20

1.8K 104 24
                                    

بانغ جينهيوك: لم أفعل شيئا بل وعلي شكرك أنتي كونك حركتي مشاعر ابني تشان
" نظرت له بصدمة لتوجهي نظرك إلى تشان الذي كان يوجه بصره نحو والده "
بانغ جينهيوك: فكما تعلمين تشان يكبح جانبه الطيب لذا لم أره يعامل شخصا ما بلطف
اسمك: لن أنسى فضل الجميع علي لو لا مساعدتكم لي لما كنت هنا الآن
" نظر لك الجميع بدفء "
تشان: هيا يكفي كلاما لندخل
" توجه والد تشان إلى عمله بينما دخلتم أنتم إلى منزل تشان، استلقيت على سريره بمساعدة هيونجين في حين أن تشان وفيليكس ذهبوا لإحضار بعض الطعام "
هيونجين: آسف
" رفعتي بصرك نحوه لتجديه يوجه نظره نحو الأسفل"
اسمك: لما تعتذر
هيونجين: لأنني لم أفي بوعدي
اسمك: هيونجين إرفع بصرك نحوي
" شد هيونجين على قبضته لينظر لك بحزن "
اسمك: أنت لم تفعل لي شيئا سيئا بل قد جعلت أيامي مرحة وكنت أول صديق لي في هذه المدينة وفي هذه المدرسة لقد رسمت الابتسامة على وجهي مرات عديدة و....
هيونجين: ( بنبرة مهزوزة ) لكني لم أتمكن من حمايتك ( رفع أنامله ليلامس الكدمات الزرقاء الموجودة على رقبتك ) كنتي تتألمين لكني لم أكن هناك لإنقاذك
" تجمعت الدموع داخل عسليتيك لتعانقي هيونجين بهدوء وها أنتي تشعرين بيديه تحاوطان خصرك ودموعه التي نزلت على كتفك، أخذتي تربثين على ظهره بخفة "
اسمك: هيونجين أنت صديقي الذي وقف معي دائما وكان سندا لي أنا فعلا ممتنة لأن لدي شخص مثلك في حياتي لذلك توقف عن لوم نفسك
" رفع بصره نحوك لتمسحي دموعه برفق "
اسمك: أرني ابتسامتك يا زرافتي الجميلة
" قهقه هيونجين بخفة "
هيونجين: شكرا لبقائك بيننا
اسمك: لا تستخف بقوتي
" ضحك هيونجين ليبعثر شعرك بلطف "
تشان: ماذا يجري هنا
اسمك: أوه لقد كنت أخبر هيونجين أن لا يستخف بقوتي لكنه لا يصدقني
" ضحك تشان ليتقدم نحوكما هو وفيليكس "
تشان: معه حق في أن لا يصدقك
اسمك: يا تشان
هيونجين: لست الوحيد إذن
اسمك: توقفوا عن إغاضتي
" قاطعكم صوت رنين هاتف فيليكس "
فيليكس: مرحبا.... أجل..... نصف ساعة وسنكون هناك
فيليكس: هيونجين لقد اتصل المحقق وطلب منا الحضور
هيونجين: مجددا؟
فيليكس: أجل ويجب على تشان واسمك المجيء الأسبوع المقبل من أجل تقديم إفادتهما
