أعراض

58 9 10
                                    

بدأت منار بأعداد الطعام من دون اذن من المعلمة وقد ظهرة عليها اثار المهار وتمكنها من الذي تقوم به، وأيضاً المدة التي اعدت صحنها فيه مثالية، وأيضاً الرائحة مما جعلت المعلمة تتتنبئ بنجاحها وجائت لحظة التذوق والحُكم
وعندما وضعت اول معلقة في فمها حيث بدأت النيران تنتشر في جسدها كلة جعلتا تجري فى جميع انحاء المطبخ تبحث عن الماء كل المجنونة، لتردف منار ببرائة
" اوبس يبدو ان الفلفل كان حااار 😳 "
صفاااء بعد ان انهت خزان المياه ( 😹😹😹 )
" ومنذ متى ولم يكن الفلفل حااار........لقد كنتى تقصدين ذالك انا متأكده "
منار
" من؟! اناا ! مستحيييل كيف ذالك؟😯، لقد كانت تجربة وهذا خطء تجربتي الوحيد، ااااه يبدو انني قد فشلت😩 حسنا للأسف ليس لي نصيبا معكم، سعيد باللقائي، وحقا لقد احببت جميع من هنا وخاصتنا حضرتكي في الله، الى اللقاء 😌 "
وغادرة منار المطبخ والجميع مندهش من فعلتها حتى صفاء نفسها كادت ان يجن جنونها من تصرفها
بعد انتهاء المدرسة ذهبت منار الى الين لكي تعتذر منها على ما فعلتهة معها لتردف الين
" حسنا سوف اسامحك لكن انا لن اكرر موقفي معكي ثانيتا ولن اتدخل لكي في شئ اخر حتى لو توسلتيني "
منار
" لا لن اتوسل اليكي "

وعادة المياة الي مجاريها واقترب وقت المسابقات حيث كانت مباريات كرة السلة هي اخر نشاط رياضي في الجدول لانة الاهم والذي يستحق اكبر وقت
ولكن حدث شئ لم يكن متوقع حيث بدأت اعراض غريبة تظهر على إلين مثل الصداع المستمر والرعشة وانخفاض طاقتها وقلة نفسها حيث اشارة المدربة عليها بأن تهمتم بنظامها الغذائي وأيضاً اخذ فيتامينات حديد لكي تقوي المناعة وتقليل الانيميا وفعلاً فعلت إلين ذالك وصارت حريصة بسبب اقتراب موعد نهائيات كرة السلة واعلان الفائز ، اما بالنسبة الى عامر و الكونغوفو فقد اشترك بمسابقة الكونغوفو الدولية في اليابان وكان يذهب وحده في بداية المسابقات ولكن كان يحرز تقدما علي جدا وعندما جائت الدورة النهائة ذهبت إلين الى النادي الذي تُقام فية المسابقة حيث انها لم تخبر عامر بمجيئها ليقابلها عامر
" مفاجئة جميلة "
إلين
" اجل اليس كذالك؟! "
عامر
" امممم "
إلين
" اسفة لاني لم اكن معك طيلة المباريات السابقة، كان على ان اكون بجانبك ولكن انت تعلم مسؤليتي من التدريبات بالنادي والدراسة و.......
ليقاطعها عامر
" لا عليكي، انا اقدر وضعك "
إلين
" شكراً لك.......حسنا هل بدأت ام ليس الان "
عامر
" سا يقومون بمنادات اسماء المتنافسين وعندما ينادون على اسمي سوف اذهب "
إلين
" حسنا بالتوفيق، وااا أيضاً انا في غايت السعادة بك لانك لم تضيع جهدي سودن، اشكر "
عامر
" من الذي يجب ان يشكر الاخر......انت سبب سعادتي....
لينده مذيع المبارة اسم عامر لكي يبداء التنافس، وخصم وراء الاخر وأيضاً تشجيع إلين له ونصائحها رفع من معنويات عامر كثيراً مما تسبب بفوز عامر بالبطوله ومنظر سعادتهما وعناقهما من شدة الفرحة مما جعل الكاميرات الاعلام تتوجه إليهما ولاكنها رفضت اعلان انها من دربتة ، لكي تسلم من اضواء كاميرات التصور والتركيز في المسابقتها هي ، واخرجت الصحاف اشاعة عنهم ان تلك حبيبته ظهرت له ورفعت من روحة القتالية لذالك هوا لا يهزم وبالتأكيد وصلت تلك الاخبار الى المدرسة حيث بدأ الطلاب بالتحدث عليهما ولكن الامر لم يكن في صالح إلين حيث انها لم تعلن بعد خبر انفصالها عن فادي وفي نفس الوقت اخبار الصحافة تلك مما جعل الحديث ايضا يوجه لفادي ويقال حبيبتة تخونة لانهما متخاصمان وكلام تلك السحلية سلوى الي إلين اثناء التدريب في النادي اماما الجميع
" ماذا بك؟! لاجل انك وفادي متخاصمان تذهبين بهذه السرعة لتعوضين تلك الفترة بشخص اخر، الا يمكنكي التحمل والابتعاد عن الاولاد 😼 "
وعندما سمعت إلين تلك الكلمات حيث انها لم تستطع ان تمسك اعصابها من شدة الغضب الذي تغلغل فى عروقها، لتمسك سلوى من عنقها تكاد ان تعتصرها بين يديها لتردف لسلوى التي يكاد عنقها ينفصل عن جسدها
" لقد تماديتي كثيراً ، ان الخطأ عليا منذ البداية اني لم اتخذ معكي الاجراء المناسب وتخلصت منك مثلما حاولتي من قبل، لكن ذالك يكفي سوف اتخلص منك ومن حماقتك............
لتتمكن باقي اعضاء الفريق وكذلك المدربة اخيرا من ابعاد أيادي إلين عن عنق سلوى
المدربة بكل زعر وغضب
" هل وصل بك الحال الى هذه الدرجة، اجننتي ؟! "
لتأتي ميسون وهي تردف الى إلين
" ماذا بك يا إلين ؟! ، اول مره أراك بهذه الحالة "
لتنظر إلين الى يديها وهي تلهث من شدة الانفعال لتجدها جميع اعصابها ترتعش لتردف فى نفسها
" مالذي يحدث لي ، انا لست على ما يرام "
لتترك إلين التدريب والنادي كله وتعود الى صفها وتسألها سمر عن سبب عودتها مبكراً ولاكنها لا تريد التكلم حيث طلبت منها ان تتركها وحدها الان، وبالفعل تركتها سمر وحدها، وبعد انتهاء اليوم الدراسي وإلين في ذلك اليوم تذهب الى محل منار لتحتسي عندها ذلك المشروب الذي ادمنتة وصارت كل يوم خميس تذهب لتشربة مخصوص وحسان يعلم ذلك على الرغم من اعتراضة من مصاحبة إلين الى تلك الفتاة منار بعد ان عرف سمعتها ولكن منار تحاول ان تظهر عكس ما سمعه حسان عنها ، وعند مغادرة المدرسة إلين وتوجهها الى احدى مامرات النزول لتجد يداً تسحبها داخل احدى الغرف المظلمة وتكتم صوتها بعد ان حاصرتها على باب تلك الغرفة، حتى يضاء النورلتنظر إلين لتجده فادي، ليردف بكل حده
" كيف تجرئين؟ "
ليرحك يده من فمها الى عُنقها من شدة الغضب مع تعالي صوته ليكمل
" كيف تدعية يفعل هذا ويعانقك امام الجميع ؟؟؟؟ ، الا يعلم انك ملكي "
وسط وصول غضب فادي الى هذا الحد بسبب غيرتة حيث كانت تحاول إلين ان تبعد يده عن عنقها وإلا ستفقد الوعي بين يدية ، ليدرك فادي ما يفعلة حتى يبعد يده بسرعة لتسقط إلين على الارض بقوة وهي تلهث وتسعل بشدة كبيرة مثل العجائز وكبار السن ، ظلت إلين تستنشق الهواء بقوة وكأنها كانت تحت الماء وتخرجة بسعال ولكن كان هذه المرة على شكل دمااء لتنظر إلين الى تلك الدماء على يديها والارض وهي لا تستطيع التوقف او فعل شئ مما جعلها تبكي على حالتها المسكينة ، و جعلت فادي يذيد جنونة وقلقة محاولا فعل اي شئ ولكن كيف سيفكر وحبيبتة تنزف الدماء وأيضاً بسبب غضبة، حتى هدئت إلين قليلاً من ذلك السعال ولكن بكائها لم يتوقف، حتى يجلس فادي على قدمة والدموع هوا كذلك في عينة ليأخذها بين احضانه كعادتة ويحاول تهدئتها والتأسف لتبادله هي أيضاً العناق فهي في هذه الحالة سترتمي بين اقرب احضاناً تفتح لها لتحتويها، وبعد ان جفت دموعها لتبتعد والدماء مذالت على فمها ويديها ليقوم فادي بمسحها بأكمام قميصه المدرسي وهو ينظر الى عينيها رادفاً
" ما الذي جرى لك؟! "
إلين بصوتها الذي نُبح من شدة السعال
" لا أعلم "
فادي
" كيف ذالك، الم تقومي بأي فحص؟! "
تومئ إلين برأسها بالنفي
ليقوم فادي وهو يمسك يد إلين
" ان حالتك مخيفة، عليكي ان تقومي بفحص على الفور هيا بنا "
إلين بزعر
" لا لا، لا يجب علي ان كون مريضة لم يتبقى إلا اسبوع وبعدها ستبداء المباريات والامتحانات، عليا ان اكون بخير "
فادي
" ما الذي تتفوهين به، ان صحتك اهم من كل هذا، هيا "
فتحاول إلين منعه وافلات يدها وهي تردف
" ارجوك يا فادي انا بخير، لا اريد الذهاب، انتظر حتى انهي هذا العام لقد اوشك على الانتهاء "
لينظر فادي الى شدة خوف إلين واصراها، حتى يستسلم رادفاً
" لن استطيع ارغامك ، ولكن هناك شئ اخر "
فتنظر إلين له بتسأل ليكمل فادي
" ما الذي بينك وبين عامر؟ "
لتتسع عين إلين من سؤال فادي لتردف
" لا يوجد شئ "
لينظر فادي له ثم يردف بغضب
" اذا ما هذا المكلام الذي يوجد بالصحف والذي على افواه جميع من بالمدرسة "
إلين
" صدقني لا يوجد شئ، انت تعلم اني ادرب عامر، اجل ربما سبق و أومأ لي ولكن علمت ردت فعلى و.......
ليقاطعها فادي رادفاً
" و بعدها انفصلنا "
لتبتسم إلين بسخرية ثم اكملت
" حاول التقرب ولكنني لم اعيره انباه، لم أُرد ما حدث معك ان يتكرر مع عامر "
فادي
" وماذا عن ذالك العناق "
إلين
" اسمع يا فادي، ان ما عندي قد قولتة لك، وكلامي يفسر كل شئ، ارح فقد عقلك من التفكير، فلن يأخذ احد اكثر من نصيبة، وشكراً على الاهتمام "
لتردف إلين كلماتها الاخيرة الى فادي مغادرة الغرفة تاركة فادي مع خوفة من تقرب عامر نحوها خاشيا بأن يحدث شئ وفي نفس الوقت قلقاً يشأن صحتها، ولا يعلم ان كان حسان على علم بذلك ام لا، لذلك قرر ان يخبره بشأن صحتها ومحاولتة لجعلة تقوم بالفحوصات بأسرع وقت، فما حدث من إلين هذا ليس طبيعي حتى لو جاء نتيجة اختناق
توجهة إلين الى مطعم منار وانتظرتها بغرفة العمال، ولاحظت ذلك الرجل الذي في كل مره يجلس في نفس المكان يحدق عيناه عليها كلما جائت الى المطعم، فتدخل منار الى إلين مستقبلة ايها ومعها المشروب المفضل لدى إلين لتردف
" لا اعلم لماذا دائماً بعدما افيق من نومة هذا المشروب اشعر براحة كبيرة "
منار
" ربما لانه المشروب المفضل لديك، فيهيئ لكي عقلك الباطني ذلك "
بتمسك إلين المشروب رادفة قبل ان تشربة
" اممم ربما "
وتظل منار جالسة مع إلين حتى تنتهي من مشروبها وتحدثها قليلاً حتى تغض إلين بنومها كالعادة ، فتأتي بعد قليل لتيقظها ثم يتحدثا قليلاً ثم تغادر إلين
وبعد ان ابتعدت إلين عن المطعم بشارعان لتجد من ينده عليها
" بس بس، ايتها الفتاة صديقة منار "
لتتوقف إلين عن المشي ملتفة لمن يناديها لتجده ذلك الرجل الذي يخدق بها دائماً، حتى يقترب منها بعدة خطوات رادفاً
" كيف حالك؟! "
حتى يعبث وجه إلين رادفة بغضب
" وما شأنك انت بي حالى؟! "
ليردف الرجل وهو يرمي نظرات حظر من حولة وصوتة الخافت
" انتى على حق، ولكن الكلام هنا لن ينفع "
إلين بنفس النبرة
" مااذااا؟! "
الرجل
" يبدو انك فتاة مسالمة ولا تدرين شئ ، لذلك عليك معرفة ما الذي يحدث لكي في كل مره تأتين إليها المطعم......ولكن المكان هنا لن ينفع أبداً اخشى ان يراني أحداً وانا ادحدث معكي، فاذا اردي هناك مكان.....
إلين بحده
" لن اتي معك الى اي مكان........اذا كنت تخاف حقاً من ان يراك احد، تعال انت معي "
وفعلاً تقود الين الرجل عند المحطة بعيداً عن المطعم ليجلسان على احد مقاعد الانتظار ليبداء ذالك الرجل المجهول الهوية بثرد اسرار نزلت على اذني إلين كالساعقة جعلتها تتمسك برأسها من شدة الداهية التى وقعت فيها دون ان تعطي انتباه، ادة الى تدمير حياتها.....
..................... >_< .....................




انا بجد زعلانة من عدم التقدير والتفعال، شكراً لمجهدكم الكبير والدعم .........o(╥﹏╥)o.........
بااي ...💔...

رومانسي فى سلام دانك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن