"أراح تشان رأسه فوق كتفك معانقا جسدك بهدوء رغم أنه يشعر بأن نبضات قلبه أضحت مسموعة هو فقط قد تجاهل الأمر، أغمض عيناه مستنشقا رائحة الفراولة التي تنبعث من شعر الفتاة التي سرقت قلبه واستحوذت على تفكيره فهو لا يعلم متى أصبح متيتما بها، وها هي ابتسامة طفيفة ترسم على شفتيه عندما أحس بيديها تحاوطان خصره وبرأسها الذي وضع على كتفة، أنفاسها تضرب برقبته من ما جعل قلبه يطير فرحا، استغل الوقت قدرا الإمكان لأنه عرف أنها ستفصل العناق، نظر لك بوجه شاحب لكنك تمكنتي من ملاحظة نظراته الدافئة اتجاهك"
اسمك: كفاك لهوا
"أمسكتي بالحساء وقمتي بإطعامه بينما هو لا يزحزح نظراته عنك، شرب الدواء واستلقى مرة أخرى على سريره"
اسمك: حسنا الآن فلتنم
تشان: لا تذهبي لقد تأخر الوقت ولا زال المطر ينهمر
اسمك: لا سأذهب لم ي...
تشان: لا تذهبي أرجوك ماذا لو ازدادت حالتي سوءا عندها لن يعلم أحد ما سيحل بي
اسمك: حسنا حسنا لن أذهب أغمض عيناك ونم
"أحضرتي مقعد مكتبه لتجلسي بجانبه، ابتسم برضا ليغمض عيناه وسرعان ما غط في نومه، ضممتي يديك إلى صدرك وأرحت رأسك على الكرسي بينما نظرك موجه نحوه، تتفحصين كل إنش من وجه وملامحه التي تبدو بغاية اللطف والمثالية....مرت حوالي نصف ساعة، بدأ تنفس تشان يضطرب، اعتدلتي ووضعتي يدك فوق جبينه واللعنة إنه يحترق كالفرن، هرعتي إلى مطبخه لتحضري إناءا به ماء بارد وبعض المناشف، أخذتي تمسحين كل من جبينه ورقبته بالمنشفة ليفتح عيناه بانزعاج وألم"
تشان: (بنبرة شبه واعية) أشعر بالحر والألم
"نظرات القلق تعلو وجهك لم تعرفي ما الذي ستفعلينه"
تشان: أشعر وكأني أحترق
"نزع تشان قميصه لتجفل عيناك من كثرة الدهشة كان جسده رائعا بل كان يخلو من العيوب ببشرته الحليبية وعضلاته المشدودة أعطيانه مظهرا مثاليا، سرعان ما أيقظتي نفسك من أفكارك المنحرفة لتشرعي في وضع المناشف الباردة على سائر جسده، وها هي حرارته تعتدل، تنهدتي براحة لتمرري يدك على خصلات شعره وتعودي إلى مكانك، في تلك اللحظة أصبح تشان واعيا لكنه فقط تظاهر بالنوم لأنه كان خجلا عند إدراكه أنه بلا قميص ولأنه أحب ملامسة يدك لخصلات شعره.... أحس بالجانب الأيمن من السرير ينخفض ففتح عيناه بحذر ليجد رأسك قد وضع على جزء من فراشه، لقد كنتي فعلا منهكة لدرجة أنكي غفوتي بسرعة، نظر لكي بدفء ليمرر هو الآخر أنامله ملامسا شعركي العسلي مع ابتسامة واسعة لا تفارق شفتيه، بقي لساعات وهو فقط يراقبك، بدأت ملامحك تتغير إلى ملامح منزعجة ليعتدل في جلوسه لأنه عرف أنكي ترين حلما بشعا، شعر بالقلق عندما شددتي على الغطاء بقوة فوضع يده فوق خاصتك لتمسكي بها بقوة، ظل يمرر أنامله بلطف ملامسا أصابعك الصغيرة وها أنتي تشعرين بالأمان لتعود ملامحك إلى طبيعتها...."
"حل الصباح ولا زال تشان يراقبك بهدوء بينما لا تزالين ممسكة بيده، أبعد خصلات شعرك بخفة لتظهر ملامح وجهك الملائكي رسمت ابتسامة طفيفة على شفتيه، وفي تلك الأثناء دخل الحارس ليطمئن عن حالت سيده الصغير"
الحارس: (بصوت عال) سيدي الصغير كيف حال....
"صمت عند لمحه لسيده الصغير يمسك بيد فتاة نائمة، نظر له بصدمة ليقهقه بخفة عند رؤيته لسيده الصغير خجلا"
الحارس: (بصوت شبه مسموع) هل رعتك حبيبتك بالأمس
تشان: يا لا تقل هذا إنها زميلتي فالفصل فقط
الحارس: (بنبرة خبيثة) هممم لن أنتظر اعترافك نظراتك لها أخبرتني بكل شيء يا سيدي الصغير
تشان: يا أجاشي ستسمعك ولا تناديني بسيدي الصغير أمامها
"قهقه الحارس على لطافت سيده الصغير الذي أصبح ناضجا بالفعل، خرج الحارس مغلقا الباب بقوة لتحركي رأسك ببطء، استلقى تشان على فراشه ممثلا بأنه نائم، بينما أنتي تفتحين عسليتيك بخمول لتجفلي عند ملاحظتك للطريقة التي تمسكين بها يد تشان لكنك رغم ذلك لم تفلتي يده بل مررت أناملك بخفة وتوتر من ما جعله يبتسم داخليا عند إحساسه بحركة أناملك فوق بشرته، اقتربتي منه شيئا فشيئا لتمرري يدك فوق جبينه وخصلات شعره ملامسة وجهه بخفة، كانت نبضات كلاكما متسارعة، لكنه رغم توتره أراد أن ينظر في عسليتيك بشدة، فتح عيناه لترتبك أعصابك، أردتي الإبتعاد لكنه أمسك بيدك التي كانت لا تزال فوق وجهه، جذبك نحوه لدرجة أن أنفاسكما أصبحت مشتركة وأنفه يلامس أنفك وبضع إنشات تفصل شفتيه عن خاصتك، صنع تواصلا بصريا ليبدأ كل من أوتار قلبكما يعزفان مقطوعة الحب، قطعتي التواصل وابتعدتي منه قليلا لكنه جذبك مرة أخرى لينظر لكي بدفء وها هو يطبع قبلة خفيفة على وجنتك ليقترب من أذنك"
تشان: شكرا لاعتنائك بي ولاهتمامك لأمريانتهى البارت، رأيكم؟ 💕💕