* نهاية و بداية *

93 11 6
                                    

في البيت بعد انتهاء المباراة ، كانت عائلة حسان تشاهد التلفاز وحسان فى غرفته يحاول ان يذاكر بالتأكيد من بعد ضغط من والدته ، وإلين كما هي فى غرفتها تذاكر قليلاً وتلهو قليلاً ، ليدخل حسان على إلين دون اعلان من بعد ملل اوصلة الى الغضب ليفتح الباب ليجدها ترقص كالبلهاء 😂🤫 ، حتي يغلق الباب ثانيتاً بعد ان عم الصمت المحرج على الغرفة، ثم يعيد الدخول ليجد كل شئ طبيعي ، ليجلس على السرير و يردف
" اااه سأجن من كثرة الملل "
الين صامتة
ردف حسان
" اجل صحيح من تلك الفتاة التي كانت تقف بجانبك وتشجعني بحراره ، هل هى ابنت عمي ؟ "
حتى تقوم إلين من على كرسي مكتبها وتقترب نحو حسان لتناوله لكمة فوق رأسة افقدته الذاكرة من بعدها ، لتردف بحده
" ذالك لتتعلم ان تستأذن قبل ان تدخل "
حسان بصوت ابله وهو يتألم
" ااهاً يا رأسي المسكينة ، ان بحثت عن قطع غياراً لكي لن تتحمل مثلك "
الين بغضب
" تستحق هذا ، والان لما اتيت ؟! "
حسان
" لقد اخبرتك "
الين
" انها فتاة تسمى منار تعرفت على حينها و ارادت مُصادقتي ، وانت تعلم اني لا ارفض مصادقة الفتيات ، وهي احد المشجعين الشديدين لك "
ليردف حسان بغرور وتباهي كل عاده
" ههه اجل بالتأكيد ليس غريب ، فأنا حسان العبقري "
الين ببرود
" اخرج "
حسان
" اااه ، أرجوكي انا ملّان 😩 لا است.......
وقبل ان يكمل جملتة ليجد نفسه خارج الغرفة😂💔

وكان في اليوم التالي بالمدرسة عند إلين ، حيث دخلت دون ان تعير اي اهتمام الى عامر الذي كانت كلتا يداه مليئة بالضماضات وكذالك قدماه التي كان يعرج عليها ، كانت تحاول إلين التصنع انها قوية ولن تصعب عليها حالت صديقاها ولاكن كان قلبها يتمزق حياله ، جلست على مقعدها وهي تحاول عدم الالتفات له او النظر اتجاهه وقد لاحظ كلا ً من سمر وفادي ذالك ولاكن فادي صبر و انتظر حتى يرى ماذا سيحدث في النهاية ، ولاكن بالتأكيد التي لن تصبر هي سمر 😂 ، فذهبت اليها وجلست بجانبها رادفة دون مقدمات
" ما الذي حدث ؟! "
لم تردف إلين بشئ وظلت صامتة ، حتى تقوم سمر بمسك يدها لتجلسا على مقعدها بعيداً عن فادي ، الذي صار يُشبه الأبله من بعد تلك الحركة 😂 ، لتعيد سمر عليها السؤال
" والان ، ما الذي حدث بينك وبين عامر ؟! "
استمرت إلين على صمتها ، لانها تفكر فى ما الذي ستقوله لسمر ، أستقول لها انها اخبرتة ان فادي لن يستطيع الابتعاد عنها وهي كذلك ، ثم صار يضرب فى الاشجار ، فكان الامر على إلين محرج وصعب بأن تردف به ، لتردف سمر
" إلين انا صديقتك المقربة ، الا تريدين أن تخبريني ؟! "
وكادت تبكي حتى انتفخ وجها وصارت سمر مثل الاطفال
إلين
" اااه حسناً ، ولاكن انظري الى فادي اذا كان يتصنّت علينا "
لتلتفت نحوه لتفزع سمر من فادي الذي كان ورائهما تماماً ( الم اقل لكم صبور 😂 ) حيث تصنمت إلين في مكانها ولم تلتفت ، لانها لا تريد مواجهته ، حتى امسكت سمر الين من يدها و خرجا خارج الفصل تماماً ، الى الحمام
لتتفقد سمر دورات المياه كلها خوفاً من ان تجد فادي داخل واحده منهم ⁦🤦🏻‍♀️⁩ ، ولاكن جميعهم فارغين عادا واحده فقد مليئة🙂🙈 ، لتردف سمر
" الدار أمان "
حتى تتنهد إلين وتبدأ بأن تحكي لها ما حصل ، لتردف سمر لها
" هل تعلمين ماذا يعني هذا ؟! "
إلين
" انه صديقي ، وان صار غير ذلك إذا فهذا يعني انني لن اتعامل معه في وجود فادي "
سمر
" انتما لم تتواجها بعد هذا الموقف ، اليس كذلك ؟! "
الين
" لا "
سمر
" اممم ، وماذا ستفعلين ؟! "
إلين وهى مُتجهة نحو الباب لكي تخرج رادفه
" سأفعل ما قولته لكي "
لتفزع إلين من فادي الذي كان يقف وراء الباب😂 ( ان الفضول يقتله ) ولاكن دائماً ما تنقذ سمر الموقف ، حيث قامت بدفع إلين من جانب فادي لكي لا تواجه لانها تقدر صعوبة ان تواجه إلين فادي بهذا الامر حتى ولو تنصت وعرف ، وسرعان ما اختفت سمر هي أيضاً من امام فادي بعد طلاسم اطلقتها سمر على فادي ، ليأتي معاد الفطور ، وبينما سمر وإلين يتناولان الفطور لتلاحظ إلين منار ، تلك الفتاة التي قابلتها بمباراة امس لتردف سمر لإلين بقلق
" هل تعرفين تلك الفتاة ؟! 😟 " 
إلين
" نعم ، انها منار "
سمر بزعر
" ماذا وايضاً تعرفين اسمها ، وهل تعرفكي ؟! 😖 "
الين تريد الاختصار
" اصبحنا صديقتان 😒 "
سمر بصدمة
" ماذاااا ؟!!!!! هل تعرفين فيما اقحمتي نفسك ؟ ومن صادقتي ؟ "
إلين بأنفعال
" سمر ما بكي ؟! لماذا تتحدثين عنها هكذا ؟! "
سمر
" انها الفتاة الوحيدة التى لا يستطيع احد التعامل معها بالمدرسة كلها ، بسبب وقاحة لسانها وايضاً قصف الجباه والا عندما يتجرأ احد ويتعامل معها 😖 ، انها لا تملك صديق ، اذ صادقتكي اعلمي ان ورائها غرض ، ويا ويلك ان لم تصل له ، واذا وصلت ستعاديكي وتنكرك 💔 "
لتنظر سمر اتجاه منار لتجدها متجه نحوهم لتردف
" يا إلهي ، انها قادمة اتجاهنا "
الين
" لااااا😫⁦🙏🏻⁩ "
سمر
" بالتوفيق يا إلين "
إلين
" يالك من صديقة وفيه 💔 "
لتترك سمر إلين المسكينة لتتعامل مع منار ، والتي جلست على طاولت إلين دون اي مقدمات حتى تردف منار
" مرحباً ، كيف حالك يااااا اسفة نسيت اسمك ماذا كان  "
لتتنهد إلين لتردف بأبتسامة متصنعة
" إلين "
منار
" ااه اجل إلين ، كيف حالك يا صديقتي ؟! "
إلين
" تمام "
لتردف منار بطريقتها الحاده التي بلا اي انوثه ابداً
" اعلم ما قالته صديقتكي عني ، ولاكن انصحك ان لا تصدقي كلام احد الا عندما تتأكدي بنفسك " 
لتلاحظ إلين اكثر من مائة عين عليها ومزعورة ، لتلاحظ منار هذا حتى تنظر اليهم فقد نظره واحده ، حتى تعود جميع انظارهم فى صحونهم ، لتعيد النظر الى إلين بحده بعد ان ابتلعت إلين ريقها ، رادفه على كلام منار لها
" بلا شك يا صديقتي " 😂💔
لتردف منار بأبتسامة جانبية
" جيد......حسناً اذا اخبريني بشأن حسان قريبكي "
الين
" اخبركي بماذا بالتحديد ؟! "
منار
" امممم مثلاً ، مثل كل شئ "
الين
" لماذا ؟! "
لتنظر منار لها رادفة
" ماذا ؟! " ⁦ ☠️⁩
الين بعد ان عادة لطبيعتها ، لانها لن تسمح لاي شخص مهما كان ان يستغلها ، لتردف 
" ماذا ، الم تسمعي ، ان كلامي واضح ، لماذا تريدن معرفة كل شئ عن حسان ؟! "
منار بحده بعد ان أمسكت على يدها
" اخبرتك من قبل ، معجبة "
لتردف إلين شئ لم تتوقعة منار
" اذا مثلك مثل غيرك من المعجبين ، لا يعرفون شئ غير الذي تقوله الصحافة "
ثم اخذت طعامها وتركتها وهى رادفة بسخرية
" سلام  يا صديقتي "  ( هذه هي إلين😏⁦☠️⁩ )
وكان ذالك الموقف امام الجميع ، امسكت منار اعصابها لانها لا تريد ان تخسر الرابط الوحيد الذي يستطيع ان يربطها بحسان ، لذلك صبرت عليها ، بعدها بقليل تنتهي فترة الفطور ليعود الجميع الى صفوفهم ، وعندما دخلت إلين ، وهي ماره بجانب عامر ، ليمسك يدها قبل ان تذهب الى مقعدها ، لتردف إلين بخوف وانفعال
" لا تتني اصابعك انها مُصابة "
ليبتسم عامر ابتسامة جانبية رادفاً
" انا اسف "
الين
" هه على ماذا ، وهل فعلت شئ ؟! "
عامر
" ارجوكي سامحيني لم اكن اقصد ما فعلته "
حتى صارت الدموع فى عينيها لتردف بأنفعال
" لا لن اسامحك ، لن اسامحك ابداً على ما فعلته بنفسك"
لتكاد ان تتركه وتذهب ولاكن يتصنع عامر الألم رادفاً
" ااااااه ، يداي لا استطيع ، ان اي خبر يحزنني سيذيد آلامي و لانك لم تسامحيني ذادت آلامي ، ااااااه "
حتى تخاف إلين لتعود رادفة بخوف وزُعر والدموع ذادت
" ماذاا ؟! لااا ، انا اسامحك صدقني ارجوك ؟! حسناً قم معي لنذهب الى المستشفى حالاً  هيا "
ليردف عامر بعد ان توقف عن التمثيل
" كنت اعلم ان قلبك طيب وستسامحيني بسرعة "
لتغضب إلين لتقوم بضربه فى قدماه وعلي يداه ، ليتألم فعلاً ، حتى تردف
" لكي تمثل عليك ان تشعر بالدور الذي تقوم به......عامر ايها الغبي انا اكرهك " 
حتى تعود الى مقعدها وكان كل هذا امام فادي الذي لم ينظر لها او ردف بكلمة حتى بعد انتهاء اليوم الدراسي لم يقوم بتوديعها كما يفعل او حتى ينتظرها حتى تجمع اغرادها وتخرج لكى يطمأن عليها ، لان موقف كهذا كان عليها ان تصارحه بيه وايضاً لا تشعر اهتمامها او خوفها على اي شخص اخر غيره
عند خروج إلين من صفها الى ساحة المدرسة لترى تجمع طلاب حول نزاع ما ، لتذهب وتراه حتى تجدها منار بعد ان اجتمع عليها عدة طالبات ، حتى تغضب إلين لما تراه من ظلم والجميع يقف وينظر لا يريد ان يتدخل حتى ترمي حقيبتها على الارض وتدافع عن منار التى لم تستطع الوقوف على قدميها ، حيث كانوا عشر فتيات مجتمعين حولها وحدها ، ولاكن إلين كانت تقاتلهم وكأن لا احد يقف امامها لانها فتاة كونغ فو بالتأكيد ، اجل قد تعرضت لبعض الكدمات ولاكن انهت عليهن جميعاً بعد ان جعلتهن جميعهن يتأوهون من شدة الألم حتى تذهب الى منار لكى تستند عليها ، حتى اخذتها الى احد المقاعد لكى تتفقدها ، واطمأنت عليها وهذا بعد ان اوصلتها عند بيتها ، حيث كانت تعيش وحدها مع عماها وزوجتة ، الذان كانا يعاملونها معاملة سيئة جداً ويجعلاها تعمل بعد عودتها من المدرسة جرسونة فى احد المطاعم الجانبية ( اي مُخبئة داخل شوارع ، لا يعرف المطعم الا ذبائنه ) ، حيث ردفت عمتها بعد فتحت الباب لها و رأت حالتها ، حيث ردفت اول شئ
" يال المصيبة ، لن تستطيعي ان تذهبي الى العمل فى البار اليوم ، وايضا من اين سأصرف على علاجك ، اتعلمين سأجعلي هاكذا لن افعل لك شئ حتى تتعلمين الدرس جيداً ولا تتعاركين ثانيتاً "
وكل هذا ما سمعتة إلين من عمت منار بعد ان ادخلتها البيت وارتاحت على احد الارائك ، لتشكر منار إلين وتخبرها بالذهاب ، حتى تعود إلين الى المدرسة ثانيتاً كى ترى حقيبتها التي قد نسيتها بساحة المدرسة ، حتى تجلس وتبحث عنها فى كل مكان ولاكن لا تجدها ، حتى تجد من ينده عليها بحده وجفاف
" إلين "
لتلتفت ورائها حتى تجده فادي ومعه حقيبتها ، حيث انه عندما وجد حقيبتها فى الارض قلق عليها وظل ينتظر عودتها لكى تأخذها ، ولاكن تتغير ملامح فادى الى الرعب  والقلق مما وجده على وجه إلين ليقترب منها ليدقق في وجهها رادفاً بخوف
" من الذي فعل بكي هذا ؟! ، مهلن هل رميتي حقيبتكي لانك كنتى تتنازعين ؟! "
الين
" لقد كان نزاعاً بسيطاً وانا بخير "
حتى يتفقد فادي وجهها ليلمس مكان اصابتها حتى تتأوه  ليحمل حقيبتها ويسمك يدها ويذهب ، لتردف إلين
" فادي ، مهلاً الى اين ؟! "
فادي
" الى العيادة "
إلين بغباء
" ولاكنها اغلقت ، هل انت غبي لقد انتهى اليوم الدراسي "
فادي
" ترانى متجهاً خارج المدرسة يا مهرجة "
إلين مثل الاطفال
" هااااي لا تنعتنى بالمهرجة ، انا لن اسمح لك ، انا لست حسان "
ليردف فادي فى صوت خافت
" كلاكما مهرجان "
إلين
" سمعتك ، وأيضا على العودة الى البيت ، سيكون حسان قلقاً عليا كثيراً ، حسناً على الاقل اتصل به لكى اطمئنه ، اين هاتفي ؟! "
فادي
" لقد اغلقتة "
إلين بغضب وفزع
" ماااذااا ؟! لماذااا ؟!  "
فادي
" ازعجني لأنه لم يتوقف عن الرنين "
إلين
" اجننت يا فادي ، اعطني الحقيبة ، هات "
لتأخذ إلين حقيبتها من فادي لتفتحها وتخرج هاتفها ، وكاد الهاتف ان يقع منها بسبب رنينة الذي بدأ اول ما فتحتة ، وقد كان حسان ليردف بغضب كبير
" اين انتي ايتها المزعجة انا انتظركي امام المدرسة منذ ساعة واتصل بكي ، لما اغلقتي هاتفك ؟! "
إلين
" حسان ارجوك اهدئ ، سوف اخبرك عل كل شئ ، ولاكن اين تنتظرني ، لو اما المدرسة اذا لما لم اراك ، على اي حال انا في طريقى لك "
لتخرج من المدرسة لتجد حسان بالفعل ينتظرها ليردف بغضب
" اين كنتى ؟! "
إلين يقلق
" سوف اخبرك عند العودة إلى.......
ولاكن قاطعها حسان عندما رأى الكدمة التى على وجهها ليمسك بغبائة وجهها كلة لكى يتفقد اي اصابة اخرى رادفاً
" ما هذا يا إلين ، هل كنتي تتعاركين ؟! يا الهي من القوي الذي استطاع ان يسبب لكي تلك الكدمة ، انه جبار ، على مقابلته ( ليردف بغضب وصراخ ) حتى الكم وجه وامه "
لتتكلم إلين بصعوبة
" حساان ، وج وجهي ، انت تألمنيي "
ليتركة رادفاً بعبقريتة
" ااه ، اسف لم الحظ "
ليرى فادي خارجاً من باب المدرسة وهو ينظر الى إلين بجفاف ثم رحل ليردف لإلين
" ماذا حدث ؟! ، لما فادي لاذال فى المدرسة حتى الان ؟! ولما تلك النظرات ؟!  " 
لم تردف إلين بشئ وظلت شارده فى امر فادي ، لانه لاذال غاضباً منها ، وفى المنزل حيث اخبرته إلين بشأن منار تلك الفتاة اليتيمة التى تُوفيت والدتها عندما كانت صغيرة و والدها بأزمة قلبية ولم تستطع اسعافة ومات حينها كانت فى المرحلة الأخيرة من الاعداديه وظلت تعيش مع عمها وزوجته الظالمان ( إلين لم تعرف كل هذا بعد ، ولاكنه من عندي معلومات عن الشخصية ) ، وكان تعليق حسان هو
" يالها من فتاة مسكينة ، اتطرتها ظروف الحياة الى ذالك ، وايضاً شخصيتها ، التى اذا غيرتها فى عالمها ، لن تقدر على العيش فيه "
وجاء اليوم التالي لتأتي إلين قبل فادي ، حتى تجلس على مقعدها المقبل لمقعد فادي ، وعندماء جاء لم يعطها اي اهتمام او نظرة حتى ، لتلتفت له بحزن لتجده نائم ، لتردف وهي تعلم انه نائم
" فادي ، اعلم انك تسمعني ، ماذا بك ؟! لما لم تعد تتحدث معي او حتى تعتبر وجودي ، هل هناك شئ ؟! "
ولاكن يستمر فى نومه متجاهلا اياها ، لتغضب إلين منه رادفه بأنفعال
" رود على انا اكلمك 😠 "
ليعتدل فادي لها وملامحه الجافة التى ترسم وجهه ، حتى يقوم من مكانة متجهاً نحو اعلى سطح المدرسة ، لتتنهد إلين بقوة ولاكن تردف لها سمر
" عليكي اللحاق به ، يبدو ان الموضوع كبير "
لتسمع الين كلام سمر وتلحق بفادي الى اعلى سطح المدرسة ، لتجده نائم على ارض السطح ، لتردف بأنفعال
" اتمنى لو يأتي يوم و لا اجدك نأماً فيه "
ليردف وهو نائم
" ماذا تريدين ؟! "
إلين
" انا من على ان اسألك هذا السؤال ، ما الذي تريدة من تصرفاتك التي تغيرت معي فجأة "
فادي
" اسألي نفسك "
إلين بغباء
" لقد فعلت ، وسألت نفسي ماذا تريد من تصرفاتك المتغيره ، وهي ان اسألك عن السبب ، وها انا ذا اسألك 😃 "
فادي فى صوت خافت
" صبرني يا الله 😤 "
ليقوم من مكانة ليستعد للمناقشة الجدية معها ، ليردف بجفاف
" إلين ، لما وافقتي على مواعدتي ، وما الذي أعنيه لكي ،  جاوبيني من فضلك "
لتتغير ملامح إلين من تلك الأسئلة الصعبة ليردف فادي بحده
" لما لم تجاوبني ؟ "
الين
" وافقت على مواعدتك ليس من اجل اعجابي بك او حُبي لك ، وافقت لاني رأيت مقدار حبك انت لي الذي يضاهي حياتك التي تخليت عنها اكثر من مره لأجلي ، رأيت ما الذي تفعلة لكي تسعدني ، ولكي تحميني ، ولكي تعتني بي ، وجد بك الرجل الذي يعتبر سعادت حبيبتة مسؤلية ، وحزنها مصيبة ، واحتوائها واجب ، علمت ان سعادتي شعوري بالامان لن يبتعدا عنك ولن احصل عليهم في بعدك ، لقد هدت الحياة مني مره جداراً يجميني ، لذالك لن اسمح بأن اهد بيدي مني جداراً اخر "
وكانت ردت فعل فادي صادمة ، حيث بعد ان انهت إلين كلامها ضحك بسخرية رادفاً
" حقاً ، اتعلمين ان كل ما تقولينه هذا يفعلة اي محب على الرغم اني لم اعترف لكي بحبي لذالك سأعتبره اعترافاً منكي على اني اقوم بواجبي على اكمل وجه ،ولاكن....( لتتغير نبرة صوتة الى الحدة ولانفعال )....ماذا اجد فى النهاية ؟! اذا كنتي ترين ان افعل كل هذا من اجلك اذا ماذا فعلتي انتي ؟! هاه هيا اخبريني ، اجل اجل تقومين بفعل الاشياء التي اكرهاا واماما كأني لست موجود ولا تعرين لي اي اهتمام ، هل  تعلمين البارحة لم استطع النوم بسببك ، كنت احترق كلما فكرت فيما فعلتية مع عامر البارحة امامي وخوفك علية وبكائك من اجلة وايضا بُعدي عنك وعدم مخاطبتي لك ،  وانتي......تسخرين وتقولين لى انك فكرتى ، هه كتر خيرك "
إلين بثبات وهدوء مرعب في نبرة صوتها وصريقة كلامها المتصارحة جداً
" اسمع يا فادي ، انا لن أستطيع أن اعطيق ما تنتظرة مني ، واما بالنسبة لى انا وعامر فقط كنت تتنصت على فى الحمام ، واظن انك سمعت ما قلتة لسمر جيداً جداً ، ولاكن هل تعلم ؟! ، ان المشكلة ليست فى عدم حبي لك ، لا ، بالانها في غيرتك انت وخوفك من ان يكون حديثي مع اي شخص بالنسبة له فرحة ومتعة ، في فترة مواعدتنا القصيرة استطاع كلاً منا فهم الاخر جيداً ، لذالك انا اقول لك اذا كنت سأسبب لك الآلام والجروح ، اذا فالنفترق "
لتجحظ عين فادي من تلك الكلمة التي صعُبت علية نفسة من سماع حبيبتة تقولها بتلك السهولة ، وشعر في تلك اللحظة بجرح كبير ، فعندما تحب شخص مستعد ان تدفع حياتك كلها ثمناً له ولا يقدر ذالك 💔 ، حتى يعطى لها ظهره لتغلب كبريائة على حبه ليردف والدموع تسيل على وجنتية 
" حسناً إذا ، وانا لا اريدك "     ( لاااااا😭😭😭💔💔 )
لتعود إلين الى صفها وتجلس على مقعدها ، ثم تأتي سمر وتسألها
" ماذا فعلتي ؟! لما لم تحضرية في يديكي ؟! " (😒💔)
إلين
" لم نعُد نتواعد 🙂 "
سمر 😳
" يا إلهي "
ليدخل على الصف طالب رادفاً بأسم إلين تيمون
لتردف إلين
" نعم ، هنا "
الطالب
" لديك استدعاء فى مكتب المدير "
إلين
" ا كتملت 🙂💔 "
لتدخل الى مكتب المدير ، لتجد منار والعشر فتيات محطمات الا هي الوحيدة السليمة 😂🙂 ، ليسأل المدير منار
" هل هؤلاء هن الطالبات اللَتُن فعلن بكي هذا ؟! "
منار
" اجل "
ثم يوجة للسؤال الفتيات
" هل هذه هي الطالبة التي فعلت بكن هذا ؟! "
الفتيات
" اجل "
المدير لإلين
" هل فعلاً فعلتي بهن هذا ؟! "
إلين
" اجل "
المدير للفتيات
" هل فعلاً فعلتُن بها هذا ؟!  ( على منار ) "
الفتيات
" اجل "
وبعد ذالك التحقيق المرتب ليردف المدير 
" امممم ، رفد لكن انتن الثلاثة لمدة أسبوع "
منار
" ولاكني لم افعل شئ 😧 "
المدير
" تخليص اوراق قديمة 😒 "
وفعلاً اخذن جميعهن رفد اسبوع ، ولم تكن تفعل الين غير الذهاب الى نادي كرة السلة لاستعداد للتدريبات والمباريات وذالك بعد ان اصبحت هي منار صديقتان مقربتان لان منار لم تنسى لها ما فعلتة إلين معها أبدا ، ايضا هي لم تري فادي خلال هذا الأسبوع كلة غير فى مباراة كرة السلة التي كانت مع الصقور ضد الشعلة والتي انتهت بأن ماهر خلال تلك المباراة سبب اصابه قوية لقدم حسان مما جعلة لا يستطع إكمال المباراة حيث جن جنون منار على ما فعله ماهر بحسان على الرغم من فوز الصقور ، لاكن هذا لم يجعلها تتراجع عن اخذ حق حسان بعد انتهاء المباراة ، ولاكن عندما وجدتة مع اصدقائة من الفريق لم تُرد ان تفعل شئ ولاكنها لم تيأس 😂 ، حتى تنتظر المسكين ليخرج من المدرسة بعد إنتهاء اليوم لتستغل فرصة وجوده وحده لكي لا يدافع عنه احد ، حتى تذهب وهي تنادي علية بغضب
" هاااي ، ماهر "
ليتفت ماهر ورائة ، حتى تردف ثانيتاً
" هل تعتقد ان الامر انتهي بهذه السهولة " 
ماهر
" من انتي ايتها الفتاه ، وعن ماذا تتحدثين ؟! "
منار
" هه حقاً اذا انت لا تعرف ما الذي ارتكبتة "
ماهر
" ليس لدي وقت للمزعجين امثالك "
منار بغضب
" ماذا تكسر قدم حسان و نعتي بالمزعجة ، لقد ذوتها كثيراً "
ليردف ماهر
" ماذاا ؟ حسان !! ، تذكرتك انتي المشجعة المهوسة ، وايضا انا لم اكسر قدمة ، هو الذي وقع عليها وجُزعت "
منار
" اين كان ماحدث فأنت السبب فى جعلة يتألم ويحزن الآن "
لتقترب منه المجنونة لكي تضربة ، ولاكنها بجانبة مثل الزيتونة ، لم تستطع هزه او الوصول الية ، لانه مثل الجبل ، وعندما يأست ، ضاست له على قدمة بقوة حتى يزيد غضبة ليشل حركتها حيث وضع يديها خلف ظهرها ليردف بحدة
" لقد تماديتى كثيراً ايتها المزعجة ، اقسم ان فعلتي اي شئ اخر لن اتردد لحظة فى ان استخدم يداي معكي ، اتفهمين "
ليردف كلمتة الاخيره وهو يدفعها بقوه بعيداً عنه ليردف
" ما كان ينقصنا غير مهوسين المهرجين 😤 "
ليغادر ويتركها وهي تردف متجاهلاً ايها
" هاي لن يخفيني كلامك ، هل تفهم ؟! "

حلو اوي 🙂 ننتهي من إلين و فادي ونبتدي بمنار و ماهر
ملحوظة
الاحداث الى فاتت ديه كوم والي جاية كوم تاني ان شاء الله 😊😊😊

باي 💖 و ياريت ما تسبوو علشان
الصبر حلو خدو بالكم
الصبر حلو 
عرفة ان الكل هيقول
ان القصة كده فشلت من
بعد فادي و إلين و لاكن
عايزه اعرفكم انها كده
أبتدت، فا اصبرو عليا
لما تشوفو اخرتها
معايا ايه🙃⁦

*...❤️⁩... i  . love . you ...❤️...*

رومانسي فى سلام دانك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن