...
دخل سعود الفيلا حقته بما ان وهاب وعبدالعزيز متأخرين.
واول ما فتح الباب قابله كلبه الي ركض له بكل حماس وهو ينبح، ابتسم سعود ونزل له يفرك راسه ويطبطب عليه قبل ما يوقف ويتلفت حوله وهو يسأل: وينه!
تنهد لظنه ان حبيبه نايم، لكن اول ما التفت للمطبخ شافه داخل.
ابتسم بسعادة ومشى بسرعة للمطبخ وهو يقول: ما اشتقت لي؟
رفع الثاني راسه وابتسم بوسع قبل ما يبدأ يحرك يدينه قدام سعود بمعنى " الا اشتقت لك كثير "
تنهد سعود وقرب يمسح الطحين عن وجه حبيبه وبنبرة حنونه سأل: لا تهمل نفسك كذا، بعدين ليش قررت تطبخ مو قلت عندك اشغال كثير تبي تخلصها؟
بعد سعود شوي عشان يشوف لغة حبيبه، والي يشوفها شي ثمين ويستحق انك تعرفه وتتعلمه وتشوف بعينك كيف الكلمات الي ننطقها تتحول لأشارات ما يعرفها اكثر سكان هالكرة الارضيه
ابتسم وهو يشوف الاشارات تتكلم عنه " خلصت اشغالي من زمان ولما شفتك طولت ما رجعت قررت اسوي لك تشيز كيك الي تحبه "
باس سعود خد حبيبه وقال: يعقوب، كيف تسوي لي تشيز كيك وانت قدامي؟
" غزلك متكرر "
ضحك سعود و همس بنبرة لعوبه: التكرار علامة التوكيد اللفظي يا دكتور يعقوب. انا ما اكرر غزلي فيك بدون معنى، انها اكررها لاني اعنيها
ابتسم يعقوب وحاوط خصر سعود وشاله عشان يجلسه على الطاولة.
طالما يعقوب ما ترك خصر سعود، تعني عند سعود انه ما يبي يقول شي له وبكذا حط انامله على شفايف يعقوب بشرود
قبل ما يهمس: عادي أسالك.؟
يعقوب الي كان يناظر بكل حركة يتحركها سعود هز راسه بإجابة نعم وعينه ما حركها ابداً عن وجه سعود
نزل سعود عينه لصدر يعقوب وسأل: كيف فقدت صوتك
عقد يعوب حواجبه قبل ما يبتسم ويبعد عشان يكلم سعود.
" تذكر لما قلت لك عن الحادث الي صار لي وانا في الثانوي؟ "
عض سعود شفته بعدين هز راسه بكل هدوء.
رجع يعقوب يكلمه
" سعود انا ما ابيك تزعل مني بس انا خبيت عنك شي "
بلع سعود ريقه وكان بينزل من الطاولة عشان يكلم يعقوب عدل لكن يعقوب رجعه مكانه طالبه ما يتحرك او يتكلم لين يخلص كلامه
