احتفال

88 7 12
                                    

لم تكن نفسية إلين بخير اي انها شعرت بالذنب لتصديقها انها السبب فيما وصلت له حالة سلوي وخشيت اكثر من ان يحدث لها شئ اخر اذا ظلت تواعد فادي وخاصتاً ان فادي معجب بها ليس بسلوى ، ان إلين لا تكره سلوى لاجل ما نفعله معها ، فسلوى فقد تفعل هذا بسبب غيرتها على فادي وهذا ما تراعيه إلين لذالك هي قلقة من اجلها وخاصتاً ان إلين لا تحب فادي
وبعد وصول إلين الى المدرسة فى اليوم التالى بعد اغماء سلوى جائت بعض الصديقات لسلوى بعد ان رئوا إلين لكى يوبخوها ويشفن غليلهم وجلسن يردفن
" انتى السبب فى هذا ، انتي من خطف فادى منها ، انتي فتاة شريره وحرباء ، عليهم ان يطردونك من نادى المواهب ، ان حدث شئ اخر لها بسبب سوف نقتلك "
حتى تقدمت احداهن وتقربت منها وجائت اخرى وراء اخرى واقفن حول إلين لانهم قراروا على ايذائها وشفاء الغليل بالقوة ولاكن من جاء وسحبها من بينهم وراء ظهره ليحميها كل عادا ، انه فادي حيث نظر لهن بغضب شديد لانهم تجرؤا على إيذاء حبيبتة رادفاً بحده
" اقسم بذالك الهواء الذى تتنفسهن ، ان تجرئتم على لمس شعره واحده منها ، لن يدخل صدوركم ثانيتاً "
حتى ارتعبت كلاً منهمن فى مكانها ثم هربن مسرعين من امامه من شدة نظرتة القاتلة والمرعبة ونبرة صوته المخيفة والحده ، وكان ممسكناً بيد إلين بقوه وراء ظهره بسبب خوفه الشديد عليها من ان يصيبها اي مكروه وكانت إلين تنظرة لة بتفاجئ لان هذا ليس مجرد مواعدة مبنية على اعجاب بالاكتشفت فى ذالك بالوتأكدت بسبب تذكرها لمواقف اكبر ان تلك المواعده مبنية على حب وعشق مماما جعل رغبت إلين بأن يكمل فادي معها حياتها اكبر بسبب ذالك الامان التي شعرت به منذ وفات لؤي وجعل ايضا خوفها من ان ينجرح وينكسر قلبه عندما يعلم انها تعشق لؤي، كذالك اكبر ، مما جعل إلين تعود الى تلك النقطة التي لم تتخلص منها وهي ان تكمل مع فادي لاجل مستقبلها او تتركة من اجل ان لا تسبب له الالم والجرح
حيث التفت فادي الى إلين وهو ينظر لها بخوف ولاكن ملامحة وكبريائه تحاول ان لا تظهر ذالك ليردف وهو لا يزال ممسك بيدها بقوه
" هل انتى بخير "
كانت إلين تنظر الى الارض بسبب تفكيرها مما جعلها لا ترد عليه ، حتى ردف فادى
" ماذا الذ قالوه لكى تلك المزعجات "
إلين لاذالت صامته حتى ردف فادي بحزن
" الا ذلتي منزعجة من بسبب موقف البارحة ، حسنا لن اتدخل في حاتك مره اخرى "
لتستمر إلين فى صمتها مما جعل فادي يترك يديها بحزن ويتركها ، ولاكن تلحق إلين بأن تمسك يده لتردف
" وهل لي ان اصبح في مكروه وانت موجوداً دائماً فى كل لحظة يحدث لى شئ فيها ، ولاكن لما.....لما انت مستعد بأن تضحي بحياتك من اجلى انت حتى لا تعرف شئ عنى "
لينظر لها فادي ويردف
" اذا ربما لا اعرفكي مثل ما تقولين وفقد كل الذي يربطني بكى هو زمالة بالصف ، من وجهة نظرك لماذا افعل كل هذا ؟! "
لتنزل إلين وجهها في الارض من جزنها على انه يحبها وانها لا تملك له مشاعر ليمسك فادي إلين من طرف زقنها ليرفع رأسها وينظر لها في عينها ليقرأ ما بها من حزن ليفهم كل شئ ، ان فادي فتاً ذكي ليردف لها بحزن
" شكراً لانك وافقتي على مواعدتي "
ثم يذهب يترك إلين فى تفاجئها من تلك الكلمة التي تفسر انه يعلم انها لا تحبه ، ثم تتجة إلين الى الصف لتجده نائم كعادتة على مقعده ليوقف عامر إلين رادفاً
" ان حالك هذه الايام لا يعجبني "
إلين
" انت على حق ان فعلاً حالي تلك الأيام ليس بخير "
ليختصر عامر الموضع
" الازلنا على موعدنا غداً "
لتفهم إلين قصده إنه سيتحدث معها غدا
" ااه ، نعم "
ثم تعود إلين الى مقعدها وهي شارده في كل ما حدث معها وفى كل ما سيحدث وبعد الانتهاء من اليوم الدراسي حيث تذهب إلين كل عاده الى تدريبها وخاصتاً ان ورأها مباره غداً مع فريق قوي ومشهور ولا يسهان به وقد حضر ايضاً تلك المباراة بعض أعضاء فريق الشعلة و الوثبة وكان معظم الجمهور مع الفريق المخاصم والذي هو يتبع مدرسة فريق الوثبة مماجعل فريق الصقور يتوتر ولاكن قد قام حسان هو واصدقائة بالواجب فى التشجيع وإيضا نورس من فريق الشعلة معهم حيث كان يشجع إلين كثير وربما هي فقد مما جعل فادي غاضباً منه ، وفي بداية المباراة كانت لصالح الوثبة حيث كانت النتيجة 59-35 حيث احرزت إلين لوحدها 30 نقطة مما جعل الانظار وجميع الامال تتجه إليها وصارت بعض الجماهير تهتف بأسمها ليردف سامي لى ماهر
" لم ارى في حياتي مهاره مثل تلك ، انها تلعب مثل المحترفين الكبار ، انها تعادل لوحدها فقد الفريق كلهة "
ليردف ماهر
" مثل قريبها "
سامي
" حسااان !!! "
ماهر
" اجل ، انه كذالك فتى لا يستهان به ابدا ، ان ذات مهاراته بكرة السلة اكثر هي وخبراتة ، لن يستطيع احد الوقوف امامه "
سامي
" ليس وحده....ان جميع لاعبين فريق الصقور لايستهان بهم هم أيضاً ، ااكد لك ان ذالك الفريق سيصبح له شأن كبير ان لم يفترق "
ماهر
" ولاكن لن ندع احد يقف فى طريقنا "
سامي
" بالتأكيد "
وجاء الشوط الثاني بعد ان اخذ الفريق جرعه من المدربة التي وجهتهم وردفت إلين بعدها
" علينا الحذر من رقم 6-13 عشر انهما سر قوة هذا الفريق ، ليس علينا ابدا ان تأثر ابدا اجسادهن او نظراتهن علينا ، نحن اقوي من ذلك لا تسمحن لهن ابدا بالاستهزاء بنا "
لتردف سلوي
" ليس عليكي ان تضعي اضافتك ، لقد سمعنا كل ما نريدة من المدربة "
لتردف المدرية بغضب على سلوى رادفه
" سلواااا ، كفاكي تنمراً ناسيما ان ادائك أثناء المباراه لم يكن جيداً ولم تريد التمرير لإلين مما اثر على نتيجة المباراة ، اسمعي لا إريد ان تأثر علاقتك بإلين على الفريق ابدا لاني لن اسمح لكي ، حسناً "
لتمسك سلوى على نفسها من شدة الغيظ
لتردف المدرية
" وإيضا سأقوم بتغير موقعكما ، ستكونان انتما الاثنتان امام رقماي 6-13 لانه كما قالت إلين مفتاح سر الفريق ، انهما اقوى اثنتان ، لذالك عليكما التعاون معاً ولا اريد اي خطأ لانى لن اعطي اعزار مع كل تلك التدريبات التى خضناها "
لينتهي الوقت مابين الشوطين مع ذالك التغير الذي فعلاً احدث فارقاً واسعاً مع فريق ولاكن للاسفلم يكن الفوز لصالحهم 120-110 ولاكن المبهر هنا كان فقد لإلين منهم 85 نقطة حيث جن الجميع منها وصارت خصم لجميع لاعيبات فريق الوثبة وأيضا الفرق الأخرى الى درجة انه قد جاء لها عرض من احد الأندية الكبرية ولاكنها رفضت ، ارادة ان تكمل مع الفريق لحين تنتهي من دراستها لان ذالك تعتبره إلين واجب عليها مهما كانت مهاراتها ، وبعد خروج إلين من النادي استقبلها حسان بكل فرحه وسعاده رادفاً
" ما هذا المجهود الرائع ، لقد ابهرتي الجميع "
الين
" لاكن لم نحقق الفوز "
حسان
" اجل ولاكنك كنتي تضاهي الفريق بأكمل ، انظري تلى نفسك الان كم فتاة صارت خصماً لكي ، لقد قمتي بواحبك عكس تلك الفتاه المدعومة سلوي لا اعرف مالذي دهاها "
ليأتي فادي بالوقوف بجانب إلين رادفاً
" احسنتي لقد كنتي مذهلة "
الين
" شكراً لك يا فادي "
ليردف حسان بأنزعاج
" هيا يإلين لنذهب من هنا "
وقبل ذهابهم يأتي نورس وهو راقد رادفاً
" انسة إلين ، انسة إلين "
تم يأخذ نفسة ليردف
" لقد أذهلتي الجميع ، اعرفكي على نفسي انا نورس من فريق الشعلة "
ليمد يده ويسلم على إلين ليردف حسان له
" ماذا تريد يا نورس "
نورس
" لا شأن لك ، لست قادماً لاجلك ، بالاجل الانسة إلين "
لتردف الين بلطف
" شكراً لك يا كابتن "
نورس
" قولي لي نورس "
فادي بضيق
" ولما تفعل ذلك "
حسان يأنزعاج
" هيا بنا يإلين "
ثم يسحب إلين من يدها ويذهب لتردف إلين لهم
" الى اللقاء "
ليرد عليها نورس
" الى اللقاء 😍 "
ليذهب فادي تاركاً إياه بكل برود رادفاً
" مهرج "
لينزعج نورس منه كثيراً
وفي المساء يتصل فادي على إلين بعد السلام رادفاً
" اريد ان احتفل معك الليلة بمناسبة مجهودك العظيم الذي بذلته فى المباراة "
إلين
" ولاكننا لم نحقق الفوز "
فادي
" لا يهمني فوز فريق بقدر فوزك وتفوقك على نفسك ، وأيضا نحن منذ ان تواعدنا لم نخرج سوياً في مره ، لذلك ارجو ان تسمحي لى بذلك الموعد معكي "
إلين بعد ان فكرت برها
" حسناً ، انا موافقة "
فادي
" إذا متى ستجهزين لكى اتي لاخذك "
إلين فى تفاجئ
" ماذاا ؟! تريد ان تأتي الى هنا وايضا هل تعرف مكان المنزل ؟! "
فادي
" اجل اعرف مكان المنزل وأيضا لما لا ؟! "
إلين
" لم اقصد ولاكن حسان لن يسمح ، وايضا لا اعرف ماذا اقول له على ذلك الموعد "
فادي
" ان حسان لديه علم بتلك المواعدة ومن الطبيعي ان يكون بيننا مواعيد "
إلين
" حسنا سوف اتصرف ، الى اللقاء "
فادي
" الى اللقاء و بالتوفيق "
جلست إلين تفكر في ماذا ستقول لحسان والى خالتها وماذا ستردتي ، الى ان قررة ان لا تخفي اي شئ عن حسان وانها ستتحمل كل كلمة منه لان حسان بالنسبة له اخيها سلام وكما كانت تفعل مع سلام ستفعل مع حسان فدخلت الى غرفة حسان رادفة بخوف
" هناك شئ اريد ان اخبرك به وآخذ اذنك "
حسان بأستفهام
" ماذا هناك ؟! "
إلين بعد ان خبائت وجهها بيديها بعد ان رادفه بسرعة
" لقد اتصل بي فادي وطلب مني الخروج معه فى موعد "
لم تتوقع إلين ردت فعل حسان حيث ردف بكل برود
" كما تريدين "
إلين فى دهشة
" م..ماذا ؟! "
حسان بنبرة هادئة
" احاول ان لا اكون حملاً عليكي ، لا اريد ان امثل اي ضغط لكي "
إلين بأنكسار ونبره حزينة
" ااه ، شكرا "
لتغلق الباب ورائها بسرعة وتدخل غرفتها ، حسان جالس فى غرفته لا يعلم سبب تصرفها هكذا ، لا يعلم انة عندما اراد ان لا يكون حملاً وان يكون عوناً لها ، صار هكذا حملاً اكبر حيث انه حتي لم يسألها متى ستعود واين ستذهب او حتى يوصي فادي عليها ، اي انها ان ذهبت لاي مكان وعادة فى اي وقت وفعلت اي شئ لن يعارض او يتكلم لكي لا يكون حملاً لها وهكذا يكون عوناً لها ، وكل هذا ما خطر فى بال إلين حيث شعرت لوهله ان حسان قد خرج عن حياتها وتركها كما تريد لوحدها فى طريقها حيث دخل قلبها ذالك الخوف من جديد خوف ان تكون وحيده وان تكون هكذا قد فقدت حسان ، ظلت إلين تبكي داخل غرفتها وبعد قليل قطع صوت بكائها رنين الهاتف حيث كان فادي ، لتفتح الخط وتحاول اخفاء صوتها الحزين وتغير نبرتها لتقف فى نافذتها وتجد فادي واقفاً بعجلتة فردفت
" مرحباً "
فادي بقلق
" ماذا بك ؟! "
إلين في ذهول
" ماذا !!!! "
فادي بقلق
" هل كنتي تبكين ؟! "
حيث استطاع فادي معرفة حالتها من كلمة واحده فقد وهذا ما صدم إلين ، ولاكن لم تستطع إلين ان تمسك دموعها لتترك هاتفها وتضع يدها على فمها لكي تكتم صوتها لتجلس على الارض من شدة بكائها ، لتجد يداً تملس على رأسها بحنان فتفتح إلين عينياه لتجده فادي فتردف بدهشة
" فادي ؟!!! "
حيث انه قد أتى لها عن طريق النافذة ليطمأن عليها حيث يردف
" ماذا هناك ؟! هل كل هذا بسبب حسان ؟! "
لتمسح إلين عينيها التي لا تريد ان تجف ليردف فادي بحده
" مالذي فعلة لكى قولى لي ؟! اقسم ان لم تتكلمي سأذهب وضربه حتى الموت "
لتشهق إلين رادفة بزعر
" لا لا ارجوك لا تذهب "
فادي
" اذاً ماذا فعل لك ؟! "
إلين وهي تحاول ان تهدئ
" لم يفعل "
فادي
" ماذا ؟! هل اخبرتة عن موعدنا "
إلين
" اجل "
فادي
" وماذا قال ؟! "
إلين
" لم يقول "
فادي
" فهمتك ، ولا كن لماذا ؟! "
إلين وهي تمسح دموعها
" قال لي انه لايرد ان يكون حملاً على ، ولاكنه لم يسألنى حتى الى اين سأذهب ومتي سأعود ، لم يسأل أبدا او اهتم "
فادي
" اهدئي هو لم يقصد ذالك ، انت تعرفيه انه خشيم فى تصرفاته "
إلين
" ماذا ؟! "
فادى
" حين قال حسان هذا لكى لم يكن يضع في عقلة غير انه لايرد ان يغضب او ينفعل عليكي وهذا فقط ما عمل علية ولان هذا كان أمراً صعب فلم يستطع سؤالك او التفكير في امرا اخر ، ولاكن ان كنتي ذهبتي وتأخرتي صدقيني كان سيرتكب جريمة "
إلين بتفاجئ
" ما هذا ؟! انت تفهم حسان اكثر من كما لو كنتم صادقين مقربين "
احمرة وجنتى فادي ليردف
" لا هذا ليس صحيح ، ان هذا ليس الا ذكاء مني وايضاً فقد لاجل ان تهدئي "
إلين
" انت على حق ، ان حسان خشيم "
فادي
" حسناً إذا ربما لن نستطيع الخروج معاً وانتي فى هذه الحالة لذلك سأتركك ترتحين ، الى اللقاء "
لتردف إلين
" انتظر "
ليلتفت فادي لها
فتردف إلين بعناد
" سوف اخرج معك وسوف اتأخر ايضا "
فادي
" ماذاا ؟! "
إلين
" انتظرني حتى اجهز "
فادي
" لقد اخبرتك ان فعلتي ذالك سيرتكب جريمة ، اتردين التخلص مني ؟ "
الين بنفس نبرة العناد
" لن يفعل لك شئ ولاكني سأجعلة يعرف ماذا ارتكب ولاكن على طريقتى "
لتفتح إلين خزانت ملابسها وتخرج منها بعض الفساتين وتمسك اثنان منهم فى يديها لتخير فادي عن ماذا سترتدي ليردف فادي بتوتر
" مالذي تفعلينة ؟! "
إلين
" اخيرك ماذا سأرتدي ، انه الاجمل الاحمر ام الاسود ماذا تفضل ؟! "
لينظر فادي إلى ملابس إلين ليجدها مجميعاها فاخره ، لا يوجد شئ فيها بسيط لكي ترداتية ويخرجا فى موعد بسيط ، ليخجل فادي ليردف
" جميهم رائعون ولاكن الجمال ليس فيما سترديه بل في التي ستردتة "
إلين
" كلامك جميل مثلك ، ولاكن سوف أختار الاحمر مثل لون سترتك ، مارأيك ؟! "
فادي
" ليس شرطاً عندي الون ولاكن ان لا يكون عارياً ، اتفقنا "
لتتفاجئ إلين من شرط فادي الذي يشرط عليها وكأنها زوجتة ولاكن لا تضع إلين ذالك فأعتبارها فلابأس لديها فى ان لا تردتي ملابس عاريه لتردف بأبتسامتها الرقيقة
" اتفقنا "
ثم نزل فادي من غرفة إلين ليدعها تجهز بعد ان اتفقا على الملابس ، وبعد ان صارت جاهزة وكان ذلك في تمام الساعة 6:30 نزلت الى السفل لتجد حسان الذي يشاهد التلفاز مع والدته حتى ينبهر حسان بمظهر إلين الساحر على الرغم من انه لم يكن مُغري ولاكن اي شئ على إلين يبدو فاتناً

ماذا ؟! " حسان بنبرة هادئة " احاول ان لا اكون حملاً عليكي ، لا اريد ان امثل اي ضغط لكي " إلين بأنكسار ونبره حزينة " ااه ، شكرا " لتغلق الباب ورائها بسرعة وتدخل غرفتها ، حسان جالس فى غرفته لا يعلم سبب تصرفها هكذا ، لا يعلم انة عندما اراد ان لا يكون...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

، ليردف حسان وهو يتأته
" مء ما ماهذا ؟! "
إلين بكل برائة
" الم اتفق معك ؟ "
والدة حسان
" اتفقتم على ماذا ؟! "
ليردف حسان
" قد اتفقت معي على ان تخرج الليلة مع صديقاتها لأجل الاحتفال بأنجازها اليوم "
والدته ⁦☺️⁩
" هذا لطيف ، حسناً حببتي أوقاتاً سعيدة "
إلين ⁦☺️⁩
" شكراً يا خالتي ، الى اللقاء "
ثم ذهبت وتركت حسان مع صدمتة بمظهرها الرائع لتخرج الى فادي الذي ظل سارح معها اكثر من دقيقة لتردف إلين
" فادي اين ذهبت ؟! "
ليفيق فادي من حلمة لينتبة الى الين الذي ردفت بسعادة
" لقد زُهل حسان بمظهري انا سعيدة للغاية "
فادي ببرود
" بالتأكيد علية ان يزهل ، الم نتفف ان لا يكون الفسان عارياً "
إلين بحزن طفولى
" ولاكن هذا ليس عارياً "
ليتنهد فادي رادفاً
" اذ استمررنا بذلك سيحدث مشاكل ، لذالك لنغير الامر "
إلين بحماس
" انت على حق ، هيا هيا اركب "
وسندت على عجلته لكي يقودها لينظر فادي لها بدهشة ليردف
" ماذا اتريدين الركوب وائي على العجلة بهذا الفستان ؟! "
إلين
" وما المشكلة ؟! "
فادي
" لم لا ندع تلك العجلة هنا ونقوم بإيقاف سيارة "
إلين
" ولاكن لما لا نركب العجلة ، هيا انا اريد الركوب ، هيا "
لم تكن إلين تريد تكلفة فادي وايضا تريد التقرب منه لانها اختارته ان يكمل معها حياتها ، حتى يستسلم فادي لا الحاح إلين ليركب العجلة وتركب ورائه وتتمسك به من خسره لتسألة بحماس
" الى اي مكان تريد الاحتفال معي فيه بمناسبة انجازي اليوم "
فادي
" سترين انها مفاجئة متواضعة اتمنى ان تعجبك "
الين
" واو انا متحمسة كثيراً 😆 "

بتمنى يكون البارت عجبكم ، بااااااااااي 💕🥰⁦👋🏻⁩

رومانسي فى سلام دانك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن