيليكس: يا رجل إهدأ
هيونجين: لا أستطيع
فيليكس: بربك توقف عن المشي جعلتني أصاب بالدوار تبدو كرجل ينتظر زوجته التي دخلت للولادة
" ضحك هيونجين على نكات فيليكس السخيفة وها هو يسمع صوت فتح الباب "
فيليكس: لا تقلق سيسامحك
هيونجين: آمل ذلك
" تقدم تشان نحوهما وألقى التحية ليجلس الجميع في جو متوتر "
تشان: إذن ما هو هذا الموضوع المهم
هيونجين: أمم تشان ....كما تعلم..
" كان هيونجين متوترا جدا ليرفع بصره نحو فيليكس الذي ابتسم له "
تشان: أعلم ماذا ؟
هيونجين: ( بعد أن استجمع شجاعته ) تشان أنا حقا آسف لما حصل لم يكن علي أن أرفض مقابلة يوهان لم أعلم أن ذلك سيحدث ( تجمعت الدموع داخل عينيه ) أعلم الذنب ذنبي لو أنني قابلته لكان بيننا الآن أنا بالفعل خسرت يوهان لم ولن أسامح نفسي على ما فعلت لكن تشان أرجوك أخي لا أريد أن أخسرك أنت أيضا
" أخذت دموع هيونجين تنهمر والحال نفسه بالنسبة لتشان، وضع هذا الأخير يده على كتف هيونجين "
تشان: أنا آسف لم يكن علي أن ألومك كنت أعلم أن ما حصل لم يكن غلطتك لكن أردت أن ألقي اللوم على أحد ما وهذا كان تصرفا أنانيا مني، آسف لما فعلت لك لقد كنت وغدا في تصرفاتي فرغم معرفة أن ما حصل ليوهان لم يكن ذنبك إلا وأنني استمريت في أفعالي الصبيانية، أذيتك وأذيت اسمك دون سبب لذى أنا من يجب عليه أن يعتذر .... أنا آسف يا أخي
" عانق هيونجين صديقه تشان بقوة ودموع كلاهما تنهمر "
فيليكس: ( وهو يحاول مسح دموعه ) واه ما هذا المشهد الدرامي
" تقدم فيليكس نحوهما ليعانقهما هو الآخر "
تشان: حسنا هذا يكفي
هيونجين: أوه أجل أعتقد أن فيليكس لم يغسل شعره
فيليكس: يا أيها الوغد رائحة شعري جميلة
" قهقه تشان على تفاهة أصدقائه "
تشان: هيي قلت هذا يكفي
فيليكس وهيونجين: حاضر سيدي
تشان: أريد أن أخبركما بشيء
فيليكس وهيونجين: ماذا؟
تشان: حسنا أنا واسمك نواعد بعضنا.........انتهى البارت، رأيكم؟ 💕🌸
أرجو أن تتركوا تعليقاتكم مع التصويت 💕🌸