مواعده

133 7 16
                                    

قبل ما ابداء علشان في احبابي عاجبهم صورة غلاف البارت الى فات ، لذالك قررت ان ابدع فى الاغلفة واغلفة البارتات الى فاتت ، وفي الحقيقة الامر ممتع جدا 🤩🤩 وسوووري لقد سوّد الشعر لان شخصيات القصة كدا 😁 و كان قبل التعديل هكذا ⁦👇🏻⁩🥰

قبل ما ابداء علشان في احبابي عاجبهم صورة غلاف البارت الى فات ، لذالك قررت ان ابدع فى الاغلفة واغلفة البارتات الى فاتت ، وفي الحقيقة الامر ممتع جدا 🤩🤩 وسوووري لقد سوّد الشعر لان شخصيات القصة كدا 😁 و كان قبل التعديل هكذا ⁦👇🏻⁩🥰

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

The story >.<

بعد أن أصبحت علاقة فادي بإلين قوية لم يترك الأمور هاكذا ، اه بالمناسبة ، عندما اخبرت إلين سلوى أن علاقتها بفادي علاقة حب ورومانسيه ، فقد أخبرتها هذا لاجل أن تُغيظها و تنتقم منها😒وحسنت علاقتها به وظلت معه معظم الأوقات بالمدرسة أمام الطلاب وخاصتاً صديقاتها لأجل أن يتكلموا عليهما أمامها وهذا ايضا لأجل الانتقام منها ولاكن الحمدلله خرجت الأمور عن سيطرة إلين 😊 وعندما كانو جالسين معا بالصف يتحدثان حيث صارت عاده لهما ، فاجئها فادي رادفاً
" إلين ، هل يمكن أن اطلب منك شئ ؟! "
إلين
" ما هذا يا فادي ؟! طبعاً اطلب ما تشاء "
فادي بعد برها فكّر فيها بشروود رادفاً
" هل توافقين على مواعدتي ؟!! "
إلين في صدمة وصوت خافت
" ما ماذا ؟!!! "
فادي
" ماذا ؟! ماذا ؟! "
إلين ولا زالت مصدومه 😂
" ماذا ؟! "
فادي
" ما بك ؟! "
إلين
" ماذا !!! ، لا لاشئ ، ماذا كنت تطلب ؟! "
فادي ببرود
" مواعدتك "
إلين بطلقائية
" لماذا ؟؟؟ "
فادي بتعجب
" ما هو الذي لماذا ؟! "
إلين
" اقصد اعطيني وقت حتى افكر "
فادي 😤
" تفكرين بماذا يإلين ؟! وهل اطلب منك الزواج ؟!! "
إلين 😤
" حسناً كما تريد.....غير موافقة "
فادي
" ااااااه ، حسناً خدي ما تشائين من الوقت ولاكن لا تتأخري لأجل أن لم تقبلي ابحث عن غيرك "
إلين
" وانا لست متمسكة بك واقولها لك من الآن "
فادي بغرور متصنع كي يغيظها اكثر
" هه الف فتاة بأنتظاري يا عزيزتي ، ماذا تظنين ؟ "
إلين بأبتسامة
" حسناً ، وانا لست من ضمن آلاف فتاة التي بأنتظارك ، لذالك مع الف سلامه يا عزيزي وبالتوفيق "
وكادت تقوم لتذهب من ملل الحديث ولاكن يلحقها فادي ليمسك يدها لأول مره فالم يفعل أحدا ذالك غير لؤي لتتذكره بسرعة فأسرعت فى افلاتت يدها منه * ارجوكم يا جماعة إلين معها حق في حب لؤي كل هذا الحب ، لانكم لم تروه بعد 😂⁦✋🏻⁩ أقصم عندما تروه سوف تتعاطفون معها كثيرا * لاحظ فادي هذا ولاكنه تجاهل رادفاً
" اعلم ان كلامي مذعج ، لهذا لا اريدك ان تغضبي "
إلين
" لست غاضبة "
ثم ذهبت ولحقت بها سمر لتوقفها وهي تردف
" ماذا بكي يا إلين ؟! "
إلين
" لقد طلب مواعدتي "
سمر
" ماذااا ، من ؟؟ "
إلين
" فادي "
سمر بقلق
" يا إلهي و ماذا ستفعلين ؟!! "
إلين
" لا اعلم يا سمر ، ان الامور خرجت عن سيطرتي.........سمر انتي صديقتي المقربة ولقد اخبرتك بكل شئ عندما عد الى المدرسة و وافقتيني على الذي سأفعلة ، يا إلهي انا مشوشة "
سمر
" ارجوكي اهدئي علينا التفكير ، انتي لم يكن قصدك ان توصلية الى ان يطلب منك المواعدة وانتي لن تستطيعي معه او مع غيره لانك متعلقة حتي الان بلؤي "
إلين بتوتر بداء يذداد
" اجل ، كثيرااااً "
سمر بهدؤ
" اسمعي يإلين ان ما سأقوله لكي الان لا ينبغي ان نتناقش فيه هنا ، فالنذهب الى مكاناً مناسباً لكي احدثكي فيه بهدؤ "
اومأت إلين بأجل وذهبتا هما الاثناتان الى الحديقة التي تفضلها إلين بالمدرسة كلها لتجلسا على الارض وتنظر إلين الى سمر لكي تستمع لما ستقوله جيداً حتى ردفت سمر
" اسمعيني يا إلين ، ان حبك الاعمى بلؤي حتى الان لن تحسي بتدميره لكي الان ابدا لانك لازلتي صغيره وحولكي خالتكي وحسان واباه وايضا عّمتكي واصدقائق ولاكن لا شئ يدوم الى الابد يإلين ان ابوا حسان وعمتكي لن يدومو لمي طوال العمر وحتى حسان انه الان ماهر فى كرةالسلة وعندما يكبر سيصبح مشهور وربما عالمي وحينها سيترك البلاد ويتطلع الى مستقبلة ، انا اسفة عما قلته يإلين وعما سأقوله ، حسان لن يسحبكي في يده وايضا سيحب وسيتزوج وسينجب وسيكون فى دنيا اخرى وكذالك نحن اصدقائك لا نعلم فعندما نتخرج من الثانوية فسنتفرق جميعاً لنبحث عن مستقبلنا ، انا لا اقصد اني سأتركك لا نحن معاً الى الابد ولاكن سيكون لى انا إيضا دنيا يإلين وحينها ستجدين نفسك وحيده عندما تنظرين حولك فى بيتك وتجدين نفسك وحدك العمر يأخذكى وتكبرين لن تجدي من يسندك لكي تقومي من على كرسيكي غير عصاً تتعجزين عليها بدلاً من زوج واولاد وأحفاد ، قولى لي هل سيأتي لؤي لتتسندي علية ، لذالك حتي لو ماذلتي تحبين لؤي ، فأنا ارى ان تعطي عقلك مساحتة بالتفكير "
توقعت إلين كل كلمة قالتها سمر لها في تعي ذالك جيداً حتي أخذت نفساً عميقاً واخرجته بهدؤ دون ان تردف بكلمة ، حتى تمسك سمر بيدي إلين و تردف
" من رأي ان تقبلي بمواعدة فادي ، فعلى الرغم من بروده الى ان مستقبلة كبير وارى انة يقدركى دوناً عن غيرك ، وايضا خُذيها تجربة ، فأن نجحت فقد اطمن قلبي عليكي وان فشلت فقد خُضتي تجربة "
ردفت إلين بحزن
" ولاكن قلبي لن يكون معه ، فقد عقلي لا أكثر وهو سيتعلق بى كثيراً وخصوصاً أن استمررت معه ، فستكون صدمه له ان علم اني لم اتعلق به وانى لا اشعر بشئ اتجاهه ، حينها سأكون قد جرحتة كثيرا يا سمر "
سمر
" ومن اين سيعرف انكي لم تتعلقي به ؟! "
إلين بتفاجئ
" ماذااا ؟!!! "
سمر
" اخبرتك ان فادي هو الان الشخص الذي لاعل وعسى ستكملين معه حياتك ، اذن لا تقولي له انك لستي متعلقه به لا كما يقول لكي قولي له ، لانه سواء كانتي مع فادي اوغيره فأنتي تحبين لؤي وايضا لا يوجد رجل سيقبل على نفسة ان يعيش مع فتاه وقلبها ليس له ، لذالك المهم هنا هو الرجل نفسة كيف يبدو وما ميزاتة وما عيوبه ، هل تستطيعين التعايش معها ام لا ؟! وهذا هو الاهم "
إلين
" لاكن لا اريد ان اتسرع ، وأيضا ربما سأعاني في حياتي ولاكن فى النهاية سأكتسب لؤي فى الجنة ، الا يقولون هذا "
سمر بسخرية
" حبيبتي انتي برئة جداً ان هذا يحدث مع الأزواج وليس الخُطاب وأيضا هناك شيء اسمه حور العين ربما قد تزوج بواحدتاً منهم الان ونساك "
إلين بزعر
" ماذااا ؟!
سمر
" اجل يا عزيزتي اذا ماذا كنتي تتصورين ؟! "
إلين بحزن
" لا هذا ليس صحيح لانني لازلت تراه ولازال يأتي لي بالأحلام وعندما تكون بخطر.يكون سعيد جداً ويقوم بأنتظار ، ولاكن في كل مره انجو "
سمر بتفاجئ
" تباً لما تقولية هل جننتي ، وايضا...وايضا ان هذا كله بسبب عقلك الباطل ، اجل هو الذي يهيئ لكي كل هذا "
إلين بحزن
" لا هذا ليس صحيح ، مستحيل😣 "
سمر بعد ان تنهدت ردفت ببرود
" اااااه🙄، لقد اخبرتك بما لدي يإلين ، إذا كنتي تريدين ان تكملى حياتك مع عائلة جميلة سواء فادي اوغيره فكما تردين اما اذا كنتي تريدين اكمالها وحيده متعلقة بسراب فكما تريدين أيضاً "
إلين بحزن
" اذا من رأيكي ان اوافق على تلك المواعدة ؟ "
سمر
" لن تخسري شئ "
إلين
" ما رأيك ان اخذت رأي حسان "
سمر بسراخ
" ماذاااا ؟! هل جننتي ، تريدين القول لحسان بالوإيضاً اخذ رأية ، اريدين جلطي "
إلين بأنفعال
" اجل بالتأكيد لن اخبئ على حسان مثل هذا الامر "
سمر
" اسمعيني يا بنت الحلال ، لقد اخرجت يدي من امرك هذا لانك مجنونه ، قال تريدين اخذ رأي حسان قال ، الى اللقاء "
وغادرت سمر وتركت إلين مع رأيها هذا ، ولاكن ظل الامر يشغل بالها طوال اليوم وقد لفت هذا نظر عامر حتي يسألها فالقد اصبحى صديقين مقربين وخاصتاً مع مداومت تدريبةتهم واستمرارهم عليها ، حتى ردف عامر
" إلين ، ماذا بكي ؟! هل انتى على ما يرام ؟! "
إلين
" ماذا ؟! ااه اجل اجل لا تقلق انا بخير "
عامر
" هل انتي متأكدا ؟! "
إلين
" اممممم "
عامر
" اتمنى ذالك "
لم ترد إلين مشاركت هذا الامر مع عامر غير عندما تتخذ قرارها ثم ذهبت بعد انتهاء يومها الدراسي بعد ان قررت ان تناقش الامر مع حسان على الرغم من انها تعلم ان لن يوافق ولاكن يظل الامر والقرار بالنهاية بيدها ، وفي الليل دخل حسان الى غرفة إلين حيث وجدها تدرس فستأدن وردف
" خير يا إلين ، اخبرتيني اليوم انك تُريدين ان تناقشي معي امرا ما ، هل حدث شئ ؟! "
إلين
" ااه أجل تفضل يا حسان تعال "
ثم دخل حسان وجلس مقابلها على السرير مستمعاً لها حتى ردفت...
" فى الحقيقة ان ذالك الأمر يشغل بالي منذ الصباح ، انظر ان الامر لن ترضى عنه وربما أيضا تغضب ولاكن ان الامر حقاً مهما جداً بالنسبة لي "
ليردف حسان بحده
" إلييين ، ماذا هناك ؟! تكلمي بالموضوع بسرعة "
إلين بتوتر
" اليوم قد طلب مواعدتي و انا اخبرته اني سأفكر وارد علية "
حسان بعد ان جحظت عيناه ليردف وهو يمسك على اسنانة
" من ذالك الذي طلب مواعدتك ؟! "
إلين بعد أن ابتلعت ريقها
" انه انه ف فاا فادي "
حتي ينفجر حسان غضباً فأن من تجرأ وطلب ذالك من إلين اكبر مزعجاً بحياته فادي فكيف له ان يطلب ذلك وهو يعلم انها قريبتة ليردف بغضب
" كيف تجراء ذالك الفتى على ان يطلب منكي مثل هذا الطلب ؟! آلا يعلم انكي قريبتي........و ايضا انتي السبب ، لاجل تقربكى منه منذ ان عدتي الى المدرسة "
إلين
" ارجوك اهدء ياحسان "
حسان
" كيف تطلبين مني الهدؤ بعد الذي سمعتة ؟! "
إلين بغضب
" حسان لقد اردت ان اتناقش معك وانت لا تعطيبني اي فرصة غير صراخك هذا الذي اتمني لو تعدمه لقد كانت سمر على حق عندما سرخة في وجهي ونعتتني بالمجنونة لاني قلت لها اني سأخذ رأيك بالامر  "
حسان وهو لا يزال منفعلاً
" ماااذااا ؟! الاذلتي تردين اخذ رائي "
إلين بغضب
" اخرج يا حسان ، لقد أخطأت عندما ظننت انك ستفهمني ، اخرج "
حتى تصعد والدت حسان على ذالك الصراخ والغضب حتى تردف بخوف
" ماذا هناك يأولاد لماذا كل هذا الصراخ ؟! "
ليتوقف كلاً من حسان وإلين عن الغضب ويهدئا احتراماً لها رادفين
" لا شئ ، لا تقلقي "
والدة حسان
" هل انتما متأكدان ؟! "
هما الاثنان
" نعم "
والدة حسان
" اذا كل واحداً على غرفتة هيا ، ورأكما مدرسه فى الصباح "
يردف حسان بهدؤ
" اذهبي انتي يأمي وانا سأتبعكي "
الام
" وماذا عن ذالك الصراخ ؟! "
حسان
" لا لا تقلقي لقد انتها الصراخ "
لتومئ والدة حسان ب حسنا وتذهب حتى يوجه نظره لألين بحده رادفاً
" اكملي كلامك يا ابنت خالتي "
إلين بعد ان تنهدت
" لا يا حسان لقد انتهي الامر "
حسان وبنفس حدته المخيفة ولاكنها لا تردع إلين فإلين لا تخشي من الاصوات المخيفة او اشكال البشر بقدر ما تخشي من وجوههم الداخلية ، وهي تعلم جوهر حسان لذلك لا تخشى منه بلعكس تخشى عليه حتى ردف
" هكذا اذا ، تحتاجين لي وقت ما تريدين وتتخلين عني وقت ما تريدين وفي النهاية ستنفذين ما برأسك اليس كذلك ؟! "
إلين وهي تمسك نفسها تحاول ان لا تنفعل لتردف بصعوبة
" لا ، انت الذي تريد ان تكون المتحكم والمسيطر وان لا يالومك احداً على افعالك او على غضبك......
حتي تغرغرت عيون إلين على حالها ، وذلك الموقف الذي وضعتها الظرف فيه ، تلك الدموع التي لا يستطيع حسان امامها ان يكون قوياً فابمجرد ان يسمع صوتها الحزين ويرى دموعها تلك حتى يلين قلبة ويحن صوتة ، حتى تكمل وهي تبكي
....لقد وعدتني ان لا تكون يوماً حملاً علي وان تكون سنداً وعوناً لى ، ارجوك يا حسان انا لم اعد قوية مثل السابق انا لم اعد انا ، لقد غابت عنى صحتي وغادرتني سعادتي ، ان كل مخاوفي الان هي من المستقبل والذي سيأتي واجد نفسي فيه وحيده ، انت ستبتعد عني وتتركني فى يوماً ما وسمر وعامر والجميع سيرحل وسيتركني وحيده ، لن اجد من اتكلم معه و اخبره همومي لن اجد من يسندني عند كبري ، انا اخشى ان تكون نهايتي فى دار للمسنين لا اجد من يدعو لي بالرحمة عند موتي او يتزكرني....."
حتى تساقطت دموعها على خديها مثل النهر وهي تقول ذلك الكلام خوفاً من ذالك المستقبل الاليم الذي ينتظرها ، اما حسان الذي اقترب منها وبدء بمسح دموعها من على وجنتها واخذها بين احضانه التى احتواها بينهما وبدء بالمسح على رأسها بحنان وجلس يهدئها بالطف حتى ردف والدموع تسقط من عينه رغماً عنه
" اشششش اهدئى الان عزيزتي الحلوه ، واياك ان اسمعكي تقولين ذلك الكلام ثانيتاً فأنتي هكذا تُهيني كأخاً لكي ، لن اتركي ابدا يا مجنونة اقسم لكي على ذلك سوف اخذكي معي اينما كنت لن ادعكي وحيده ايدا ، حتي لو تزوجتي وصار لديك اولاد لن ادعكي لزوجك ويعلم انك ضعيفة لا يوجد أحدا فى ظهرك مستحيل ، انتي اغلى ما املك فى تلك الدنيا يإلين ، وهل يعقل ان اترك توأم روحي تشعر فقد بالوحدة في يوماً من الأيام وانا موجود ، اعدكي اني لن اكررها ابدا ، سامحيني ، سامحيني هذه المره فقد ، صدقيني سوف استمع لكي واتناقش معكي ولن اغضب عليكي ابداً واجعل عينك تدمع سواء كان بسببي او شيئاً اخر ، لن ادع شئ سئ يحدث لكي ابدا ، اعُدكي بذلك "
ثم تبتعد إلين عن صدر حسان وهي تنظر له مثل الاطفال رادفه
" حقاً ، وهل ستستطيع ؟! "
حسان
" لما لا استطيع ؟! لن يبعدني شيئاً عنكي ابداً "
إلين
" حسناً ، غدا اذا فتح فادي الموضوع سأرفضة "
حسان
" لا تفعلي ذالك "
الين بتفاجئ
" ماذاا ؟!!! "
حسان
" اجل ، لقد فهمت من كلامك كل شئ ، لذالك....اتمنى لكما التوفيق "
إلين
" ولاكني لا احبه "
حسان
" اعلم ذالك لاذال خاتم لؤي في يديكي ، انتي تريدين شخصاً صالحاً تأمنين على نفسك معه و تكملى معه حياتك وتكونو عائلة ، هذا هو ما تبحثين عنه "
احمر وجه إلين خجلاً من كلام حسان لانه صحيحاً تماماً حتى تردف
" ولا كن عندما سنتواعد سيرتبط بي اكثر وربما إيضا تحول مشاعره لحب ونا لن انسى لؤي ابدا ، هل سيقبل ان يواعد او يرتبط بفتاه يستحيل ان يكون قلبها معه في يوم من الايام "
حسان
" لا تقولي مستحيل ، لان المستحيل هذا في علم الغيب لا يعلمه إلا الله ، مع الوقت ستنسين لؤي وخاصتاً عندما يكون احداً بجانبك يعوضكي عنه ، ايضا ان احبك ذالك البارد فلن يستطيع الابتعاد عنكي حتى لو لم تحبيه "
إلين
" ان الخطوة التي سأتخذها غدا كبيره لان الامر ليس بمجرد مواعدة بل انها مشاعر "
وانتهى نقاش حسان وإلين على هذا وجاء اليوم التالي حتى دخلت وجلست على مقعدها ولم يكن فادي قد جاء بعد واما سمر التي كانت مجوده واستقبلتها بحماس تريد ان تعرف ماذا قررة وفي تلك اللحظة دخل فادي فلم تستطع ان تخبرها لذلك ذهبت سمر وتركتها مع فادي حتى جلس فادي على المسند التابع لمقعد إلين وردف
" هممم ، ابشريني "
إلين
" يبدو انك واثق كثيراً من نفسك "
فادي
" انالست واثق فقد انا اتبشر خير "
إلين ببرود
" حقاً ؟!! "
فادي
" امممم "
إلين
" حسناً ، وأخيراً بعد تفكير وتعب كثير ، انا اوافق على مغامرتي ومواعدتك " 
فادي الذي كان يحلم بهذا طول الليل ويحاول أن يقنع نفسه انها ستوافق وبالفعل تحقق حلمه ولم يكن يصدق نفسه في تلك اللحظة رادفاً بتلقائية
" لماذا ؟ "
إلين بتوتر
" م ماذا ؟!!! "
فادي
" اقصد اعطني وقت حتى استوعب "
إلين بغرور تحاول ان تغير مسار الحوار
" هه بالتأكيد فأنا بالنسبة لك حلم كبير "
فادي ببرود
" حقاً ، إذا كنت كذلك لماذا وافقتي اذا ؟! "
إلين بصدمه بعد ان ابتلعت ريقها
" ا اشفقت عليك "
فادي ببرود
" ااه يالقلبك الكبير "
إلين وهي تحرك رأسها بإيجابية مثل الاطفال
" اممم اممم "
فادي بسخرية
" يبدو اننا سندخل على ايام جميله "
لتأتي سمر الى إلين وهي تنظر لها تريد ان تسمع الاخبار لانها لا تستطيع الصبر ، فتنظر لها إلين وتفهم ماذا تريد ثم تبتسم لها رادفه
" لقد تواعدنا "
فتسمع سمر هذا حتى تصرخ وتقفز من الفرح وتلفت نظر الطلاب لها رادفه يا جماعة باركو الى إلين وفادي لقد تواعدا ، فيتفاجئ جميع الطلاب من الخبر حتي يبدؤن بأستواعب ان فادي اتضح ان لديه مشاعر وان إلين حلم الجميع صارا يتواعدان ، حتى بدؤا بالمباركه لهما وكان وجه إلين مثل الفراولة حتى جاء عامر ليبارك لإلين ونظرات عينه مليئه بالسئلة والعتاب رادفاً وهو يمد يده لاجل ان يسلم عليها
" مبارك لك يا إلين "
وتكاد إلين تمد يدها حتى تسلم ولاكن تلحقها يد فادي بتسليم عليها والإمساك بها وهو ينظر الى عامر ببرود رادفاً له
" عوبالك "
حتى يدحك عامر دحكة خفيفه ساخره تاركاً ايها وعائد الى مقعده ، و تسحب إلين يدها من فادي بغضب رادفه
" لماذا فعلت هذا ؟! ، لقد سببت له الاحراج "
فادي ببرود
" لقد صرتي تبعي ، اي ممنوع ان يالمسك احد لو حتى بالسلام ، وخاصتاً ذالك الفتى "
إلين بصدمة
" مااذااااا ؟! هل سوف نبدأ بالتحكم واطلاق الأوامر ، وإيضاً ان عامر صديقاً مقرباً لى وبيني وبينه تدريبات كل جمعة "
فادي بتفاجئ
" ماذا ؟! هل تتقابلان وتتدربان سويا كل جمعة "
إلين
" اجل "
فادي
" ومنذ متى ؟! "
إلين بأنزعاج
" لا شأن لك ، ان هذه حياتي وان اصبحنا نتواعد فعليك ان تكون لديك ثقه فيا لانى لن اقبل بأن تتحكم بحياتى بهذا الطريقة "
صمت فادي ولم يعلق على كلام إلين لانه مزال منزعج مما عرفه لذالك تاركها غادر الصف وذهب الى الاعلى سطح المدرسة حتى ردفت إلين في " نفسها ماذا دهاه "
وكانت إلين في ذالك اليوم ورائها تدريب وكان مكثف وطويل لذالك بعد ان انه فادي تدريبة ذهب كعادته اليها وكان حسان قد سبقه لينظران الى بعضهما وتخلق الشراره فى اعينهم واما إلين التي كانت منهكة كثيرا في التدريب وأيضا سلوى التي لم تعرف شئ بعد ولاكن ، سرعان ما انتشر الخبر بالمدرسة وعلم الجميع وعندما اخذت سلوى راحه جائت صديقاتها المخبيرات واعلموها بالامر حيث كانت في صدمة لا تحسد عليها فقامت من مكانه ذاهبة الى إلين لتتأكد منها وكانت قدميها لا تستطيع حملهما ووقفت ورائها لتنظر إلين خلفها وتجد تلك الملامح المزعوره لتردف سلوى لها بصعوبة
" هل هل حقاً...تواعدتي انتى..وفادي ؟! "
إلين وهي متعجبه من حالتها
"....اجل "
حتي تفقد سلوى وعيها فهي تعشقة حد الجنون مثل ما تعشق إلين لؤي ، فتلحقها إلين وتمسك بها قبل ان ترتطم بأرض الملعب ويتجمع الجميع حولها لئاخذوها الى المستشفى وكان فحص الطبيب هو انها تعرضت الى صدمة عصبية لم تستطع تحملها وهذا ما سمعتة إلين من صديقاتها بعد ان اتهموها انها السبب في هذا وجلسو يصرخون عليها مما ادى الى شعور إلين بالذنب فقد اخذت قلب لا تحبة من شخص يعشقه وكسرتة و باد خوفها اكبر عندما يعلم فادي بحقيقت مشاعرها ، اجل هي لم تقُل له شئ وكن معنى ان يتواعدا اذا فكلا الطرفان يكنان لبعضهما المشاعر ، ولاكن سلوى ليس من النوع الذي يستسلم بهذه السهولة فهي سوف تعود وتعود بقوه وانا بالنسبة لعامر الذي لا نعلم بعد مالذي يدور داخل رأسة من اسئلة الى إلين وماذا سيفعل حسان عندما يجد كلاً من إلين وفادي مع بعضهما ؟! هل سيتحمل رؤيت شقيقتة مع عدوه ؟! وكيف ستصبح نفسية إلين بعد الذي حدث مع سلوى في ذالك اليوم ؟!





باااااااااااااااااااااااااي ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

رومانسي فى سلام دانك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن