الحلقة الرابعة
أنقشع ظلام الليل لتشرق الشمس معلنه عن قدوم
يوم جديد يحمل بين طياته أمال وأحلام كثيرة
غردت الطيور مسبحه لربها
تسللت أشعه الشمس من خلف النافذة لتوقظها
تمللت بفراشها تفرك عينها بكسل نظرت لشرفه غرفتها واتبتسمت لتلك
الطيور المغردة على حافه شرفتها
نهضت من الفراش ورتبته كما كانت فعلت فى الغربة وفركت عيناه بوهن ودلفت للمرحاض أغتسلت سريغا وتوضات
لتؤدى فرضها وتتلو بعض أيات القرأن الكريم
أنتهت وأرتدت ملابس رياضيه وهبطت الدرج مسرعه كانت
والدتها تقرأ بعض الجرائد فى الحديقه الاماميه للمنزل وتحتسى فنجان قهوة
ذهبت اليها
قبلت يداها بأبتسامة....... صباح الخير والورد على أحلى مامى فى الدنيا
لتربت على ظهرها بحنان قائلة..... صباح النور ياقلب ماما وعيون ماما ايه النشاط والحيوبه ده كله صاحية بدرى ولابسة كده رايحة على فين وسايبه ماما لوحدها وبعدين هتنزلى كده من غير فطار هخلى الدادة تحضرلك الفطار بسرعة
لتجيبها بمرح..... رايحه النادى أجرى شويه وادخل الجيم أيه رأيك تيجى معايا ونفطر سوا هناك بقالى سسنين مرحتش النادى
لتتابع الأم..... ماشى ياحببتى هغير هدومى وأجيب شنتطى خلى السواق يطلع يجهز العربية
لحد ما أجهز نفسى
لتنحى لها...... أمرك مولاتى هخليه يجهزها فورا
لتقهقه جيهان على تصرفات أبنتيها وتصعد لغرفتها
تبدل ملابسها وتحضر حقيبتها وتهاتف رسلان لتخبره
بذهابها مع ابنتهما الى النادى♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛
فى شركة حسام للمقاولات يدلف له المهندس المسؤل عن المناقصات وعلى وجهه علامات الخزى
والاسف
يتقدم ويقف أمام مكتب حسام خافض رأسه للأسفل
بخجل بتنحنح لبدء حديثه فهو يعلم ماعنده سوف يغير مجرى يوه
ابتلع ريقه بصعوبه وخرج صوته متحشرجا
رمقه بنظره تعجب من هيئته
ليبدء حسام الحديث.....مالك شكلك مش مظبوط فى حاجه ولا ايه بس قولى الاول يا عصام عملت ايه فى مناقصة مشروع الأسكان النهاردة اكيد رسيت علينا صح
بلع ريقه بصعوبه وتساقطه حبات العرق من على جبينه
يتحدث بتلعثم..... للاسف خسرنا المناقصة ياحسام بيه زى اللى فاتت بالظبط
انتفض حسام من مقعده بغضب..... أزاى احنا مقدمين عرض كويس أزاى حصل كده فى ايه يا عصام دى خامس مناقصه تروح مننا احنا نقفاها بقى ونقعد فى بيتنا وخسرناه لصالح مين بقى ان شاء الله
لا يعرف كيف يخبره يتنحنح فى الحديث... احم احم لصالح شركة الباشمهندس عمرو ابن حضرتك كان مقدم عرض اقل مننا وافضل وللاسف العطا ريسى عليه
لينزعج أكثر ويخبط بكلتا يديه على المكتب.... نعم ديه خامس مرة ياخد مننا مناقصة يعنى أنا أعلم وأكبر وفى الاخر يجى يعض فيا ماشى ياعمرو انت اللى أبتديت أستحمل بقى بس أزاى ياعاصم قدر يكسب المناقصة واحنا مقدمين عرض كويس
ليردف عاصم قائلاً..... قدم عرض أفضل مننا وأسعار أقل وكواليتى عاليه.
يزفر بضيق ليجلس على مقعده مرة أخرى...... روح انت دلوقتى ياعاصم وسبنى دلوقتى
انا عارف عمرو هيجيب دلفها قريب.
يخرج عاصم ويغلق الباب خلفه ليلتقط هاتفه
ويجرى اتصالاً مع صديقه عمرو.....عاجبك كده ياسى عمرو ابوك شايط جوه انا عارف رفضى من هنا على ايدك والله العظيم
ضحك بشدة...اكيد عرف انى اخدته من المناقصه
معلش ياعصومه ما انا قلتلك تعالا اشتغل معايا انت اللى رفضت واتمسكت بشغلك عند بابا اتحمل بقى
ده هينفخنى فى البيت اقفل ياعمرو ده بيرن عليا
ربنا يستر
أنت تقرأ
أسف حببتى
Ficción Generalأحبته كثيرا ظلمها وقسى عليها وقتل طفلها أهمها بالخيانه هل ستسامحه وتغفر له رومانسية أجتماعية