تشان: لا بأس يمكنك أخذ وقت... ماذا ماذا قلتي هل سمعتك بوضوح هاه لقد قلتي " أحبك يا بانغ تشان " حقا لقد قلتها ؟
" آميت له بنعم لتجدي نفسك تحلقين في الهواء بين ذراعي تشان، ليتذكر أنك خرجت من المستشفى حديثا، أنزلك ببطء لينظر في عينيك بقلق "
تشان: آسف لقد تحمست هل آلمتك؟
اسمك: لا أنا بخير لا بأس
" ابتسم لك تشان بحب ليمسك يدك ويساعدك على الجلوس، أخذ قطعة من البسكويت لييدأ بإطعامك وشعور السعادة يغمر قلبه كلاكما سعيد جدا، انتهيتم من الأكل ليريح تشان رأسه على فخذيك بينما أنتي لازلت تشعرين بالخجل نحو تصرفاته التي تحرك مشاعرك....بقيتم لساعات تشاهدون السماء الصافية وها هو هاتف تشان يرن "
تشان: ماذا تريدين أيتها العجوزة ؟
السيدة يون: لقد تأخر الوقت ستهطل الأمطار قريبا يجب أن تعودا
تشان: واه حسنا نحن قادمان
السيدة يون: سيقوم الموظف بإحضار سيارتك
تشان: حسنا هذا ممتاز
اسمك: ماذا هناك ؟
تشان: لا شيء يا حبيبتي فقط طلبت منا العجوزة أن نعود لأن الأمطار ستهطل
اسمك: ( بخجل ) أوه حسنا
" لاحظ تشان خجلك ليبتسم بخفة ويطبع قبلة خفيفة على جبينك، أمسك بيدك متجها نحو السيارة، انطلقتما في الطريق إلا أنك لاحظتي أنه ليس نفس طريق العودة "
اسمك: تشان~آه إلى أين سنذهب؟
تشان: سوف نبيت عند السيدة يون لذا يجب أن نشتري بعض الأشياء يا حبيبتي
اسمك: أوه حسنا
" وصلتما إلى المركز التجاري ليمسك تشان بيدك مع تلك الابتسامة التي لم تفارق شفتيه، قام شراء بعض الملابس وبعض الحاجيات لتعودا إلى منزل السيدة يون كان الليل قد حل بالفعل تناولتم الطعام لتستأذن السيدة يون منكما كونها تشعر بالتعب....بدأتي بجمع الأطباق وغسلها وبينما تشان يساعدك لاحظ أن شعرك يحجب رؤيتك ليتقدم ببطء نحوك وأمسك بخصلات شعرك العسلية بين يديه ليرفعها على شكل ذيل حصان وها هي رقبتك تظهر أمام أنظاره فحاوط خصرك بذراعيه "
تشان: ( بهمس ) يكفي سأكمل الباقي
" توترتي بشدة لدرجة أنكي لم تحاولي اعتراض كلامه رجعت خطوتا إلى الخلف ليبتسم لك بدفء فبدأ هو الآخر بإتمام مهمتك بينما أنت تراقبينه بصمت متذكرة مشهد إنقاذه لك لتتقدمي نحوه بهدوء لتفاجئيه بمعانقة جسده بقوة من ما جعله مستغربا "
تشان: حبيبتي ماذا هناك؟
اسمك: لا شيء فقط أردت أن أعانقك
" ابتعدتي عنه لتذهبي إلى الغرفة الآخرى ليحلقك تشان مسرعا "
تشان: طفلتي ما الخطب؟
اسمك: لا شيء
تشان: ما الأمر؟
اسمك: فقط أشعر بالأمان والراحة عندما أعانقك
" رفرف قلب تشان ليبتسم باتساع فاتحا ذراعيه لك، تقدمتي نحوه لترتمي داخل حضنه معانقة جسده بقوة ليفعل هو المثل "
تشان: أنا حقا أحبك
اسمك: أنا أيضا
" فصلت العناق لينظر لك بدفء "
تشان: هيا غيري ملابسك ونالي قسطا من الراحة سأكمل العمل وآتي
" آميت له بنعم لتغيري ملابسك إلى شورت رياضي باللون الأسود وقميص شتوي باللون الأسود، ثم أخذتي حقيبتك من أجل تناول الدواء لكنك لم تجديه لتتذكري وضعك له فوق الطاولة.....نزلت عند تشان "
اسمك: تشان سأذهب إلى الصيدلية لقد نسيت الدواء في المنزل
تشان: انتظري سآتي معك
اسمك: لا لا داعي سأذهب وسأعود بسرعة كما أن الصيدلية قريبة
تشان: حسنا، ارتدي معطفي إنه داخل الخزانة
" ارتديت معطف تشان الأسود وحذائك الرياضي الأبيض ثم ذهبتي إلى الصيدلية واشتريت الدواء، وفي طريقك إلى المنزل اصطدمت بفتاة كانت تبدو شاحبة اللون وتلهث بقوة "
اسمك: مهلا هل أنتي بخير ماذا حصل لك
الفتاة: أرجوك ساعديني هناك من يلحق بي
صوت من خلف الفتاة: ها لقد وجدتك
" دون أي تفكير سحبت الفتاة بقوة لتركضا بسرعة وللأسف وصلتما إلى طريق مسدود "
الرجل: هذا جميل قطتين عوضا عن واحدة
" نظرت إلى الفتاة لتجديها خائفة إلى حد الجحيم لتذكرك بنفسك "
اسمك: أهربي وأطلبي المساعدة
الفتاة: ماذا عنك؟
اسمك: ( ابتسمت لها بدفء ) لا تقلقي أنا قوية
" تقدمت بخطوات بطيئة تدسين يديك في معطف تشان فاتحة كيس الدواء الذي اشتريته لأنه عبارة عن مسحوق وقفتي أمامه "
اسمك: ماذا تريد؟
الرجل: أوه أنتي جسورة يعجبني هذا
" وضع يده على وجهك لتشمأز نفسك منه وها أنتي تلقين المسحوق على عينيه "
اسمك: الآن أهربي
" ركضت الفتاة بسرعة بينما أنتي وقعت بين يدي ذلك الوغد، صفعك بقوة لتقعي أرضا ليبدأ بتسديد لكماته بشكل عشوائي......"
" بينما الفتاة تركض بسرعة اصطدمت بأخاها "
الفتاة: ( ببكاء ) تشانغبين أخي
تشانغبين: ( بقلق متفحصا كل إنش من أخته ) إيلينا ماذا حصل أين كنت؟
إيلينا: أخي ليس الوقت الآن علينا إنقاذ الفتاة
تشانغبين: أي فتاة؟
" سحبت أيلينا أخاها تشانغبين لتأخذه إلى مكانك، كان جسدك ملقا على الأرض بينما ذلك اللعين لا زال يضربك، تقدم تشانغبين بسرعة ليبعده عنك وها هو يضربه بقوة إلى أن فقد وعيه، كان الجو مظلما لذلك لم يتمكن تشانغبين من تمييز وجهك لينزل إلى مستواكي ويحملك بين ذراعيه متوجها نحو الشارع ... ما إن سطع نور أضواء الشارع ليسحر بجمال وجهك عندما التفت ليتفقد حالك "
تشانغبين: إيلينا من هذه ؟
أيلينا: لا أعلم لكن لو لم ألتقي بها لكنت في عداد الأموات
" في تلك الأثناء فتحت عسليتاك بألم لتجدي نفسك بين ذراعي تشانغبين "
اسمك: أنزلني
تشانغبين: لنذهب إلى المستشفى أ...
اسمك: قلت لك أنزلني
" أنزلك تشانغبين ببطء لتجدي إيلينا تنظر لك بحزن "
اسمك: هل أنتي بخير
إيلينا: ( ببكاء ) أنا من يجب عليه أن يسألك
اسمك: هيي لا بأس لقد إعتدت على مثل هذه الأشياء
" نظر لك تشانغبين بعمق ليرفع أنامله لا شعوريا ملامسا وجهك ببطء لتبتعدي عنه بسرعة "
تشانغبين: لنذهب إلى المستشفى
اسمك: لا سنذهب إلى الشرطة لا أريد أي نقاش
" أخذ تشانغبين ذلك السافل بينما أسندت جسدك على جسد إيلينا "
في مكان آخر:
" يكاد ذلك العاشق يفقد عقله لأن فتاته لم تعد كما أنها تركت هاتفها "
تشان: اسمك أين ذهبتي ماذا سأفعل الآن
" توجه تشان إلى الصيدلية "
تشان: ( آراهم صورتك ) هل رأيت هذه الفتاة؟
الموظفة: هم أجل كانت هنا حوالي ساعة ونصف
تشان: ( بقلق ) اللعنة كان يجب أن أذهب معها لقد أعدت نفس الخطأ يا بانغ تشان ماذا سأفعل الآن..... الشرطة سأذهب إلى الشرطة
" ركب تشان سيارته مسرعا ليصل إلى المخفر، دخل إلى الداخل ليلمح فتاته جالسة على أحد الكراسي ليتفحصها من بعيد وها هو يلاحظ الكدمات الزرقاء تظهر مجددا على جسدها ووجها تقدم بسرعة مناديا اسمها "
تشان: اسمك
" رفعتي بصرك نحوه والحال نفسه بالنسبة لتشانغبين وإيلينا "
اسمك: تشان
" تقدم نحوك ليضمك داخل صدره معانقا جسدك بقوة "
تشان: ماذا حصل أين كنت من اللعين الذي قام بلمسك
" فصل العناق ليلتفت نحو تشانغبين شد على ياقة تشانغبين "
تشان: أيها اللعين كيف تجرأ على لمسها
تشانغبين: يا ماذا تفعل؟
اسمك: تشان أفلته لقد أنقذني
" نظر له تشان ليفلت ياقته بسرعة "
تشان: آسف حقا آسف
تشانغبين: لا بأس
تشان: حبيبتي صغيرتي ماذا حصل ؟
" ما إن سمع تشانغبين تلك الكلمة حتى شعر بالأسى "
تشانغبين: ( بينه وبين نفسه ) إذن هي مرتبطة كم هو محظوظ بهاانتهى البارت، رأيكم؟ 💕🌸
أرجو أن تتركوا تعليقاتكم مع التصويت 💕🌸