رومانسي فى سلام دانك

التعارف⚡❤

فى صباح اليوم التالى على مائدة الطعام جلسو جميعاً لتناول الفطور ليسأل والد حسان إلين رادفاً
" اخبرينى يإلين هل تنوين اكمال دراستكى هنا "
نظرة له رادفه " اجل انوى ذالك من بعد ازنكم "
ردفت خالتها ونظرة الذهول على وجهها " بالتأكيد عزيزتى بلاشك ، غداً سوف اخذكى ونذهب لنقدم لكى فى مدرسة حسان "
ردفت إلين مبتسمة " شكراً يا خلتى " ثم نظرة الخالة الى حسان وهى سعيدة " ما رأيك يا حسان سوف تقضى معك ابنت خالتك الدراسة فى مدرستك وهاكذا سأطمأن عليها "

ردف والد حسان بخبث وصوت منخفض " آانتى متأكدة من صحة كلامك ؟ "
ردفت زوجتة " مالذى تقولة يا عزيز 😬"
ردف بوجة قلق ومبتسم " لا لا لاشئ 😅 "
انتهى النقاش وجاء اليوم التالى حيث تم قبول إلين بالمدرسة الثانوية حيث انة لم يفت من الدراسة إلا شهراً واحداً وفى اليوم الثالث كان اول يوماً لها فى المدرسة من هنا تبداء الاحداث وعندما عرفت إلين فى اى قائمة فصل وضع اسمها ذهبت إلية بعد مساعدة حسان لها حيث قرعة الباب واستأذنت الاستاذ رادفاً
"ً تفضل بالدخول ثم دخلت"
وهي فى غايت الاحراج وخاصتاً عندما شعرت بانظاراً عديدة متجة إليها دون تحريك سألها الاستاذ
" هل انتى إلين تيمون الطالبة الجديدة " وعندما سمع جميع الطلاب اسم تيمون بداؤ جميعاً بالدحك خجلت إلين اكثر واحمر وجهها اكثر واكثر ، غضب الاستاذ رادفاً بصوت عالاً
" هدوء جميعا ،ً عيباً عليكم "
ثم عاد صموت الصف من جديد اعتذر الاستاذ منها واذنها بالدخول ثم دخلت وعلامات الانزعاج على وجهها الاحمر ذالك ، جلست على احدى المقاعد الاخيرة للصف وعندما بداءت بالهدوء قليلاً وجدة صوت الشخير الصادر من المقعد الذى ورأها تماماً حيث بداء الانزعاج بالوالغضب يتسلل اليها ، نظرت ورأها نظرة خاطفة للتأكد من مصدر الصوت الذى يجعلها لا تسمع او تفهم شئ من شرح المعلم ، حاولت ان تيقظة من دون ان يشعر احد حيث حالولت صدم مقعدها بمقعدة لاذعاجة لم تجد جدواه حتى صنعت اكوار ورقية من اوراق دفترها المدرسي وظلت تقذفها علية من وراء ظهرها بعد محاولات عديدة حتى تعبت ثم فجأة تسللت القشعريرة الى جسدها كلة عندما سمعته رادفا ببرود
ً " هل تعبتى ام نفذة اوراقيقى "
اخذت نظرة خاطفة للتأكد من مصدر الصوت ثم ردفت بصوت خافت يظهر انزعاجها منة
" هل يمكنك ان لا تسمعنى صوت شخيرك "
ردف ببرود شديد
" هذا ليس من شأنك "
ثم ردفت بنفس النبرة والحدة
" ولاكننى لا استطيع سمع شرح المعلم "
ردف بنبرتة المستفزة والباردة
" هذا ليس من شأنى "
زادها غضباً لتكاد ان تعلى صوتها ولاكن امسكت لتردف بحدة شديدة
" وماذا على ان افعل ، لا يوجد مقعد اخر لأجلس فية "
ردف بنفس نبرة البرود واللا مو بالاه
" لم يطلب منك احد بأن تأتى الى هذا الصف "
لتغضب ناسية نفسها وصوتها الذي عُليا فجأة وهي ملتفة لة بشعرها الاسواد والناعم والكثيف والحرير الذد طار من سرعة لفتها واضعة عينيها العسلى الفاتح جدا مقابل عيناة الباردة التى زاد وسعها عندما رأها غير منصت لما قالتة بغضب رادفة هي
" ولم يقول لك أحد بأن تنام اثناء المحاضرة و تسمعنى صوت شخيرك "
وليسمعا صوت المعلم الغاضب رادفاً
" اخرجا فوراً "
لتلتف إلين وهيا ترتجف وعلى وجهها علامات الصدمة والتوسل لتحاول ان تتكلم لاكن قاطعها كلام المعلم وحدتة رادفا
ً " فوراًّ "
ويلحقها بزيادة علو صوتة
" هيا "
ليخرجا من الصف هى و فادى ذالك الفتى الوسيم التى تقع فى حبة جميع الفتيات وايضاً صاحب الشخصية الباردة الذى ليس لها صديق ومن امهر اللاعبين فى كرة السلة بنفس فريق حسان ،