صديقتي منار

54 8 0
                                    

بعد حادث منار و وقوف إلين بجانبها فيه ، صارتا صديقتان حيث فى الاسبوع الذي تم فيه رفدهن من المدرسة ، تواصلت منار بإلين وكانت تحاول ان تكون جيدة اللسان وان تعاملها معاملة مختلفة لانها صديقتها ولا تريد ان تجرح مشاعرها أبداً ، وبدأت منار تُدخل إلين فى حياتها حيث عرفتها كيف تعيش مع عمها وعمتها ، حيث انها تتجنب التعامل معهما وتحاول ان تعيش فى البيت وكأنها وحيده ، لانهما سيئان ومنار من النوع الذي تغضب بسهولة ، فهي لا تريد خلق المشاكل ، غير أيضا انهما لا يصرفان عليها من ملابس او طعام او دواء عند المرض حتى ، لذالك هي تعمل لاجل ان تطعم نفسها ، حتى المنزل التي تعيش فيه هوا عبارة عن طابقان ، ويوجد غرفة اعلاهم ، نعم انها تعيش فى تلك الغرفة وليس فى المنزل ذاتة بالوإيضاً تتدفع لهم إيجار ، وهي تكرهم كثيراً ، ليس بسبب معاملتهما لها ، بالبسبب ورثها من والدتها الذي ورثة أبيها وقام بتطويرة الى مطعم صغير ناجح وكانت تعيش اجمل حياة ، وبعد نجاح المشروع قام بتطويره حيث كبّره ، وصار دخلة اكبر ، ولكن لم يلحق بأن يتهنى، وجاء امر الله وهي فى الخامسة عشر ، وصار الوصيين عليها هما عمها وزوجتة ، حيث استولوا على المطعم وكتبوه بأسميهما ولم يعطوا لمنار اي شئ حتى في البنك ، وان كان على الاقل  واجبهما هوا الاعتناء بها ، ولكن حتى ذالك سرقوه ، لكن لم يعد المطعم حتى بعد كبره يأتي بربح مثل ما كان ، و ذلك بسبب ما فعلوه بمنار ، بالوساروا مديونين من وراء لعبهم الامار وايضا أحياناً يعتدون على منار بالصراخ والاهانة من اجل ان تعطيهم اموال للعب ولكن لن يستطيعوا لان منار شخصيتها قويه ، لذالك السبب هي تكرهما كثيراً وتحلم بأن تعمل حتى تفتح لها مطعماً خاص بأسم والدها بعيداً عن عمها ، وتبدأ من الصفر حتى تحيا حياة سعيدة من جديد ، وايضا عرفتها على مكان عملها واخذتها إلية ، حيث كان مطعماً مخبئ بين شوارع جانبية مفتوح من احد البيوت الأرضية ، وهذا النوع من المطاعم مشكوكاً بها ، حيث ان ذبائنهم معظمهم يعرفون بعضهم ، والتي كانت تعمل فيه منار جرسونة ، واخذتها فيه
منار
" هذا هوا مكان عملى "
إلين
" جميل ، ولاكن الوصول الية صعب "
منار
" لا ليس صعب ، هذا فقد لانك اول مره تأتين الى هنا ، عندما تعتادين ستقولين عكس ذلك "
إلين
" ولاكن اذا كنتي تريدين فتح مطعم ، لما لا تعملين فى المطبخ ؟! "
منار
" ومن قال لكي اني لم افكر في الامر ، صاحب المطعم رفض لان سني صغير ، وعدني عندما اكبر سينقلني فية "
الين
" هذا جيد ، اذا بالتوفيق "
منار
" شكراً "
ليأتي رجل فى منتصف العمر يردف لمنار
" ما هذا يا منار اتيتي قبل بدء نوبتك ، وايضاً إلا تعرفينا على ضيوفك خاصتاً لو كانو بقدر هذا الجمال "
لتردف منار لإلين
" انه السيد طاهر ، مالك المطعم "
منار لطاهر
" انها صديقتي إلين ، تعرفت عليها منذ ايام ، ولاكنها غاليتاً عندي كثيراً ، واحضرتها الى هنا لكى تتعرف على مكان عملى "
طاهر
" واو ، أمرا لطيف منك ، ولاكن اليس من المفترض ان تضيّفي ضيوفك في غرفت الضيوف "
منار
" كنت سأفعل ولكن وصلنا للتو😒 "
لتسحب منار إلين من يدها لانها شعرت بأن طاهر سيطول في الحديث معهن ، ثم ذهبتا الى غرفة الضيوف والتي هي نفس غرفة العاملين بالمطعم ، بها بعض الخزائن والارائك وطاولة ، حتى جلست إلين على احد الارائك لتردف منار
" ماذا تشربين ؟! "
الين
" لا أريد ان احمل عليكي "
منار
" انتي ضيفتي وعليكي ان تشربي شيأن "
إلين
" حسناً ، ما هوا المشروب المميز عندكم ؟! "
منار
" عرفت طلبك "
لتذهب منار وتعد لإلين المشروب المميز الخاص بالمطعم وتعود لإلين لتعطيها ايها رادفة
" ها هوا ذا المشروب المميز الخاص بالمطعم ، ولاكن احذري لان مكوناتة تودي الى الشعور بالنعاس ، وهناك بعض الذبأن الذين ينامون بالفعل ، ولاكنهم لا يستطيعون مقاومت طعمه "
إلين
" ليس مع مدمنة القهوة 😜 "
لتشرب إلين من المشروب الذي فعلاً اذهلها مذاقة الاكثر من رائع لتردف
" امممم يالهذا الطعم الرائع ، لم اذق فى حياتي مشروباً مثلة ، هل لي فى كوب اخر 🥺 ؟ "
منار
" ماذااا ؟! لا يكفي عليكي هذا ، انا لا اريد ان اوصلك للمنزل حاملة إياكي على ظهري ، انا لم اشفى بعد "
الين
" حسناً 😔 "
منار
" سأذهب لاغير ملابسي ، انتظريني "
إلين
" حسناً "
لتعود منار الى غرفة إلين بعد ان غيرة ملابسها ، ولكن تجدها فى سابع نومة لتردف منار
" قال مدمنة قهوه قال🙄 "
حتى تستيقظ إلين بسبب كوب المياه الذي ارتوا به وجهها ، لتردف إلين بذعر
" لااااا لؤي "
منار
" صحّي النوم ، كل هذا ، ايقظكي منذ ساعة "
إلين
" يا إلهي ان تأثير هذا المشروب قوياً جداً "
منار
" قولت لكي ، وأيضا من هذا لؤي ؟! "
الين
" ماذا ؟! كيف عرفتى ؟! "
منار
" لقد ردفتي به عندما ايقظتك "
الين
" اوه حقاً "
منار
" اجل "
الين
" انه موضوع كبير ، سأحكية لكي فيما بعد "
منار
" حسناً "
إلين
" سأذهب انا الان ، واتركك تعملين ، الى اللقاء "
منار
" انتظري اوصلك حتى المحطة ، لانك لن تستطيعين الوصول لها بمفردك "
الين
" حسناً "
وبالفعل اوصلت منار الين عند محطة القطار لكي تركب وتصل الى منزلها ، حتى تعود منار الى عملها ليوقفها احد الذبائن ، الذي مسكها من ذراعها رادفا بنظرات منحرفه وصوت خبيث
" من تلك الفتاة يا منار ؟! "
لتغضب منار لتدفعه رادفة
" ابتعد عني ، يبدو انك ثمل ، وأيضا لا تسأل عنها والا قطعت لك لسانك ، هل فهمت ؟! "
لتنصرف منار فى غضب تاركة ذالك المجنون الاحمق ، ومع الوقت وتعرفت منار كما تريد على حسان ، وذلك بسبب قربها من إلين ، ولكن حسان لا يلتفت إلا لميسون ، ولكن منار ليست مثل سلوى 🙄 ، هي فقد تحافظ على علاقتها بحسان التى هي فى حدود الصداقة

رومانسي فى سلام دانك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن