يوم حافل

139 10 8
                                    

بعد انتهاء التدريب ذهب حسان ليغير ملابسة ثم خرج الى إلين وملامح الغضب تملئ وجهه وجدها تجلس على احد المقاعد بجوار النادى ليقف امامها رادفاً بحدة
" هيا "
ثم ذهب دون اى اضفات لتتبعة إلين بصمت وعلامت القلق تملئ وجهاها خوفاً من ردت فعل حسان لأنها تعلم ان غضبة سئ ولم تكن تريد ان تحزنة وخاصتاً انها لم تكمل اسبوع معة منذ ان اتت من سفرها
عاد كلاً من حسان وإلين الى المنزل حيث دخل حسان بصمت وصعد الى غرفتة لتلحقه إلين وقبل ان تدخل لتقف بره تفكر بشأن حسان لتقرر ان تدخل اليه لتراضية
تقرع إلين الباب لتقاطع حسان وهو يغير ملابسة عالماً بأنها إلين ليردف بحدة كبير
" ادخل "
ثم تدخل بهدؤ لترى حسان يجلس على سريرة بعد ان لبس قميصة ، واضعاً نظراه فى الارض والغضب والحدة يملائان وجهة
ثم وقفت إلين امامه رادفة
" اعلم انك غاضباً منى لأنى عصيت كلامك ولاكن لم يكن بيدى حيلة ماذا كنت تريد منى ان افعل وانا ارى اللاعبين ليس على طبيعتهم بسبب وجودى ، لقد كنت فى غايت الاحراج وانا ارى نظرات اللاعبين الخاطفة لى ، وكذالك نظرات الكابتن سعد "
قاطعها حسان رادفاً بغضب
" قولى لى ايضاً ان الكابتن سعد كان ينظر لكى هو الاخر "
لتردف بغضب
" لم اقصد ذالك ولاكن كان يريد منى ان اذهب من نظراتة التى تتجة إلى بعد اخفاق اللاعبين اثناء تدريبهم وكأنة يقول لى اذهبى من هنا "
ثم ردف بسخرية
" جيد وانتى استمعتى الى نظراتة وذهبتى ، فماذا تريدين الان ؟!"
لتغضبها كلمات حسان فتدمع عيناها رادفه
" لماذا لا تحاول ان تفهمنى وتفهم موقفى ، حسان انت تعلم جيداً انى لم اخطاء فى شيء ولاكن كبريأك التى تجعلك لا تتقبل فكرة انى لم لنفذ كلامك هى سبب غبضك الحقيقى "
ليردف حسان بكامل هدوئة و سلامة متصنعاً ذالك
" حسناً يإلين انا المخطاء الان بسبب كبريائى ونفسى ، هل تريدين شيئاً اخر"
ليردف جملتة الاخيرة بحدة شديدة
لتردف إلين بأنزعاج
" لا لا اريد شيء ، الحق على منذ البداية لأنى فكرة فى أرضائك  "
لتغادر الغرفة غاضبة من حسان بسبب تفكيرة العنيد
ثم يجلس حسان مع نفسة ليفكر فى موقف إلين  ليرى انة قد وضعها فى موقف محرجا ًللغاية معرضها لنظرات اللاعبين اللذى لم يلحظ سبب سوء تدريبهم الا بعد ذهابها ، شعر حسان بالذنب اتجاهها فقرر الاعتذار منها و لاكن سرعان ما تراجع فى قرارة بسبب كبريائة التى تسيطر دائما علية ونسى الموضوع وكأن شيء لم يحدث ولاكن إلين لم تنسى وعندما فكرة هى فى الامر رائت انها من يجب ان تغضب وانه من علية ان يراضيها  وليس هي
وفى اليوم التالى ذهب كلاً منهما الى المدرسة سوياً صامتان لم يتحدث إياً منهما كلمة غير صباح الخير و فى اثناء ذهابهما ردف حسان
" إلين قولى لى هل اعجبتك المدرسة ، اعلم ان المدارس فى لندن افضل بكثير من المدارس التى هنا ولاكن هل استطعتى التأقلم معها ؟ "
تتجاهله إلين فهي لا تريد الحديث معه
لينفعل حسان رادفاً
" ااااه حسنا ان ما قمتي بيه البارحة كان صحيح وانا علي خطأ 😒 "
لتومئ إلين بزيادة غضبها حتي يردف حسان
" ااه ماذا ثانيتاً ؟! "
لتردف إلين بكل غضبها
" حسااااان ابتعد عني وإلا كسرت عظامك يا غبيى "
حتي تتركة وتتقدم عنه بخطواتها السريعة والغاضبة فيتقدم حسان هو أيضاً بخطوات سريعة حتى يصبح بجانب إلين ليدفعها بكتفة لكي يصالحها رادفاً
" حسناً انا اسف لا تحزني مني "
لتردف إلين بغضب
" لا تدفعني "
ليدفعها حسان ثانيتاً وهو يردف
" حسناً لن افعل "
إلين بغضب وهي تدفه بيدها بقوه
" قولت لك توقف "
حسان وهو يضربها على كتفها بقوه
" ما هذا الغباء الذي بك لقد آلمتيني "
لترمي إلين حقيبتها على الارض وترفع اكمام بدلتها المدرسية لتتقدم نحو حسان رادفة
" يبدو ان الكلام لن ينفع معك "
لتنزل عليه بالضربات القوية ليقوم حسان بشد شعرها وخديها لتقوم هي كذالك بشده من كلا اذنية وكأنهم اطفال ، وكل هذا في الشارع ليقابلوهم اصدقاء حسان ليبدؤا جميعهم بالضحك عليهم

رومانسي فى سلام دانك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن