13

2K 111 9
                                    

"ابتعد عنك تشان بعد أن طبع قبلة دافئة وخفيفة على وجنتك، نظرت له بخجل الشيء الذي جعله يبتسم بخفة على ردة فعلك التي بدت له لطيفة، ابتعدتي عنه بسرعة"
تشان: ماذا تريدين على الفطور؟
اسمك: لا سأذهب الآن
تشان: لا لن تذهبي
اسمك: لا يجب أن أ.....
"قاطع تشان كلامك عندما إقترب منكي كثيرا لتصبح أنفاسكما مشتركة..ابتلع ريقه بصعوبة"
تشان: لنتناول الفطور أولا ... لن تذهبي إلى أي مكان
"آميت له بنعم بعد أن جعل قلبك يخفق بجنون، استأذنتي منه لتهرعي إلى الحمام، غسلتي وجهك ثم خرجتي لتجديه يجلس على السرير"
تشان: سأتصل بالعمة لتقوم بإعداد الأكل
اسمك: لا تتعبها سأحضره بنفسي
تشان: أممم حسنا سأستحم الآن وعندها سنقوم بإعداده سويا (سحبك وأجلسك على السرير) ارتاحي قليلا
"جلستي تنتظرين تشان وسط توترك لأنكي فعلا تشعرين بأن نبضات قلبك تتسارع بشكل خيالي، وها أنتي تسمعين صوته"
تشان: ارتحتي قليلا
اسمك: نعم (رفعتي بصرك نحوه لتجدي شعره مبللا بالكامل من ما جعله يبدو جذابا بالإضافة للملابس ذات اللون الأسود التي تزيد من وسامته... لكنك استقمتي بسرعة لتقابليه) يا أتريد أن تمرض مجددا لما لم تجفف شعرك
تشان: (وشعور السعادة يغمره ليتظاهر بالغباء) بلى فعلت
اسمك: قم بتجفيفه مرة أخرى... هيا أسرع
"نظر لكي بعبوس لأنه كان يعتقد أنكي ستقومين بتجفيف خصلات شعره، أخرج مجفف الشعر وقام بتجفيفه، توجهتما إلى المطبخ"
تشان: إذن ماذا يوجد على القائمة؟
"قمتي برفع شعرك على شكل ذيل الحصان بينما تمعنين التفكير في الوجبة التي ستقومين بطهوها، في حين أن نظرات ذلك العاشق لا تزاح عنك....توجهتي نحو الثلاجة وأخرجتي الخضروات لتحضير السلطة والفواكه من أجل ألعصير بينما تشان شرع في تحميص التوست....كانت الأجواء جميلة جدا كما لو أنكما زوجان سعيدان.....بينما كنت تقطعين الخضار كان تشان يقوم بصنع السندوتشات في حين أن إعجابه أو بالأحرى حبه لك أصبح متوغلا بداخله لأنه وبكل بساطة يكتشف جانبا مذهلا من شخصيتك كل دقيقة يقضيها معك فقد أصبحت تآسرين كل مشاعره..... رفعتي أنتي الأخرى بصرك نحوه لتجديه يبذل قصار جهده لتحضير السندوتشات.....عروق يده البارزة وتلك النظرة الجادة التي تعلو ملامحه جعلته يبدو في غاية الروعة والوسامة من ما جعلكي تغوصين في أحلام اليقظة وها أنتي تقومين بجرح أصبعك لتتأوهي بخفة، هرع إليك تشان بسرعة ممسكا بأصبعك بينما علامات القلق تعلو وجهه"
تشان: هل أنتي بخير، أوه واللعنة يبدو أنك تتألمين ما...
اسمك: لا تقلق أنا بخير إنه مجرد جرح بسيط ليس بشيء المهم
تشان: حسنا توقفي الآن سأقوم أنا بالباقي ولكن سنعالج أولا هذا الجرح ... لا أريد أن أرى نذبة أخرى على جسدك ولو كانت بهذا الحجم
"أحضر علبة الإسعافات ليقوم بوضع المرهم على الجرح، ثم طلب منك الجلوس على أحد الكراسي واضعا أمامك كأس حليب دافئ بالشكولا، نظرت له بملامح مستغربة"
تشان: هيا إشربي الحليب أنظري إلى بنية جسمك الهزيلة
اسمك: يا بانغ تشان بربك أنا لست طفلة صغيرة
تشان: (قرص خديك بلطف) بلى أنتي كذلك والآن أريد أن أرى الكأس فارغا فور انتهائي من السلطة
"عاد إلى المطبخ شارعا في تحضير الباقي بينما يسترق النظر من حين لآخر مع قهقهة خفيفة تخرج من فمه عند رؤيته لتصرفات تلك الطفلة التي تجلس أمامه....انتهى من إعداد الآكل لتتناولانه وسط أحاديث مضحكة...."
اسمك: حسنا تشان يجب أن أذهب الآن
تشان: (بعبوس) هم حسنا هيا سأقوم بإيصالك
اسمك: لا أريد أن أتمشى قليلا
تشان حسنا سأوصلك إلى المنزل سيرا
"تنهدتي بقلة حيلة لتغادران منزله متوجهين نحو منزلك، وها قد وصلتي إلى وجهتك....ودعته متمنية أن يصل سالما لبيته....أدار تشان ظهره عند اطمأنانه عليك لكن سرعان ما انهارت تلك الطمأنينة وذلك عند لمحه لرجل يرتدي ملابس سوداء ذو شكل مريب والحال نفسه بنسبة لملامحه يراقب منزلك الشيء الذي جعل بطلنا قلقا لحد الجنون على طفلته الذي قطع وعدا على نفسه مفاده أنه سيحميها حتى آخر نفس له....لحق بالرجل بسرعة لكنه اختفى بسرعة كما لو أنه تبخر على هيئة دخان...."

انتهى البارت، رأيكم؟ 💕💕

آسف....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن