flash back

81 7 7
                                    

المدربة
" هل انتي مستعدة........؟! "
إلين بجفاف
" لن انزل لتعويض مكانها أبداً
انزلي اي لاعبة اخرى ولا تقلقي
لم يتبقى الا دقيقتان
والفارق كبير لصالحنا
سأنزل فى مكاني في المبارة القادمة
فهي النهائية "
المدربة
" اذاً استعدي جيداً حين اذاً
لانة ان لم تلعبي جيداً
فستخرجين من الفريق "
ثم اشارة الى احدى اللاعبات بالنزول
لاكمال المبارة
لتردف سلوى التى سمعت الحورا بجانبهم
لتردف بضيق وحده و بصوت شبة مسموع، لا تريد
لفت نظر المدربة المنشغلة بالمباراة

" اياك وان تزيد طموحاتك كثيراً، لقد انتهى امرك"
"سنري من فينا التي انتهى امرها"

ردفتها إلين بنبرة ثقة وهي تنظر الي عينيها
جعلت سلوى ترتبك وتشك

انتهت المبارة بفوز فريق الصقور
ليتأهل للمباراة الاخيرة للنهائيات
ليجتمع الجميع مع سعد لكي يباركون الى ميسون وادائها العظيم في الملعب وكذلك حسان يقف معهم ليبارك لها وفي نفس الوقت ينظر الى باب غرفة التغير ينتظر خروج إلين ، التي لا تزال في الداخل تبدل ملابسها النظيفة والتي كل ما نظرة إليها تألمت للتذكر ذالك اليوم قبل ثلاث سنوات

flash back

هي و لؤي
الذي كان بين فريق الاحتياط، حينما كان في بدايتة ضعيفاً،  في ذلك اليوم دخلت علية غرفة الغيار عندما لاحظة تأخرة وان كل زملائة قد غادرو
لتدخل علية الغرفة وتجدة منطوي على نفسة في احدى الاركان يبكي
إلين
" لؤي، ماذا هناك؟! لماذا لا تزال بملابسك؟! "
حتى يرفع رأسة إليها رادفاً بعمق
" ولماذا اغيرها وهى لاذالت نظيفة؟ "
لم تجد إلين ما تقولة في تالك الحالة
فهي تعلم انه حزين لانة لم يلعب
حتى يردف
" اذهبي واتركيني وحدي، احتاج الجلوس مع نفسي
لكي ابلل ملابسي بدموع الحسرة "
لتردف إلين تحاول تغير مذاج لؤي
" ياااا، ما هذا الكلام؟! ارجوك لا تقل هذا
اذا لم ترد ان تغير ملابسك الا وهي متسخة
فهي قم معي وسأجعل اقذر ما تتخيل
فاليس بشرط ان تتسخ فى احدى المباريات
يمكن لها ان تتسخ أيضاً بالتدريب والاجتهاد "
لتمد له يدها لتظر اليه نظرة امل رادفة
" هيا اعطيني يدك، انا معك وهنا بحانبك "
حتى يحول نظرة من عينها الى يدها ، ليمد يده ويمسكها حتى يستند عليها ويقف على قدمية
ليجد إلين تسحبة من يديه الي ساحة الملعب وتقذف الى كرة سلة، ليمسك الكره بين يدية ولينظر الي إلين التي ردفت
" هيا ماذا تنتظر ؟! ضعها في السلة "
ثم نظر الى السلة برها لتظهر على وجهه علامات العزيمة ليتخذ وضعية الوقوف والاستعداد ليرميها في السلة
وجلست طوال ذلك اليوم تتدرب معه بالفعل ولم تتركة حتى ملئ العرق كل ملابسة، وظلت معه تسندة وتتعلم منه كرة السلة، لم تتركة حتى حقق حلمة وصار اهم لاعب في الفريق بالفي البلاد كلها

رومانسي فى سلام دانك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن