أُحبگ

57 6 5
                                    

......

" ماذا؟  ، اين ذهب لسانك الطويل "

همست سلوى
" مس مستحيل "

" ااه اجل بالفعل، مستحيل
لانه لو لم يكن كذالك لما تحرئتي على العبث مع ابنتي
( إلين، هي سعات بتقول عليه بنتها مش محتاجة توضيع) "

قامت برفع صينية الطعام من امامها
" اعتقد انك لن يكون لكي شهية لهذا بعد الان،
لا بأس سأرمة لمرحوم اخر يأكلة "

_" مر مرحوم!!!!!! "

مرجانة بسرور ولطف مريب
" اهممممم "
جعلت سلوى تبتلع ريقها

مرجانة
" اجل صحيح، ما اخبار صديقتك منار
انتي صديقتها لذلك ربما تعلمين امرها "

سلوى برعب يلتهم انفاسها
" مأ مناار؟ "

_" اها "

" لااا. لا اعرف...ل لم اسمع عنها ش شئ منذ مده "

" اجل اعلم ذلك، وايضا اعلم حالها
اتردين ان تطماني عليها؟!! "
قالت مرجانة الاخيرة بفرحة
_ مرجانة لها برج من عقلها مفقود..
تحب التلذذ بالانتقام _

اقتربت مرجانة منها بحماس وهما جالستان ارضاً
وقربت وجهها اكثر اليها وهي تركز داخل حدقة عينها

" حسنا.. مسيو طاهر وحرمه حالياً يسحون مراحيض السجن.. واما بالنسبة لسنيورة منار.. تعالج في مصحة نفسية.. المسكينة بمجرد ان اقترب رجل واحد من رجالي منها ظلت تسرخ.. والي يومنا هذا لم تتوقف.. افكر لو كنت اهديتها هديه لجميع رجالي مذا كانت ستفعل.. لكنى وعدهم بأنى سأهديهم هدية اقيم من هذه...
الا توافقينني الرأي يا كونتيسا؟ "
قالت الاخير وهي تنظر لعينها بخبث التى صارت مثل النهر الجاري

ردفت سلوى بصوت مهزوز من كثرة الخوف والبكاء
" ارجوكي، ارجوكي سامحيني.. صدقيني سوف اصلح كل ما فعلتة صدقيني، انا أسفة سامحيني.... "

مرجانة وهي تتصنع العطف
" يا فتاة قلبي الصغير لا يتحمل كل هذا "

حتى مسحت لها دموعها لتجعل من نحيب ورجاء سلوى يتوقف للحظة، حتى قالت
" انا اقول عليكي فتاة قوية وواعية
تعلمين جيدا انه لا فائدة من كل ما تفعلينة الان
التي قبلك كانت اشطر
لذالك ارجو ان تتوقفي...
هل لديك شئ اخير تقولينة قبل ان اذهب؟ "

صمتت سلوى ووضعت رأسها بالارض، بينما تنهدت مرجانه وقامت
لكن قبل ان تخرج من الغرفة اوقفها كلام سلوى وهي تقول
" هن هناك امراً ماا "

رومانسي فى سلام دانك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن