الاقدار

119 9 8
                                    

بعد ان تعادل فريق حسان بسبب اكتشاف إلين لخطة الفريق المنافس وجعل اللاعبين ينتبهو من بعض الملاحظات فكانت الانظار كلها تقع على إلين وكيف استطاعت فك شفرتهم وكشف خطتهم وتوقفنا عند لاحظة سؤال كابتن سعد لألين
" من انتى يا فتاة ؟! "
صمتت إلين برها ثم ردفت وكأنها لا تعرف مالذى يقصدة سعد بسؤالة لائنها لا تريد ان تفتح على نفسها باب يعيدها الى الماضى او يجعل الماضى مرتبط بيها فردفت بدحكة متصنعه
" ههه ماذا تقصد ؟! يا كابتن انا إلين قريبت حسان "
ردف الكابتن بنبرة حادة جداً ويقصد بها ان لا تحاول ان تلف او تدور
" انا اعلم ، ولاكن كيف استطعتى فك شفرة الفريق وكشف خطتهم ؟! لانة لايكشف خطة مثل هذه إلا شخص لدية خبرة سنين كبيرة بكرة السلة "
ردفت إلين بنفس النبرة
" ولاكن هذا ليس شرط فأنا لا املك اى خبرة واكتشفت خطتهم ، ان الامر يعتمد على الذكاء ايضاً يا كابتن ، ولاكن الخبرة التى امتلكها فعلاً هى خبرة الرياضيات فالقد باد لى الامر بأشبة بمسألة او معادلة معقدة جداً ولاكن لا يمكن ان يقوفوا امامى ابداً "
ردف الكابتن بنبرة برود وحدة 😒
" حقاً ؟! "
ابتسمت إلين بلطف ثم ردفت
" اجل "
ثم ذهب المدرب يأساً من انها لن تقول شئ وجاؤ اللاعبين وحسان ليبدلو وكان الكابتن سعد راشداً ، فجاء  سهل ليسألة بشئ فوجد سعد شارداً حتى هزه لينتبة إلية رادفاً
" ماذا بك يا كابتن فى ماذا انت شارد "
صمت الكابتن ولم يرد ثم ردف سهيل
"  هل لازلت تفكر فى امر إلين ؟! "
طأطئ سعد رأسة متنهداً ويأساً ثم ردف سامى " اجل لديك حق ان امرها مثير للاهتمام "
ردف سعد
" انا لا افكر بأمرها بالأمر فريقنا ، لولا اكتشاف إلين لخطتهم ومساعدتها لاكُنا هذمنا هذيمة ساحقة وسيتحدث جميع الناس عن هذا الامر غداً وسيقولون اننا تعادلنا بسبب فتاة لولاها لهزمنا ، وسيكون وضعنا سئ جداً لقد كنا ضعفاء امامهم "
ردف سهيل
" اعزرنى يا كابتن ولاكن هذا ليس صحيح ، اجل فعلى الرغم من تنبيهاتها ولاكن هى لم تنزل الى ساحة العب وواجهة الخصم هى التى لم تصاب بالنحن الذين واجهنا ونحن الذين اُصبنا كل مافعلتة فقد هى انها نبهتنا ونحن استطعنا التنفيذ بمهاراتنا فلولا مهاراتنا لما كنا تعادلنا حقاً كل ماحدث فقد اننا علمنا ماذا سنفعل فى ساحة العب ، ارجوك يا كابتن سعد ليكون لديك سقة بفريقنا اكثر من ذالك فلا تقلق علينا فليس من السهل ان نهزم "
نظر كابتن سعد الية وابتسم له واضعاً يده فى يد سامى مومؤً بعزيمة و ايجابية "

وفى البيت إلين وحسان يتناقشان
حسان
" ماذا حدث يإلين لماذا لم تأتى إلا مع بداية المبارة ؟  لقد ظننت انك لن تحضري اين كنتى ؟! لقد جاء الجميع وقت التسخينات "  
إلين 
" لم يحدث شئ فقد كنت مشغولة فى حوار النادى "
حسان
" حقاً ! إذا ما هى اخر الاخبار ؟! "
إلين بحزن
" اخبار سوداء "
حسان بسخرية
" ماذا.. لماذا ؟! لقد نصحتك فى البداية ولاكن تملكتكى العزة والشهامة "
إلين بأنزعاج
" ارجوك ان الامر لا ينقصك انت إيضاً "
حسان
" هاا إذاً ماذا فعلتى ؟! "
إلين
" ربما سأترك هذا النشاط "
حسان
" لماذاا ؟! "
إلين
" لان الاكمال فية مراً صعباً جداً "
حسان
" ماذا اسمع ؟ كيف لكى ان تقولى هذا وانتى رمز لمساعدت الاخرين "
إلين
" ان الاشخاص الذين سأساعدهم حالات ميؤس منها لانهم الصف الثالث اي انهم قد مر عليم ثلاث ثنوات لم يستطع احد جعلهم يتفاعلون ومهمتى هى ان اجعلهم يتفاعلون "
حسان
" أجل المشكله ان طلاب الصف الثالث قدامه واهم أكثر الأشخاص تعقيداً لانهم فى هذا السن "
إلين
" اعلم ولاكن ما أخشاه هو كلام الفريق علي اخشى أن يقولو علي ضعيفة وهذه الكلمة اكرها وبشده "
حسان
" اذا وماذا ستفعالين ؟ "
إلين
" لا اعلم ، اااااه لقد تعبت "
حسان
" حسان وماذا بشأن الفتى الذي كنتى ستدربيه ؟! "
إلين
" سأبداء معه التدريب يوم الجمعة "
حسان
" واين ؟! "
إلين
" لقد سألت عن إحدى النوادي الجيده والقريبة والتي بها صالات أو حدائق صالحة للتدرب ، لقد اخبرتة أن ينتظرني إماما المدرسة بعد الظهر و يأخذه واذهب إليها "
حسان
" حسنا بالتوفيق "
ثم انتهى اليوم وجاء اليوم المقبل والتى ذهبت فية إلين الى المدرسة وحدها بسبب اصابت حسان فى قدمة بالمبارة حيث جلست على مقعدها متنهدة ثم جائت سمر رادفة
" كيف حالك يإلين "
ردفت إلين بعدم اهتمام
" بخير "
ردفت سمر
" الازلتى حزينة منى ؟! "
إلين
" لم اعد افكر فى الامر "
سمر
" اي عدنا اصدقاء "
إلين
" صداقتنا لم تنتهى من الاصل لكى تعود "
سمر
" صدقينى يا إلين لقد فكرت فى امر النادى بعد ان اصبحنا صديقتان وأيضاً مالذى سأستفيدة بدخولك إلى النادى بالبعكس انتى التى ستستفيدين لحصولك على العلامات "
إلين
" لاكنكم فعلتن معى فاصلاً سيء جداً "
سمر
" وما هو ؟! "
إلين
" ان قائمتى جميعها طلاب الصف الثالث الطلاب الذى قد مر عليهم عامين ليس لهم نشاطات والذين لم تستطعو ضمهم الى اي نادى والذي من الصعب جداً على انا ان اضمهم "
سمر
" والذى لم اكن انا اعلم ذالك والذى لم يكن لى علاقة بهذا الامر لانى انا التى لم اوزع القوائم عليكن "
إلين
" اجل ولاكن هذا ظلم "
سمر
" لابأس يمكن انبدل القوائم "
إلين
" لا ، ايضاً ظلم "
سمر
" اذا سأخذ انا نصف قائمتك وخذي نصف قائمتى ، ما رأيك ؟! "
إلين
" هذه فكرة جيدة "
سمر
" إذاً اتفقنا ، ومتى ستبدائين بالذهاب الى طالب جديد ؟!"
إلين
" وقت فراغى  وحصص الأنشطة "
سمر
" حسناً إذاً الى اللقاء "
إلين
" الى اللقاء "
دخل معلم الرياضيات وبداءت الحصة واظهرت إلين مهاراتها المذهلة الرياضيات حيث استطاعت حل مسألة عجز جميع من بالصف بحلها وعندما بداء الجزء التانى المحاضرة وذهب فادى فى سابع نومة وجائت المحاضرة التالية وكانت للكمياء حيث ذهب جميع الطلاب الى المعمل ومعهم فادى وكان على كل طالبان سواء طالبان او طالبتان او طالب وطالبة حيث اسرعت سمر بالوقوف بجانب الكراشها واسرعت احدى الفتيات بالوقوف بجانب فادى واسرع عامر بالوقوف بجانب إلين حيث ابتسم لها ابتسامة مثالية فردف
" هل تمانعين ؟ إذا لم اكن ازعجكى فانا ماهراً بالكمياء "
ردفت إلين بالطف وابتسامة رقيقة
" لا لا ابداً "
وكان فادى واقفاً على الطاولة المقبلة لطاولة إلين وعامر حيث ينظر إليهما مبلماً وعابس الوجة ، فجاء المعلم وشرح لهم المعادلة الكيميائية وطلب من الطلاب ان يطبقوها وكانت إلين لم تفهم اي شئ حيث كانت فى اللالالند لولا ان عامر كان معها لاكانت فجرت المعمل كلة حيث انة كان هناك احد المحالين المتشابة فى نفس الون والذي ذهبت إلين لتحضرة حيث اخطأت المحلول وكادت ان تضع منة لول ان المعلم سأل عنة بفزع لانة لم يجدة ويعلم انة لا يستخدم فى معادلةً مثل هذا فامسك عامر يدها قبل ان تضع منة حيث حدثها بصوتاً منخفض وهادئ جداً رادفاً
" ان هذا المحلول اذ وضعتة بأمكانة ان يفجر المعمل بأكملة دعية وسأخذة لأعيدة مكانة واحضر الاخر "
وكان فادي مبحلقاً على يديهما وتاه عما كان يفعلة ، اخذ عامر المحلول واعادة مكانة حيث رأه المعلم ووبخة بشدة كبيرة وطردة خارج المعمل حيث ايضاً سيخصم بعض الدرجات منة وشاهدت إلين الموقف حيث تبعتة خارج المعمل رادفة بقلق
" لما فعلت هذا ؟! "
ردف عامر
" لاعليكى "
إلين
" ولاكن ستخسر درجاتك بسببى لقد كنت تعلم ان كل هذا كان سيحدث إليس كذالك ؟! "
عامر
" لابأس اذا خسرتها انا لدى القدرة على ارجاعها ثانيتاً ولاكن انتى لن تستطيعى "
إلين
" وكيف عرفت انى لن استطيع ؟! "
عامر
" لقد سبق و قلت لكى من قبل اننى من أشد المعجبين بكى فليس من الغريب أن معلوماتاً بسيطة كهذه لن تكون لدى مثلا انتى تكرهين قصف جباه أحد أو أن يقصف احدا جبهتك و تكرهين أيضاً ارتداء الملابس الضيقة ولا تحبين العسل الاسود و تكرهين القطط والحشرات و تعشقين الكلاب والحيوانات اللطيفة "
إلين بغرابة
" هذا مزهل "
عامر بتعجب
" ما هو المزهل ؟! "
إلين
" أن يكون هناك أحد لا تعرفة وهو يعرف عنك ادق المعلومات "
عامر
" لديكى حق أمراً مذهل و غريباً أيضاً "
وفجأة يُسمع صوت المعلم من داخل المعمل وهو يوبخ أحد الطلاب فيخرج فادى وعلامات البرود كالعاده على وجهه و ينظر كلاً من إلين وعامر له بتعجب ولم يحرك نظره الى أحداً منهما حتى وظل على هذا المشهد لسبع ثوان ثم رادفت إلين
" يا مرحبا "
نظر لها فادي بنظرتة الباردة تلك إليها ثم حول نظره ثانيتاً دون أن يردف بشئ  
ثم ظلوا على هذا المشهد اربع ثوان ثم رادفت إلين
" ااا حساناً سوف أذهب انا وإلى اللقاء "
ثم تركتهما فينظر عامر ل فادى وفادي بنظر ببرود إلى الفراغ فيردف عامر
" يا مرحبا "
ثم يعيد فادى نفس المشهد معه فى صورة مدحكة ثم يترك مغادرا ويتجه نحو السلالم لأعلى ليمارس هوايته المفضلة كل عاده فيذهب عامر هو أيضاً فيقابل إلين فى طريقة فيقف ليتكلم معها رادفا
" إلين إلى اين ذهبتي ؟! "
إلين
" كنت فى الحمام ، هل هناك شئ ما ؟! "
عامر
" لا لا لم أكن اقصد فقد قلت لنفسى هناك الكثير من الوقت أمامنا ، قلت اذا هل ستقضينه وحدك ، اعلم أن اصدقائك ليس كثرين  "
إلين
" شكراً لك يا عامر على اهتمامك لامرى "
عامر
" هذا واجب الاصدقاء ، حسنا إلى اين تريدين الذهاب فى المدرسة يمكننا العودة قبل انتهاء الحصة ؟! "
إلين
" حسنا انا عادتا ما أذهب الحديقة المدرسة واجلس بها ، ما رأيك ؟ "
عامر
" مكانا جميل ، إذا لنذهب "
وذهب كلاً من إلين وعامر إلى حديقة المدرسة ليقضو باقى حصتهم هناك ومن كان فى فوق سطح المدرسة وسمع حديثهم الذى بدأ يسأل عامر لإلين ، فادى حيث ردفا عامر
" هل ستمانعي أن سألتك بشأن هواية الكونغو فو و اخبرتني كيف كانت قصتك معها ؟ و كيف بدأتى ؟  "
وبدأت إلين بروي قصتها لعامر حيث اخبرتة أنها لم تكن تحب الكونغو فو وأنها أرغمت علية هيا وأحبها وامسكت عندما جائت سيرت لؤي خطيبها وباطنها استجمعت قوها وحاولت أن لا تبين له حزنها وأخبرته عن حبها الشديد له و أنها لازالت تحبه ولم تستطع التفكير فى أحدا اخر غيرة وأخبرته أيضاً أنها قد ناوات عدم التفكير فى الأمر مادامت لن تستطيع تخيل نفسها مع أحدا اخر غيرة حيث تعجب عامر من شدت حبها لؤي ف أردف
" ياله من محظوظ على انه قد حظي بكل هذا الحب والجمال ولاكن للاسف لا يكمل الحلو يالها من اقدار لو لنا القدرة على التبرى منها ما عشناها "
إلين
" لا تقل هذا ف القدر الفظيع الذى فرقنا هو نفس القدر الذى اجمعنا وجعلنى اعيش اجمل ايام حياتى التى لم تعوض ولن تتكرر ، ومازلنا لا نعلم ماذا تخبئه لنا الأقدار هل سانتبرا منها ام نتخذها إبنتاً لنا * واعلم ما فى اليوم والامس قبله ، لكنى عن علم ما فى الغدِ عمِ *
وكان هذا مادارا بين إلين و عامر وأيضاً قد استطاع فادى سماعة ومعرفة قصتها فيا ترى هل سيستمر قلبه بالنبض نحوها ام ساينسحب و يدعها وحدها و ياترى هل يعلم اصلا أنه قد وقع فى نظرها ام يدعها لأقدارها




كومنت بليز لرأيكم🥰 وياريت ما تنسوا التصويت 🤩
باي باي باي باي باي 😘😘😘😘😘

رومانسي فى سلام دانك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن