ارتدت فستان زفاف بسيط واجبرتها والدتها على وضع بعض مساحيق التجميل البسيطه
انتهتوا من تجهيزها وتعالت زرغيط والدتها وضمتها بحنان داعيه ربها ان تكتمل فرحتها
وان تجد السعادة فءلك الزواج
لكن هى ابعد ماتكون عن السعادة تحمل بداخلها
حزن ومشقه وذنب اقترفه فى حق صديقتها
خرجت والداتها لتنهمر باكى على فراشها
لم تكن تتوقع ان تتزوج بهذه الطريقة
بل حلمت بتلك الليلة كثيرا
أصرت سهى ان تكون مراسم الزفاف بسيطة فى اطار عائلى
لا اكثر ولا أقل جففت دموعها ورفعت يداها
لربها تدعوه
خرجت كان فى انتظارها أحمد ورسلان وجميلة
لم تحضر اسيل ووالدتها وباقى افراد العائلة
جلست بجواره
واتى الماذون وتم عقد القران وصدحت الافراح والزراغيط
اختلست له النظر لتجد يجز على أسنانه بقوة وغضب
بعد مرور بعد الوقت طلب احمد الانصراف
متحججا باخذها للعشاء بالخارج.... انا بستاذنكم ياجماعه انا هاخد مراتى وهنتعشى برا
ضمت والدتها وشقيقاتها بقوة
وذهبت معه بالسيارة
نظرت له بحزن..... أحمد انا عايزة اتكلم معاك بلاش المعاملة ديه أنا دلوقتى بقيت مراتك
لم يمهلها الوقت لتنتهى من الحديث بل توقف فجاة.... شششش أسكتى وبلاش تعيشى دور الضحية أنتى شيطانه وكنتى السبب فى كل اللى حصل واسكتى لحد مانتنيل نروح
بكت بصمت ودعت دموعها تنساب
وصلت السيارة امام العقار خرج من السياره
وخرجت هى خلفه
استقلا المصعد حتى الطابق الخاص بهم
دلفت لداخل وجدت بالفعل تغير اثاث بالكامل
من أجلها
التفى لها وقبض على معصمها بقوة..... لويتى دراعى ونفذتى اللى فى دماغك وخليتى عمى يجبرنى انى اتجوزك
وانا نفذت قصاد نصيبى فى الشركة
لكن انتى هنا خدامه مش اكتر ولا أقل ملكيش عندى غير لقمتك وبس ملكيش عندى حقوق
فاهمه لحد ماتتنيلى تتجوزى
ابتلعت ريقها بخوف..... ليه يا احمد انت اتغيرت والله العظيم اتغيرت ادينى فرصه واحدة بس
خلينى اثبتلك انى استحق اكون زوجه محترمة
اطلق ضحه سخريه عاليه..... لا والله اتغيرتى
ده من أمته هو الشيطان بيتغير
رمقته بنظرة حزن..... بترجاك تدينى فرصة لو مكنش عشان خاطرى عشان خاطر ابنك او بنتك اللى جاى فى السكه
اتسعت عيناه بصدمه فهو لم يكن يعلم أنها
حامل بصدق توقع انها تفعل هذا من أجل الزواج
حدث نفسه.... يعنى ان هكون اب طب ازاى
استدار لها.... حامل ازاى مش فاهم ده مش ابنى
صفعته بشدة لتتراجع قليلا للخلف ترتجف خوفا
ترتعد اوصالها بشدة تحسس الصفعه وضغط أسنانه بقوة حتى برزت عروقه. ليقبض على حجابها بقوة مما جعلها تختتق.... انتى أتجننتى بتمدى ايدك عليا يارخيصةكانت تختنق بشدة وتقفد وعيها ببطء... والله العظيم انا ما حد لمسنى ولا لمس شعره منى غيرك وانت متاكد من ده انت اول واخر واحد لمسنى
فقدت وعيها بين يداه
التقطتها يداه لم يعرف ماذا يفعل حملها برفق ووضعها بالفراش بغرفه النوم ونزع عنها حجابها
حاول افاقتها ببعض العطر
فتحت جفونها بثقل لتجده أمامها..... انا أسفه مكنش قصدى امد ايدي والله غصب عنى
بلع ريقه.... دى اوضتك ملكيش حاجه عندى لحد ماتولدى وابنى يجى بالسلامه
وياريت تاخدى بالك من نفسك كويس عشان خاطر ابنى
نهض من الفراش قبضت على معصمه.... أنت رايح فين وسايبنى خليك هنا انت ناسى انى التهاردة فرحانا
كانت تترجاه بعيونها ان يبقى
كان يشعر من داخله بتغيرها لكن سحب يده.... أنا خارج هدومك فى الدولاب والتلاجه فيها اكل
خرج وصفع باب المنزل بقوة
لتحتضن الوسادة وتبكى بقهر على ماالت الامور له
أنت تقرأ
أسف حببتى
General Fictionأحبته كثيرا ظلمها وقسى عليها وقتل طفلها أهمها بالخيانه هل ستسامحه وتغفر له رومانسية أجتماعية