تشان: أجل لقد اتصل بي المحقق هذا الصباح وحددنا موعدا لكي نقدم إفادتنا
هيونجين: جيد إذن المحاكمة ستكون هذا الشهر
فيليكس: أجل لنتحدث عن هذا لاحقا يجب أن نذهب الآن
" قام هيونجين وفيليكس بتوديعكما ثم توجها إلى المخفر "
" حمل تشان الحساء وجلس بجانبك "
تشان: هيا تناولي بعض الحساء
" نظرت له بعبوس لطيف من ما جعله يبتسم بدون شعور "
تشان: ماذا لما العبوس
اسمك: لا أريد تناول الحساء
تشان: لما الحساء لذيذ جدا
اسمك: أجل أعلم لكن كنت أتناوله كثيرا عندما كنت في المستشفى
تشان: وماذا تريد طفلتي أن تتناول
" نطق تشان بتلك الكلمة دون شعور لكنها جعلت قلبك يخفق بجنون وحولت لون بشرتك من لونه الطبيعي إلى اللون الأحمر
اسمك: طفلتك ؟
تشان: ( عند إدراكه لما تفوه به ليتكلم بتلعثم ) أجل هيونجين يناديك بالطفلة وشكلك وتصرفاتك مثل الأطفال هذا كل ما في الأمر
اسمك: أوووه حسنا إذا أريد تناول شطيرة
تشان: ( بقهقه مسموعة لأنه اعتقد أنكي لن تصدقي عذره ) حسنا سأحضرها الآن
" آميت له بنعم ليذهب إلى المطبخ ويعود بعد عشر دقائق حاملا الشطيرة بين يديه، جلس أمامكم ليعطيك الشطيرة، كنتي تأكلينها بسرعة لأنها فعلا لذيذة، بينما تشان يراقبك بدفء وإعجاب "
اسمك: يا لما تنظر إلي هكذا
تشان: لأنك تبدين كطفلة لطيفة
" توردت وجنتيك ليلاحظ هو خجلك، اقترب منك شيئا فشيئا رغبة في رؤيتك تخجلين وبالفعل حصل على ما يريد، توجهين بصرك حول أرجاء الغرفة متفادية النظر في عينيه الشيء الذي جعله يبتسم بخفة، رفع أنامله ليمسح فتات الشطيرة من على شفتيك ليبدأ قلبه ينبض بجنون والشيء نفسه بالنسبة لكي.... بضع إنشات تفصل شفتيه عن خاصتك حتى أن أنفاسكما أصبحت مشتركة وأنامله لا تزال فوق شفتيك رفع نظره إليك ليصنع تواصلا بصريا دافئا من ما جعلكي عاجزة عن زحزحت عينيك عنه، أنزل أنامله ليمسك يدك ويقترب من كرزيتك....كلاكما لا يعرف ما الذي يفعله وكلاكما لا يريد إنهاء هذه اللحظة "
تشان: ( في نفسه ) يا بانغ تشان تمالك نفسك أن تحرق المراحل
" نظر لك ليجدك تغمضين عينيك من ما جعله يبتسم بخفة، اقترب من أذنك ليهمس لك بصوت رجولي جدا من ما بعث رعشة في جسدك "
تشان: حان وقت الدواء
" فتحت عسليتاك بسرعة لتجديه لا زال قريبا من شفتيك من ما جعلك مرتبكة "
اسمك: ( بتلعثم ) أوه أجل أين هو الدواء و..
" قاطعك تشان بطبع قبلة خفيفة على وجنتك قرب شفتيك، نظرت له بصدمة "
تشان: لا تتصرفي بهذه الطريقة أمامي لا أعلم كيف ستكون ردة فعلي المرة القادمة
" قالها بنبرة رجولي الشيء الذي جعلك تسعلين من شدة الصدمة "
تشان: سأحضر الدواء والماء
" خرج تشان وتركك منصدمة وعاجزة عن الحراك "
اسمك: ماذا حصل للتو ما هذا يا إلهي واللعنة لما أغمضت عيناي
" مررت أناملك على مكان قبلة تشان لتبتسمي ببلاهة "
اسمك: لقد تعمد فعل هذا حسنا يا سيد بانغ تشان أنت أردت ذلك
" فتح تشان الباب لتبتسمي له بشكل مشرق فبادلك الإبتسامة هو الآخر تقدم نحوك وأعطاك الدواء تناولته واستقليتي على السرير "
اسمك: ماذا ستفعل الآن
تشان: لا شيء ماذا تريدين أن تفعلي
اسمك: أنا أشعر بالنعاس سأنام قليلا
تشان: هذا جيد فلتنالي قسطا من الراحة، سأخرج الآن لأشتري بعض الأشياء
اسمك: هل يمكنك أن تشتري بعض الأشياء؟
تشان: بالطبع ماذا تريدين؟
اسمك: بعض الفشار والحلوى والكولا
تشان: هل ستقيمين حفلة ؟
اسمك: لا فقط أريد أن أشاهد فلمَّا.... أقصد أن نشاهد فلما معا
" نظر لك بتفاجأ لترسم ابتسامة طفيفة على شفتيه "
تشان: حسنا هذا جميل، أتريدين شيئا آخر
اسمك: لا شكرا تشان~آه
تشان: ( بابتسامة عريضة ) تشان~آه؟
اسمك: ( بعبوس لطيف ) أسفة لا يجب أن أناديك هكذا
تشان: لا لا فقط نادني هكذا لقد أحببته
اسمك: حسنا تشان~آه
" ودعك تشان والابتسامة لا تفارق شفتيه ليخرج ويركب سيارته "
تشان: واه لطافتها ستقتلني ( وضع يده على قلبه ) نبضات قلبي يجب أن تهدئي قليلا وإلا ستفضحيني
" مرت حوالي ساعتين ليعود تشان حاملا المشتريات بين يده، نظر إلى الساعة ليجدها العاشرة ليلا، وضع الأكياس في المطبخ ليتوجه إلى الغرفة ألقى نظرة عليك ليجدك لا تزالين نائمة قام بتغطيتك جيدا ثم استدار متوجها نحو الباب لكن رن هاتفه ليفزع كلاكما "
اسمك: تشان أتيت ؟
تشان: أجل لقد وصلت للتو آسف لإيقاظك
اسمك: لا لا بأس
تشان: إنه هيونجين
اسمك: أجبه
تشان: مرحبا هيونجين
هيونجين: أهلا تشان كيف حالك
تشان: بخير أنت؟
هيونجين: أنا أيضا
تشان: هل هناك خطب ما؟
" صمت هيونجين لوهلة "
_________________________________________
عند هيونجين:
فيليكس: يجب أن تستغل الفرصة يا صديقي هذا هو الوقت الأنسب لتصلح علاقتك مع تشان
هيونجين: لا أعلم أنا متردد
فيليكس: هيونجين صدقني تشان لا يكرهك ولا يلومك، إنه على علم أنك لم تكن السبب في موت يوهان فقط إحتاج بعض الوقت والآن يجب أن تتخذ الخطوة الأولى وإلا لن تصلح العلاقة بينكما أبدا
هيونجين: حسنا فيليكس حسنا
فيليكس: اتصل به
هيونجين: الآن ؟
فيليكس: لا الأسبوع المقبل بالطبع الآن أيها الأحمق
_________________________________________
تشان: هيونجين أتسمعني ؟
هيونجين: أجل أريد أن أتحدث معك مباشرة
تشان: ماذا هل هناك خطب ما
هيونجين: لا فقط نحتاج إلى أن نتحدث
تشان: حسنا لنلتقي غدا
هيونجين: حسنا جيد
تشان: في مكاننا المعتاد ولنحدد الوقت غدا سأتصل بك
هيونجين: ممتاز.... حسنا تشان إلى اللقاء
تشان: إلى اللقاء
اسمك: هل هناك خطب ما
تشان: لا فقط سنتحدث
اسمك: جيد... أمم سأذهب لغسل شعري
تشان: حسنا سأساعدك
اسمك: لا يمكنني تدبر أمري
تشان: لا لا يمكنك
" تقدم تشان نحوك ليمسك يدك ويساعدك على النهوض، أحضر كرسيا وطلب منك الجلوس ثم بدأ في غسل شعركي أغمضت عينيك لأنه كان شعورا لطيفا بينما هو يبتسم بخفة لأنه وببساطة لم يرد أن تنتهي هذه اللحظة الجميلة واللطيفة، انتهى من غسل شعرك ليحضر مجفف الشعر ويشرع في تجفيفه....هذه اللحظات كانت لطيفة وجعلت قلب كليكما يرفرف "
تشان: للأسف انتهيت
اسمك: أوه شكرا لك تشان~آه
تشان: هيا الآن وقت تغيير الضمادة
" أمسك تشان بيديك وسحبك إلى الغرفة، جلستي على السرير بينما أحضر المرهم وضمادة جديدة، رفع قميصك ببطء لتشعري بالخجل في حين أنه كل ما نظر إلى تلك الكدمات وذلك الحرق يصيطر الحزن والغضب على مشاعره.... أخذ المرهم ووضعه على الكدمات كانت أنامله تلامس بشرتك من ما جعل رعشات خفيفة تسري في جسدك، وصل إلى مكان الحرق ليضع المرهم عليه كان الحرق غير ملتأم ليؤلمك بشدة، أغمضت عينيك بقوة وها أنتي تشعرين ببعض البرودة فتحت عسليتاك لتجدي تشان ينفخ على الحرق بخفة "
اسمك: شكرا لك فعلا
" رفع تشان بصره نحوك ليبتسم بخفة ويضع الضمادة "
تشان: سأذهب لتشغيل الفلم وتحضير الفشار
اسمك: حسنا سأغير ملابسي وألحق بك
تشان: إن أردت مساعدة نادني....
" آميت له بنعم ليخرج ويتركك تفكرين في كيفية إغاضته، بعد مدة من التفكير حصلتي على خطة رائعة لتبتسمي بنصر، غيرت ملابسك إلى قميص صوفي باللون الأزرق السماوي وشورت جينز، رفعت شعرك على شكل كعكة ثم وضعت كريم الفراولة على رقبتك ويديك، وها أنتي تخرجين لتقفي أمامه "
اسمك: إذا ماذا سنشاهد ؟
تشان: لقد وضعت أولا فلم في القائمة و.....
" عجز عن الكلام عندما رفع بصره نحوك فنقطة ضعفه هي عندما تبدين لطيفة، جلست بجانبه وبشكل قريب من ما جعل قلبه يخفق بجنون، أراد تشتيت انتباهه عنك ليبدأ بأكل الفشار بشكل سريع، ابتسمت بنصر لأنك علمت أن خطتك ستنجح، مددت يدك لتأكلي الفشار متعمدة لمس أنامله، لينظر لك بصدمة لكنك كنت توجهين بصرك نحو التلفاز، أعاد بصره نحو الفشار ليبدأ بأكله مرة أخرى وها هي أناملك تلامس خاصته، أبعد يده ليأخذ الكولا ويرتشف القليل منها، وضعها لتأخذيها وترتشفي منها "
تشان: ( في نفسه ) يا إلهي ماذا تريد أن تفعل إنها تقودني للجنون
" تجاهل تشان الأمر ثم عاد لتناول الفشار وهذه المرة لامست أنامله لكنك عندما أردت سحبها أمسك بك من ما جعلك تلتفتين نحوه "
تشان: ( بهمس ) هذا يكفي نفذ صبري
" سحبك تشان نحوه ممسكا بيدك، أردت الإبتعاد لكنه لم يسمح لك "
اسمك: ماذا تفعل ؟
تشان: أنتي أردت هذا
اسمك: أردت ماذا و...
" قاطعك تشان عندما اقترب من شفتيك كثيرا "
تشان: ( بصوت رجولي ) سآخذها
" أصبحت أنفاسكما متشاركة ودقات قلوبكما متسارعة"
اسمك: ستأخذ ماذا
تشان: قبلتك الأولى
" اقترب منك ليضع شفتيه على خاصتك......."

انتهى البارت، رأيكم؟ 💕🌸
أرجو أن تتركوا تعليقاتكم مع التصويت 💕🌸

آسف....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن