رغم ذلك احببته الحلقه١٤

2.3K 82 15
                                    

رغم ذلك احببته
اعاده ترميم
الحلقه 14
محمود :اه مذهول كده ليه
كريم:لا ابدا مش مذهول ولا حاجه اصل حضرتك ماقولتش انك اتجوزت وهو لا يحيد ببصره عنها
محمود:طب انا داخل المكتب وانت روح اعمل اللي قلتلك عليه عشان هسافر انهارده
وكانت قد خرجت الحديقه
فخرج.كريم فوجدها فدفعه الفضول لسؤال
تسمحيلي اسالك انتي بجمالك ده ازاي ووافقي علي جوازه زي دي
سها بغضب ،وانت مالك انت
دخلك ايه، اوافق ولا ماوافقش
اما تناحه ورزاله صحيح انسان حشري
وقامت لتمشي فجذبها من ذراعها
انتي ازاي تكلميني كده ؟
سها:سيب ايدي لاناديلك محمود ونزعت يده عنها
ودخلت وتركته يقف الي ان اختفت عن ناظره ثم مشي وهو لا يستطيع الا ان يفكر فيها
وف الليل محمود  انا مسافر باريس ف شغل يومين وجاي عاوزه حاجه
سها:متشكره
ودعته وجلست في حديقتها حتي نامت ع الكرسي
.........
ياسر:كريم!! معقول جاي البار دا انا بتحايل عليك تيجي مره تشرب معايا وانت ترفض وحياتك.شغل شغل
كريم :اديني جيت
ياسر:ودي مين اللي عملت فيك كده
كريم:بس يا ياسر سيبني ف حالي هات زفت
ياسر:اتنين زفت وصلحه يابني
وشرب كريم وهو اول مره يشرب ويكثر بعض الشيء وذهب الي فيلتها وتسور الفيلا فوجدها نائمه ع الكرسي
ذهب لها يزيل خصلات الشعر  الاصفر عن عينيها فقد كان الجو ليلا واطلقت العنان لشعرها
فاحست بيده فتململت واستيقظت لتجده امامها ويكاد يقبلها
سها :ابعد عني فيجذبها له
سها :كريم!! فوق ارجوك وسع سيبني ثم ضربته كف وجريت
ليوقظه هذا الكف بعض الشيء عما يفعل ليتدارك نفسه ويتهاوي علي الكرسي
يضع راسه بين يديه ثم يقوم بعد فتره يمشي لمنزله
وهو يفكر ماذا يفعل وعزم امره ان يذهب لها تاني يوم
ذهب كريم للفيلا كانت تسقي ورودها
فاقترب منها من الخلف صباح الخير
فتركت الاداه التي تسقي بها
وكادت تمشي فجذبها من يدها
انا اسف
حقيقي اسف مش عارف انا عملت كده ازاي انا اول مره اشرب ف حياتي بسببك
حقيقي ماكنتش ف وعيي سامحيني
سها:خلاص حصل خير بس ماتتكررش
كريم:محمود يبقي زي ابويا
انا عمري مااعمل فيه كده
ومن انهارده هعتبرك مرات ابويه
سها:لا مش للدرجه دي واسعه اوي
كريم :خلاص ياسيتي زي اخوكي واي حاجه تحتاجيها انا موجود وتحت امرك ماتترديش انك تطلبيها
سها:حاضر
كريم :مش عاوزه حاجه
سها :شكرا
كريم :سلام عليكم
سها:وعليكم السلام
.........

اما عند عبير اصبحت علاقتها بريم جيده
وايضا جودي تحب اللعب مع عبير
اما فارس فتحاول تجنبه قدر المستطاع
وفي يوم دخلت عبير حجرتها وكانت تمشط شعرها وفارس بالحمام ولا تعلم فوجدته يخرج ويلف المحرمه حول وسطه
فاخذت تبحث عن دبابيس التحجيبه ف درج التسريحه وهي تختلس النظر له من تحت لتحت فارتدي بنطالونه ثم فوجيء بها تصوت فجري عليها.

رغم ذلك احببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن