احنا في عالم يدعي البراءة،
وهو مافيه احد بريئ- حمدان
...فتح عينه يحاول يستوعب كل شي حوله بعدها طلع منه انين خافت وهو يتمغط على السرير.
تنهد في نهايتها ورجع يغمض عيونه لكنه فتحها مره ثانية لما سمع صوت راجح: صحيت يا الجميل النائم؟
حرك وهاب راسه لجهة الصوت وشاف راجح يلبس ساعته وهو واقف بالبوكسر بس.
تثاوب بعدها قبل ما يرجع يتكلم راجح: كان جالس ينتظرك لين نام
عقد وهاب حواجبه ورفع راسه وعلى حظه شاف عبدالعزيز نايم على الكنبه وهو جالس.
تأفأف وهاب وغطى وجهه بالبطانية تحت ابتسامة راجح الي لبس ملابسه وسحب نفسه بعدها وهو يكلم وهاب: اترككم اجل
...
عند حمدان -
كان صاحي اليوم كله يفكر بوضعه وحياته الي انقلبت بعد كل هالولاء والقوة الي كسبته منصبه كـ زعيم تبخرت لاسباب ما يشوفها مقنعه!
واذا كان يحب الفلوس ليش الرئيس بيتخلى عنه عشان هالموضوع، بالاخير هو ما يشكل خطر عليه ولا يخونه!
حس بتعب لما شاف الشمس تشرق وتدخل من نوافذ الغرفة
غمض عيونه لكن فتحها على صوت جوال والي كانت رسالة جماعية من سعود كاتب فيه
" ٧ ونص راح نطلع تجهزوا "
قلب حمدان عينه وتلحف وهو يقول: اتجهز؟ كل تبن مو انت الي تأمرني
...
عند راجح -
بعد ما لبس وطلع من الغرفة توجه للصالة والي تفاجئ فيها ان عتيق صاحي ولابس وعطره يفوح بالمكان.
قرب بكل هدوء وسلم: السلام عليكم
التفت له عتيق و رد بنفس الهدوء: وعليكم السلام
قرب راجح وهو يناظر في عتيق
ما يعرف عن عتيق الكثير، بس يذكر ان كان فيه تابع اسمه عتيق انعرض عليه انه يكون زعيم و رفض العرض كونه يحب شغلته
ومن شكله حس انه هو نفس الشخص
جلس راجح على الكنبه الي جنبه قبل ما يسمع صوت جواله وجوال عتيق يرنون بنفس الثانية