ما لنا في هالحال سبيل،
لا سؤال بيشفينا
ولا جواب بيغنينا- عبدالعزيز
....
عند وهاب -
بعد حلم طويل، فتح عينه
صوت المكيف، والظلام وانفاس احد غيره.
حاول يتذكر وش صار له امس، لكن قطع ذاكرته لما حاوطته يد عبدالعزيز من خصره وسحبته له.
انصدم من هالوضعيه، ومن يد عبدالعزيز وانه نايم بحضنه ..
رفع نفسه بصعوبة وهو يحس ان الحرارة باقي مسيطره عليه، بعدها قعد يدور على جواله واغراضه لما فصخه سعود اكيد خذاها
بس تفاجئ انها جنب اغراض عبدالعزيز.
نزل من السرير واول ما لامست رجله بلاط الارض حس بالبرود تمشي من اطرافه لين راسه.
مشى واخذ اغراضه بكل هدوء، بعدها فتح الباب وطلع وشاف ان مافي احد وان الكل نايم.
رفع جواله سوا كم شغله وهو يفكر
سعود تمادى معاه،
والتعب لا زال فيه ..
رفع شعره وناظر سيارة عبدالعزيز قبل ما تعتلي شفايفه ابتسامة خافته للفكرة الي جت في باله.
رجع يدخل الفيلا وللغرفة تحديداً لمفتاح سيارة عبدالعزيز.
بعدها التفت للنايم بعمق على السرير وقال بين وبين نفسه: اسف بس محد قال لك تجبرني اجي هنا بسيارتك
طلع وهاب تارك الفيلا و ركب السيارة وشغلها وطلع.
...
عند سعود -
سعود: فيصل حبيبي هذا اي لون؟
ظل فيصل يناظر بالبطاقة بعدين رد بطفش: ابي العب
سعود: حبيبي ما بنلعب لين تخلص انشطتك فـ خلينا نخلصها مع بعض و نلعب اي شي تبيه
تكتف فيصل وقال: كل زق مابي
تنهد سعود بعدين قال: حبيبي عد للعشرة
فيصل: مابي اعد
سعود: لا بتعد
فيصل: قلت لك مابي
وقف فيصل عن كرسي وجا بيطلع بس سعود وقف قدامه وتكلم بحزم: اجلس