الطمع وعدم المسؤلية

110 9 1
                                    

وبعد ان انتهت من الدحك لتقع عينيها على فادي وهو فى عالم اخر لينتبه اخيراً لها بعد محاولات عديدة رادفه له
" هاييي ، اين كنت ؟! "
فادي بتوتر
" ماذا ؟!! ماذا كنتى تقولين ؟!! "
انتي بتنهد
" حقااااً ، يبدو أنه لا يجب عليك انت تواصل إلى هذا دون نوم ، انا ارى انك بحاجه ماسه الى النوم الان أجل صدقني هيا "
ليقاطعها فادي بلاطافة وبرائة
" ماذا ؟! لا لا ابدا لا اريد ان انام الان "
لتنظر له إلين ثم تردف
" هل أنت متأكد ؟ "
ليرد فادي بسقة
" أجل أنا متأكد "
ثم تنظر الين له ثانيتاً وبعدها تصمت ليردف فادي
" ألستي جاعة ؟! "
الين
" قليلاً "
فادي
" حسنا سأذهب لإحضار شئ للأكل "
الين
" اممم ، حسنا اذهب أنت و حيثما تعود سأكون قد أخذت جولة حول البحيره "
فادي
" حسنا "
وبالفعل ذهب فادي لإحضار الطعام وذهبت إلين لتأخذ جولة حول البحيره وسط الجبال الجميلة
دخل فادي خيمتة ليبحث فى حقيبتة على بعض الوجبات السريعة وبينما كان يبحث استيقظ عامر رادفاً
" ماذا تفعل ؟! "
فادي بهدوء
" ليس من شأنك "
عامر
" حقاً ازعجتني من نومي وتقول ليس من شأنك "
تجاهلة فادي متجهاً خارج الخيمة ومعه الطعام فالاحق به عامر متسألاً مع من سيتشارك ذالك الطعام وعندما تابعة واجده جالساً على البحرية مع الين انزعج عامر بعض الشيء لهذا الأمر وعاد ثانيتاً إلى المخيم فاوجد سلوي تخرج من خيمتها رادفة لعامر
" صباح الخير يا عامر ، مالذي ايقظك مبكرا ؟! "
ردف عامر والضيق واضح علية
" سيد فادي "
سلوى
" لماذا ؟!! "
عامر
" استيقظت على صوت حقيبته وهو يبحث عن طعام له ولي الين "
سلوى بتفاجئ وغيظ
" ماذا ؟! إلين !! واين هما الان ؟! "
عامر
" يجلسان معا على البحيرة "
ثم تركتة سلوى وذهبت نحو البحيره مسرعه وفى قمت غيظها لتراهما من بعيد يجلسان فعلن معا يتناولان الطعام فذهبت نحوهم رادفه بصوت عالي
" صباح الخير "
التفتا لها ثم ردف فادي أسماها ثم ردف
" سلوى ، مالذي ايقظك مبكرا هكذا ؟!! "
سلوى والضيق واضح عليها
" نفس الشيء الذي ايقظكما مبكرا "
الين بأستغراب
" ماذا ؟! "
فادى
" حقاً ، ما هذا الهراء ؟ وما ادراك بسبب استيقاظنا مبكرا ؟! "
وبسبب من كلام فادي احمر وجهها ولم تستطع الكلام لتردف إلين
" ماذا بكم يا جماعة ؟! لماذا سخنتم على بعض فجائة ؟! أن الأمر لا يستحق "
لترد سلوي على الين بغيظ ووقاحة
" ليس من شأنك انا وهو نتشاجر ، نتعارك لا تتدخلي ، هل يمكنك من فضلك ؟! "
ليسمع فادي ذالك الكلام حتي يرتفع غضبة بشده ليقف أمامها ليردف اسمها بصخب ثم يردف بحده
" سلوى ، لن أسمح لكي ابدا بأن تكلميها بهذا الأسلوب ثانيتاً امامي هل فهمتي ؟! لا اعلم سبب ماجئك ومالذي تفعلينة غير انك عكرتي مذاجنا وجعلتيني اغضب عليك بسبب كلامك الوقح "
لتمسك سلوي أعصابها وتنظر فى عين إلين بكل كره وحقط رادفه بحده
" ستندمين على هذا كثيراً "
ثم تنصرف لينظر فادي إلى إلين رادفأ
" انا اسف جدا على أسلوبها هذا ، لا اعرف حقاً ماذا دهاها ، اول مره أراها تتكلم بهذا الأسلوب "
لتنظر إلين فى الفراغ صامتة دون تعليق تم تردف بعدها
" أعتقد أن معها عزرها يا فادي "
فادي
" ماذا ؟!! "
إلين
" انا اعرف تلك النظرة جيدا واعرف طرقة الكلام هذه جيدا جدا ، لقد جربتها كثيرا "
فادي باستنكار
" انا لا افهم شيئاً "
إلين
" واضحاً عليها جدا انها تغير عليك يا فادي "
يخفض رأسه و يبتلع حلقة فى صمت ثم تكمل إلين
" وانت تعلم جيداً أنها تحبك ، لذلك لم ترغب بأن تجرح مشاعرها.... وخاصة انك لست مرتبط بأحد ، فعندما تستيقظ وتجدك جالساً مع أحد ما لا بل وأيضا فتاة اكيد كانت ستكون هذه ردت فعلها المسكينة "
ثم توقفت الين كلامها برها ثم أكملت
" أساساً لا داعي لها من الأساس أن تقلق فلن يحدث شيئاً ابدا سواء معك أو مع غيرك هذا أمر مستحيل "
ردف فادي ببرود وجفاف
" سأعود إلى المخيم "
ثم ذهب فادي وعادت إلين لتجلس أمام البحيره تحاول تدفئة نفسها من البرد الذي أصابها بمجرد أنها تذكرة حبيبها واخيها اللذان فارقاها في ليلة وسارت فجائة وحيده فافارت عينيها بدموع حاولت التحكم بها بصعوبة عندما سمعت صوت عامر من ورائها رادفاً
" الن تعودي إلى المخيم ، لقد استيقظ الاستاذ وايقظ جميع الطلاب يقول إن ورائنا مهمة علينا القيام بها "
ردفت الين ببرود
" بالتأكيد جمع النفايات "
ردف عامر
" لا أنها مهمة اخرا سنقوم بها ولاكن بالتأكيد بعد أن نقوم بالتنظيف... هيا الن تقومي "
ثم مد عامر يده لها لكي تستند وتقوم وعندما رفعت الين عينيها نحو يده الممدوده لها تزكرة لؤي عندما كان بقوم بهذا فأسلوب عامر يشبه كثيرا أسلوب لؤي فمدت يدها ببطء وارتجاف ووضعتها على راحة يده فردف عامر
" ما الذي اصابك يا إلين ؟! إن يدك ترتجف كثيرا هذا غير أنها بارده جدا ، هل حدث شئ ما ؟! "
فاسرعان ما مسحت دموعها التي غمرت دون رضاها وهي تقوم رادفه وهي مبتسمة باستنكار
" لا لا ، ليس هناك شىء دعنا نعود إلى المخيم هيا "
صمت عامر وهو ينظر إلى عينيها بعمق ثم ابتسم ابتسامتة المليئة بالأمل ثم ردف بسرور
" هيا ⁦😊 "
وربما تلك الابتسامة المليئة بالأمل خفف عنها قليلاً ثم عادت إلى المخيم وبدئوا بالتنظيف مع الجميع وعندما انتهوا ، أمرهم الاستاذ بالتجمع صفوفا حيث ردف
" لقد قامت إدارة المدرسة بإقامة رحلة مخيم الطلاب المميزين والمتفوقين ليس لأجل الترفيه عن أنفسكم بالاجل الاستفادة وزيادة معلوماتكم ، وسيكون ذالك من خلال استكشاف المنطقة وسيكون عن تجارب فعلية ستقومون انتم بها بأنفسكم لذلك أولا سيتم تقسيمكم إلى فرق وكل فريق مكون من ثلاث طلاب وسيكون معكم بعض الأدوات التي ستساعدكم فى المهمة التي ساخبركم بيها ولاكن بعد تناول الفطور ، هيا اذهبوا الان لتناول فطوركم لأجل البدء ، هيا بسرعة "
وبعد ربع ساعة قام الأستاذ بالمناداة على الطلاب حتي يقفوا صفوفاً وبدأ بقول التفاصيل والتعليمات
" والان سيقوم كل طالب بتكوين فاريق من عضوان وسيكون هوا ثالثهم وقائدهم وسوف يواذع عليكم ورقة بها بعض أنواع الأعشاب والنباتات وايضا بعض أنواع الفراشات ولكل مجموعة قائمة تختلف عن قائمة المجموعات الأخرى ، سيسألني أحدكم وبماذا سنستفاد ؟! حيث أن ما سوف تجماعونه بعضهو سوف نقوم علية تجارب علمية بمعمل المدرسة والآخر سوف نعرضة كمعرض للأبحاث العلمية بالمدرسة والآخر سوف يتم زراعتة ، أما الآن سأقوم بترككم عشر دقائق لتكوين مجموعاتكم حيث سيتقدم لي عشرت طلاب المسؤولون عن مجموعاتهم بأخذ القائمة والتوقيع عليها وكتابت اسماء اعضاء فريقهم والآن هيا ابدؤ "
وبعد ان انهي المعلم ردفا عامر لألين بكل هدوء ونعومة
" والان من تقترحي علية الانضمام إلى الفريق ايتها القائدة ؟! "
احمر وجة إلين واضحكت رادفة
" ماذا ؟! قائدة ، و أيضاً كل ما يحضره الله رضا "
ابتسم عامر ابتسامة مزيفة رادفاً
" يبدو أننا سننتظر حتى يكتملون فراقهم حتي نرى من سينبقى لنا 🙂 "
إلين
" احسنت 😌 "
عامر
" ما اجمل التواضع ! "
وبالفعل انتظروا من سيتبقا ولم تتوقع إلين أن من تبقى هو فادى حيث أنها لم تتوقع أن تتركة سلوى دون أن تشكل فريقا معه ولاكن سلوى لم تستطع لأنها كانت مع صديقاتها ميسون و نهى حيث أنهم لم يتركوها وخصوصاً بعد موقفها مع فادى ولاكن المسكينة لم تتملك نفسها عند رائت فادي وهو ينضم الى فريق إلين 🤭 حيث ردفا إلين إلى عامر
" يبدو أن من تبقى لنا هوا فادي "
عامر
" ماذا اين ؟! "
وقد شاورت برأسها اتجاه فادي حيث كان يجلس وحده واضعاً رأسه على يدية وبنظر المجموعات وهي تتكون
انزعج عامر راضفا بسخرية
" هه بالطبع فمن سيقبل شخص بلا فائدة لكي ينضم الى فريقة "
ردفت إلين وهي تدافع عنة
" ومن قال لك أنه بلا فائدة وإلا ما كان هنا معنا ، وأيضاً لا تحكم على الأشخاص ما لم تعاشرهم "
ردف عامر بضيق
" على اساس انك شاقيقتة "
حيث رادفت إلين وهي تنظر له بغضب
" توقف عن التكلم هاكذا ارجوك ، انا ذاهبة العرض علية وارجو أن لا يحدث مشاكل اثناء المهمة حسناً "
لم يجاوبها ثم أعادت كلمتها
" حسناً "
حتى ردف عامر بانزعاج وهو لا ينظر لها
" حسنا "
ثم ذهبت الين إلى فادى حيث نظرة له بأبتسامة رقيقة رادفة
" مرحباً ⁦☺️⁩ "
فادي
" مرحباً "
إلين
" لماذا لم تنضم إلى فريق ؟! "
ردف فادي
" انتظر الفريق الناقص حتى انضم اليه "
سمعت الين هذا ثم بدأ بالضحك بخفة ثم ردفت
" اذا أرحب بك فى فريقنا المتواضع "
تفاجأ فادى رادفاً
" ماذاا ؟! "
إلين
" لم تتوقع أن تكون معي انا وعامر فى النهاية أليس كذالك ؟! "
يحاول فادي أن ينكر كلام إلين
" ماذا ؟! لا لا ابدا ، عادي "
فهمت إلين ثم ردفت بأبتسامة رقيقة إذا هيا بنا
وبعد انتهاء المده قام المعلم بالمناداة على قادة المجموعات حتى يقومون بما أخبرهم وعندما اخذت إلين الورقة إلى فريقها و نظرة بها وجدت من ضمن الطلبات ليمونة حيث ردفت
" أراهن بأن ذالك المخيم كان للترفية ولاكن قام المعلم بذالك لأجل أن يسجل له إنجاز ، أن لا تكون إدارة المدرسة ليس لها علم بذالك خاصتاً أن منظقة جبلية مثل هذه لا توجد فيها هذه الاشياء إلا فى الغابة اي انه من المحتمل أن تغادر "
حيث ذاع المعلم على الطلاب رادفاً
" هل من أسئلة ؟! "
ثم سألت إلين
" يا معلم ، أرى أن بيقائمتنا طلبات لا توجد إلا بالغابات ؟! "
ردف المعلم
" لقد كنت أسأل بشأن قائوائمكم إن كان بها أي شئ أو نوع نباتات ليس لديكم علم بها ، أعتقد أنكم قد درستموها جميعاً بالمدرسة أليس كذالك "
حيث لاحظت إلين تجاهل المعلم للسؤال حيث تجاهلت هى أيضاً رادفة
" اه أجل ، حسنا اريد أن استفسر عن شئ "
حيث انزعج المعلم منها وهي تكمل
لما علينا أن نحضر ليمونة بما يمكننا أن نشتريها من اي متجر فى طريق عودتنا ؟! "
حيث بدء الطلاب بالضحك على هذا حيث غضب المعلم رادفاً بصخب
" اصمتوا جميعاً لا اريد ان اسمع صوت "
ثم وجه كلامة لألين رادفاً
" آنسة إلين ، أن نوع الليمون الذي يوجد بالقائمة يختلف عن الليمون الذي يوجد بالمدينة ، وأيضاً الذي يوجد لديك بالقائمة ارجو أن تحضرية دون سؤال اتفقنا "
ثم وجه كلامة إلى جميع الطلاب بعد أن أشعر إلين بالخجل وغضب منه كلاً من عامر وفادي حيث واسا عامر إلين ووضع راحت كفه على كتفها وكان إماما فادي حيث صار مثل البركان الهائج الذي لا يستطيع أن يخرج نيرانة رادفأ في نفسه
" أعني يا إللهي حتي النهاية " * المسكين😔💔 *
اكمل المعلم كلامة
" وإما بالنسبة للمنطقة التي ستجمعون منها الطلبات بالتأكيد لن تكون هنا حيث سنقوم بجمع مخيمنا وسنذهب إلى المنطقة التي بها سيوجد ما نحتاج إليه بالظبط ، والان أمامنا ساعتان حتى ناقوم بجمع الاغراض وترتيبها بسرعة حتي تستطيع أن نذهب الى منطقتنا قبل حلول الليل ، هيا ابدؤ الان بسرعة "
وبالفعل بدؤ الطلاب بجمع أغراض المخيم و صارو جاهزين للرحيل ثم ركبو الحافلة وغادرت منطقة المخيم حتى وصلو إلى غابة وكان الوقت على بعد غروب الشمس وعندما وقفت الحافلة كانو الطلاب على استعداد حتى يقومون لينزلون ولاكن أذاع الاستاذ رادفأ
" ارجو ان لا يقوم أحدا من مكانة وإن يجلس الجميع فلن ينزل احدا منا بسبب حلول الليل حيث سننتظر هنا بالحافلة حتي بذوغ الشمس "
حيث أشعر كلام المعلم بالتوتر ولاكنهم اتاطرو الى الاستماع الى كلامة والجلوس بالحافلة حتى الصباح ولاكن كان منظر الغابة ليلاً كان مخيفاً جداً ناسيا ما الحيوانات التي بها وتصدر اصوات مخيفة مما جعل بعض الطلاب يتوهمون ولا يستطيعون النوم وكان من ضمنهم إلين حيث كانت تشعر بالخوف الشديد وخاصتاً أنها كانت بجانب النافذة حيث ردف عامر الذي كان يجلس بجانبها على الكرسي
" لما لم تنامي ؟! "
إلين بخوف
" أشعر بالخوف البرد "
تم قام عامر من مكانة وطلب من إلين تجلس مكانة ويجلس هوا مكانها بجانب النافذة وقام بخلع سترته واعطاها ايها حيث ردفت إلين بتفاجئ
" ماذا تفعل "
عامر وهو يمسك بسترته لاعطائها اياها
" امسكي فانا لا أشعر بالبرد "
ظلت إلين صامتة متفاجئة بما يفعله عامر لأجلها فلم يفهم عامر سبب دهشتها ليردف بتلقائية وابتسامة
" اه تقصدين الاماكن ، لابأس حتى لا تشعرين بالخوف "
ثم مد سترته لها رادفاً بلطف
" امسكي "
وأخذت إلين سترته وهي صامتة ولاذالت مندهشة من معاملت عامر هذه وكانت الستره كبيرة بالنسبة لها حيث لبستها وشعرت بالدفء الشديد وعندما أغمضت عينيها و شعرت بالحنان التى افتقدتة من حبيبها انغمرت الدموع من عينيها بسبب تذكرها له ثم لبست فى ثباتن عميق جلست الليل كلة تحلم بحبيبها وزكرياتها معه ، والحمدلله الذي استجاب لدعوت فادي والذي ذهب هو أيضاً فى ثباته فى الطريق ولم يرى ما حدث والا كان أصاب بجلطة حيث انه أيضاً كان يجلس باكرسي الذي بجانب إلين بالصف الاخر وعم صوت الهدوء والشاخير الحافلة حتى الصباح التالي 😌✨

باي 😘⁦❤️⁩⁦⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩  وبليزماتنسوش التصويت⁦🙏🏻⁩

رومانسي فى سلام دانك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن