سوق المهرجان

80 8 11
                                    

حيث اخذ فادي إلين الى سوق المهرجان ، واطلق علية هذا الاسم نظراً الى ما فية من بهجه وفرح وسرور واصداقاء وأطفال و عائلات وعربات اللعب الصغيرة وعربات الطعام والاراجيح هذا أيضا غير الألعاب النارية الرائعة ، هذه الأشياء دائماً ما توجد كل يوم ودائماً ايضا ما يكون عدد الناس فى تزايد ولا يقل ، حيث عندما وصلا ، انزُهلت إلين من ذالك المكان وفرحت كثيراً وتحمست اكثر ليردف فادي
" ما رأيك ؟! "
إلين بحماس
" واو انه رائع ، لم ارى مكاناً اجمل من هذا فى حياتي كلها "
فادي
" حقاً "
إلين وهي تقفز وتصفق مثل الأطفال
" نعممم ، هيا هيا اريد ان أراه بأكمله "
حتى تمسك فادي من يده لتسحبه لتتعمق فى السوق ، وفادي سعيداً من حماسها وفرحتها حتى تتوقف إلين امام احدى عربات العب ، هي عبارة عن مجموعة مكونة من ثلاثة كرات مرتكزه على عصيات والمطلوب هو ان توقع تلك الكرات الثلاثة بكرة مثلها من علي المسافة المطلوبة وتفوز بلعبة ، والمعروف أن تلك اللعبة صعبة ليس الكثير من الأشخاص من بفوز بها وقد أعجبت إلين باحد الجوائز التي كانت عباره عن دبدوب كبير مزين بشرائط حمراء جميلة ، وبدأت إلين باللعب حيث ابهرت الجميع من دقتها ومهارتها ليردف فادي
" احسنتي لفتي نظر الجميع و سوف تُنهين على جميع جوائز المحل ⁦👏🏻⁩ "
إلين
" من يدقق على الفأر يستطيع ان يدقق على اي شئ "
انزعج فادي من ذكرها لذالك اليوم الذي صار الجميع يدحك عليه فيه بسببها ، ليردف
" اجل انتي على حق ، نبّلة ( آلة يدوية صغيره بها شريط مطاط لقظف الحصى الصغيرة على الهدف )  "
إلين بأنزعاج
" ماذااا ؟!!! لا تناديني ب نبّلة "
فادي ببرود
" حسناً "
ليأتي صاحب العربه ليردف بقلق
"  ارجوكي يكفي ، هكذا ستنهين جميع الهدايا التي لدي "
لتردف إلين ببرائة
" ماذا ؟؟؟ لا لا انا لا اريد جميع الهدايا لا اريد ، لقد كنت استمتع فقد بالعب ، سوف أخذ هدية واحدة فقط وهي ذالك الدب الجميل هناك "
لتشاور على الدب حتى يذهب صاحب المحل ليحضر الدب ويشكر إلين على لطفها ، لتمسك إلين بالدب وهي تدحك وسعيدة مثل الاطفال تماماً ، ولاكن تنتبة لتلك الطفلة الصغيرة التي كانت تنظر الى الدب ، حيث بدأت الطفلة بالبكاء في حضن امها حيث كانت تريد تلك الطفلة ذالك الدب ولاكن لم تفوز باللعبة ، حتى تبتسم إلين وتذهب لتلك الطفلة وتعطيها الدب لتردف بلطف وهي تبتسم
" تفضلي يا صغيرة هذا لك "
لتفرح الطفلة كثيراً وهي تأخذ الدب ، لتشكر والدة الطفلة الين كثيراً ، ثم تعود إلين الى فادي الذي كان ينظر الى إلين بفخر وانه سعيد لانه احب فتاة مثلها ، ولاكن يرى صاحب العربه ذالك الموقف ليذهب الى إلين ليردف
" لقد رأيت الذي فعلته مع الطفلة يا ابنتي ، لذالك انا وهداياي تحت امرك "
لتبتسم إلين رادفه
" لا شكراً لم اكن أريد فقد غير الدب "
لتنظر الى فادي وتفكر ثم الرجل لتردف
" ولاكن ربما فادي يريد "
ليتوتر فادي فى البداية ولاكن ينظر بعدها الى الهدايا ، ليجد من بينهم دبوس شعر فى غاية الجمال والروعة ليردف
" اممم اجل ، اريد ذالك الدبوس "
ليحضره الرجل له ويعطيه اياه ، لينظر فادي الي الين ثم يقوم بأدارهتا دون سابق انظار لتتفاجئ إلين من هذا ، حتي يمسك شعرها الطويل اللافت للأنظار من الوراء حتي يلم شعرها يضع الدبوس فيه ، ولا يزال شعرها ملفت بسبب جمال الدبوس ثم يقوم بأدارة إلين له ثانيتاً لينظر لها وهي فى تفاجئ ولاكن الصدمة انها اصبحت اجمل من السابق 😱🥴 ليردف فادي 
" هل تحاولين عنادي يا فتاة ؟! "
الين بغباء
" انا لا افهم شيء "
فادي ببرود
" لا عليك........جائعة "
الين بسعادة طفولية
" اممممم "
ليسخر عليها فادي بحماقة
" امممم " 
الين بأنفعال طفولى وهي تضربة على كتفه بخفة
" هاييي ، لا تسخر علي😣🥺 "
ليضحك فادي ويردف
" حسناً حسناً 😂 ، ماذا تريدن ان تأكلي ؟! "
إلين
" الراميون "
فادي
" حسناً ، ابقي هنا سأذهب لاحضره واتي "
إلين بخوف
" انتظر ، هل ستتأخر علي🥺 "
فادي بأنحراف
" لا تقلقي لن اتأخر واجعلك تشتاقين الي "
إلين بأنفعال
" ماذااا ؟! لا ايها المنحرف ، انا اقصد اني لا اريد ان احضر الالعاب النارية "
فادي
" حسناً "
إلين
" عدني 🥺 "
فادي
" اعدُك "
ثم ذهب فادي ليحضر الطعام وتفاجئة إلين من ردت فعل فادي حيث انه لم يسألها لما او استفسر حتى ، حيث ان فادي لايضع السبب فى الاعتبار قدر طلبها ، فقد طلت منه حبيبتة ذالك اذا سيفعل دون سؤال وخاصتاً انه وعد ، حتى انتظرت إلين فادي وهي جالسة فوق عجلتة وجميع الناس بالسوق لم يوقعوا اعينهم من عليها بسبب شدة جمالها ، ليجد شابان إلين تلك الفتاة الفاتنة والمثيرة وحدها ليتجرؤا على الاقتراب منها ليردف احدهما بعد ان وقف امامها بنظراته المنحرفة
" ما بكي يا صغيره جالسه لوحدك وسط الجميع ، يبدوا انك تتمتعين بنظرات الناس المنحرفة لك  ، لذالك ما رايك بأن تأتي معي وسأمتعك افضل استمتاع فى حياتك "
لتردف إلين بحده وثقه 
"متعتك معي لن تكون بقدر متعتك عند انصرافك من امامي الان ، صدقني "
ليأتي الاخر من ورائها بعد ان وضع يده على ذراعها العاري وحسس علي كتفها رادفاً بأنحراف
" هل انتي متأكدة ؟! لما لا نجرب اولاً ثم نحكم ها " لتردف إلين بكل ثقتها وحماسها
" اعجبني عرضك ، اذا هيا بنا نُجرب "
وهي تردف تلك الجملة ليجد نفسه على ظهره على الارض امام إلين  بعد ان امسكت يده وحملتة على ظهرها ثم ساوتة بأرض السوق في لمح البصر ، ليتأوه من شدة الم ظهره ليردف الاخر بغضب
" يبدو ان صغيرتنا عنيفة "
ليأتي ويحاول ان يعطيها لكمة ولاكن اصبح هو أيضاً مسطح بجانب صديقة بعد عدة لاكمات ليردف صديقة
" لقد اصدرنا نتيجة ، سنكون فعلان فى متعه عندما نغادر "   😂💔
وصار جميع من فى السوق متفاجئ و ينظر على ذالك الحادث المثير
ليأتي فادي وهو يشرب عصيره بكل هدوء وكائن ما رأه إلين فيه امر عادي ليقوم بالجلوس على كرسي عجلتة ليسترخي ويناول إلين عصيرها رادفأ بكل هدوء
" هدائ اعصابك ، ان هذا ليس جيدا لصحتك "
لتأخذ إلين منه المشروب بغضب بسبب هذان الاحمقان اللذان تجرئا على الاقتراب منها حتي تشرب لتهدء قليلاً ثم تردف له
" هل احضرت الراميون "
ليعطي فادي الطعام لالين لتمسكة منه وتعود لتشرب ( يخربيت برودكم 😂😂😂 )
وبعد ان تناولا طعامهما على احد المقاعد العامة بالسوق لتبدأ الالعاب النارية التي لم تكن إلين تريد حضورها والتي قد نسي فادي امرها تماماً

رومانسي فى سلام دانك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن