الحلقه الثانيه
يخرج من الملهى يترنح فى خطواته يأنبه ضميره يشعر بالذنب لفعلته البغيضة نفس دخان سيجارته
وقذف بها بعيدا وصعد لسيارته يطلق العنان لدموعه الحبيسه تهبط يضرب يده بشده على مقود السياره يلتقط هاتفه ليتصل بعمه ليطمئن على أسيل.
هو التحدث بهدوء لكنه تلعثم فى الحديث .... ألو أيوه ياعمى أنا كنت عاوز أقولك حاجة مهمه اوى
يجيبه رسلان ... بغضب مش وقته يا أحمد انا مش فايق للكلام دلوقتى وأنت سكران كده
يتابع بحزن..... ليه يا عمى هو هو... فى حاجة حصلت
أردف رسلان قائلاً..... ايوه أسيل فى المستشفى وحالتها خطيرة
ينتابه الألم لكلام رسلان ويتابع حديثه ببكاء.... مستشفى ايه ياعمى أنا جيلك على طول
اجابه رسلان بسرعه شديده بعنوان المشفى
يغلق الهاتف ويحطم ويبكى بحرقه يقود سيارته
ليسابق الزمن من أجل الوصول لها
♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛
يهاتف رسلان والدا عمرو ليأتوا مسرعين هما أيضا للمشفى ليتفاجؤا بما فعل عمرو يخجل حسام
ويسود الصمت فهو سيد الموقف الان ليس هناك مايقال ليطيب جراحهم
ابتلع ريقه بصعوبه..... أيه اللى حصل يارسلان بنتنا أسيل مالها وعمرو عمل كده ليه؟
لتجاوبه جيهان بحنق وغضب..... بنتى بتموت بسبب أبنك
أبنك اللى معرفش يصون الأمان أبنك اللى قتله أبنه بأيده بنتى بتصارع الموت جوه بسببه حسبى الله ونعم الوكيل
يضمها بقوة ليهدء من روعها يحتضن وجهها بكفيه
تنظر له بدموع باكيه.... بنتنا هتعيش لأنها قوية زى أمها وشجاعة زى أبوها هتقف على رجلها تانى وتعدى الأزمة صح يا رسلان
تدفن وجهها فى صدره لتبكى وتتعالا شهقاتها
تربت أنجى والده عمرو على كتفها لتواسيها هى أيضاً
لكنها مهما فعلت لن تستطيع أن تشعر بمدى الألم الذى تشعر به جيهان
...... أنا مش عارفه اقولك ايه ولا فاهمه عمرو عمل كده
ولا هقدر أبرر اللى عمله ابنى، بس حقك عليا انا مقدر اللى أنتى فيه.
تبتلع غصه مريرة بحلقها وتنظر لها..... وحق بنتى عند مين وحق أبنها عند مين أرجوكم كفاية بقى لحد كده
سبونا فى حالنا بقى حرام عليكم ابعدوا عن بنتى وكفايه اللى حصل
♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛
يهدأ عمرو قليلا بعد ثورة غضبه ينظر حوله ليجد كل شئ محطم يجلس على حافة الفراش واضعاً رأسه بين يديه حتى يلمح هاتف اسيل ملقا على الفراش بجانبه يلتقطه ويبحث فى تطبيق الواتس اب ليجد رساله من أسيل زوجته لأحمد أبن عمها توبخه بشده وتتوعد له أذا لم يبتعد ستخبر عمرو بمضايقاته المستمرة لها وتخبره انها تعشق زوجها ولن تحب رجل أخر غيره
ورساله أخرى تخبر والدها بما فعله أحمد ليعاقبه
ويبتعد عن طريقها وأنها تحترم حتى الآن صله الرحم التى بينهم وانه لم تخبر زوجها بما حدث حتى الان، مراعا لصله الرحم.و يجد رساله على ملاحظات الهاتف مذكور بها
النهارده عيد ميلاد اجمل واحن زوج وارق قلب فى الدنيا حبيبى
ونور عينى وزوجى عمرو
تتسع حدفت عينه
يتسمر فى مقعده لقد صعق مما رأى فزوجته برئ لم تخونه لم تحب غيره لم تدنش شرفه كما اخبرته العقربة يفق من غيبوبهً ويذهب باتجاه دولابها الخاص وبقوم بفتحه
ويجد به هديه صغيرة ملفوفه بعنايه يخرجها ويتفحصها بعنايه شديده ويجد بها كارت مدون عليه بعض كلامات الحب دونتها زوجته بخطها وقلمها المميز لتصبح ذكرة لهما
كل سنه وانت طيب ياحبيبى ونور عينى وجوزى ربنا يخليك ليا ديه اول هديه والتانيه يقى شيلاها جوايا حته منك وحته منى انا حامل ياحبيبى وان شاء الله كمان كام شهر هيبقى عنده بيبى جميل واخد منك ومنى
ويتوجع حبنا
ينهار بشده وكأن زلازال شديد قد هز عالمه يحوله لكومه تراب يجثوا على ركبتيه
ويبكى بشده ياويلتى ماذا فعل فى حبيبتي
كيف اذاها بهذا الشكل للقد اذاقها العذاب ومرارة الالم لماذا لم يسألها
لماذا لم يدعها تدافع عن نفسها
..... انا ايه اللى عملته ده انا ظلمتها اوى
وقسيت عليه مسمعتهاش ومعطتهاش فرصه تدافع عن نفسها انا لازم اموت على اللى عملته فيها كان لازم
اسمعها الاول انا لازم اروح واطلب منها تسامحنى
لازم أكون جمبها
يخرج عمرو من غرفه نومه مسرعاً ليستقل سيارته
مسرعاً الى المشفى .......
يلمح هاتفه يدق برقم والده فيجيبه...... ايوه يابابا
ليردف الأدب بغضب..... أنت فين يازفت وايه اللى عملته أزاى يابنى أدم انت تتصرف بالهمجيه والوحشية ديه مع مراتك هو ده اللى ربيتك عليه ياعمرو هو ده اللى وصانا بيه رسولنا الكريم ديه الامانه اللى أهلها امنوهالك اخس عليك انا فعلا معرفتش اربى
ليجيب بأسف..... أبوس أيدك مش وقته هى عاملة انا عارف انى غلطان واستاهل اكتر من كده بس مش وقته انا اللى فيا مكفينى هى عامله ايه دلوقتى طمنى عليها ارجوك يا بابا وابنى
يزفر بضيق ويتابع..... هى لسه فى العمليات مراتك كانت حامل يا أستاذ والبيبى مات ديه جريمة
يوقف السيارة ليصدر صوتاً عنيفاً يضرب المقود بقبضه قوية.لو يستوعب ماقاله والده أبتلع ريقه بصعوبه.....انت بتقول ايه يابابا أبنى مات وانا اللى قتلته مراتى حالتها خطيرة وفى العمليات انا ايه اللي
عملته ده صرخ بغضب حتى برزت عروق رقبته
زفر بضيق......ايوه ياعمرو البيبى مات نزفت كتير مقدروش ينقذوه ربنا يعوض عليك
ابتلع غصه مريرة بحلقه
..... حيوان.... أنا حيوان وأستاهل الموت
أستاهل اى حاجه تحصل فيا أنا جاى فى السكه يابابا
يغلق الهاتف ويقود مرة أخرى
♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛
يصل إلى المشفى يخرج زجاجة ماء من السيارة يسكبها على رأسه ليفق من سكره قليلاً
ويدلف إلى المشفى يستعلم من موظف الاستقبال
عن مكان غرفة العمليات ويتجه نحوها ليجد عمه
قد زاد عمر على عمره يقف بجواره ويربت على كتفه
....طمنى ياعمى ايه اللي حصل وهى فى العمليات ليه
نظر له بحزن.....مش وقته يا احمد أدعيلها بس هى محتاجه كل دعوة دلوقتى
♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛
يصل هو أيضاً إلى المشفى ويتجه مباشرة لمكانهم
يتفاجأ به الجميع لكنه يتسمر فى مكانه تتسع عيناه
ضغظ على أسنانه بشدة حتى كادت أن تتحطم
تعالت اصوات أنفاسه أقترب منه وصدد لها لكمه قويه اسقطته ارضت
امسكه رسلان من تلابيب قميصه معنفا ايه...... أنت ليك عين تيجى لحد هنا كمان بعد اللى عملته أنا هوديك فى ستين داهيه بنتى بتموت بسببك
قتلت ابنك بايدك هى عملت ايه لكل ده
يتخلص من قبضته وينهال باللكمات على وجهه بقوة
وهو ينهر بقوة ليعلو صوته غصبه ...... أنت السبب أنت السبب
دخلت الشك فى قلبى أنت وهى السبب خلتونى أشك فيها وافتكر أنها خاينة الغضب عمانى صدقت كلامك ونسيت كل حاجه حلوة بسببك ياحيوان
انت خسرت مراتى وابنى
يأتى الطبيب مسرعا يوبخهم فصوتهم أصبح مرتفعاً جدا..... رسلان بيه أرجوك ديه مابقتش مستشفى
حسابتكوا صفوها فى مكان تانى اول هضطر اسفا أطردكم كلكم برت
يعتذر له وينصرف الطبيب
حاولوا تخليص أحمد من قبضت عمرو القوية
أصبح وجهه ينزف دماء كثيرة يجففها بحافه قميصه
يدلفوا جميعا لغرفة جانبيه يتوسطهم رسلان ليفهم ما يحدث...... أنا عايزة أفهم فى أيه أنت علاقتك إيه يا أحمد ببنتى وأنت ضربته ليه بالشكل ده انا عايز افهم كل حاجه دلوقتي
يجيبه عمرو والشرر يتطاير من عينه...... هو السبب
هو اللى شككنى فى أسيل وفهمنى انها بتخونى معاه
يتسع عينها بشده ويقف أمامه..... اللى قاله عمرو ده حقيقى أنت عملت كده فعلا أنت السبب فى اللى حصل فى بنتى
لم يتفوه بكلمه أكتفى بأخفاض رأسه لأسفل
لسقط على وجهه صفعه مدويه.وامسكه من ياقه قميصه ..... بقى بتعمل مع بنتى كده اول مرة أعرف انك بالسفالة ديه أخر حاجة كنت أتوقعها منك انك تخلى بنت عمك اللى فى مقام أختك فى عين جوزها خاينه حسابك مش دلوقتى بس بنتى تفوق واطمن عليها وبعدين أفوقلك وحاسبكم براحتي
بس الأول تحكيلى اللى حصل كله يازفت
أوما بالموافقة وبدأ فى سرد ماحدث وعندما ينتهى يتلقى الصفعة الأخرى..... بقى بتتفق على بنتى مع حتته عيلة زبالة حقوده مسالتش نفسك هى بتعمل كده ليه فى بنت عمك ليه عايزة تخرب حياتها ماشى ياأحمد
استدار بغضب
وجه حديثه لعمرو...... بدل مكنت تشك فى مراتك كنت سألتها أو جيت سألتنى أنا مش تتصرف معاها بالهمجيه ديه فين الثقة اللى بينكم ليه ماحولتش تتاكد الاول ليه ماتكلمتش معاها زى اى راجل محترم مدورتش بنفسك ليه بلاش مرجعتهاش بيت اهلها ليه
اخفضت راسه بخجل ابتلع ريقه
..... أنا كنت مجروح اوى ياعمى والغضب عمينى وما فكرتش غير فى شرفى اللى أنداس
ماشفتش قدامى غير ست خاينه قدمتلها كل الحب والاحتواء وهى قدمتلى الخاينه مشفتش غير كده قدامى انا غلط وكان لازم اتاكد بس أنا راجل
واى حد مكانى كان هيعمل كده أنا اسف
تابع رسلان بحنق وصوتا عالى.... ديه برده ميدكش الحق تعمل فيها كده
ودلوقتى غوروا من وشى أنتوا الاتتين مش عايزة أشوف حد فيكم هنا خالص
تأتى جيهان وتخبرهم بخروج أسيل لغرفة العناية المركزة
يذهبوا جميعاً ماعاد أحمد الذي يرحل بندم وذنبه العظيم فقد ارتكب فعلا شنيعا
وجه رسلان حديثه لعمرو...... مش قولتلك غور من هنا انا مش طايق أشوفك قدامى
يرفض الرحيل..... انا مش همشى من هنا قبل ماطمن على مراتى وتفوق وتسامحنى
يمسكه من ياقة قميصه محاولا قذف بالخارج
لكن يتخلص من قبضته ويجلس على أراضيه الممر واضعا رأسه بين يديه
تحدث بالم
..... بقى انت تعمل فى بنتى انا كده
بقى هى تستاهل منك كده انت ايه حيوان معندكش قلب حد يعمل فى مراته كده انت قتلت ابنك بأيدك
ضرب راسه بشدة.....انا اسف والله العظيم غصب عنى حطوا نفسكم مكانى
يحاول عمرو الافلات والدخول لاسيل لكن
رسلان يمنعه من الدخول الى ابنته لكن يصر عمرو
انه يدلف اليهها ليطمئن عليها ويطلب منها انه تسامحه على مافعله بها عمله وتغفرله خطأه
حاول رسلان منعه بشده
لكنه لم يستطيع فلقد بدأ الممرضين والاطباء بمشاهدتهم
لتلاحظ جيهان هذا فتبدأ بالحديث ..... رسلان كفايه سيبه مش ناقصين فضايح الناس بتتفرج عليكم ارجوك سيبه دلوقتى
حاسبه بعدين لما نطمن عليها الاول
اخير استسلم عمرو لكلام والدها وظل ووقفا بخارج الغرفه ينظر اليها من خارج الزجاج
: اسيل سامحنى انا كنت غلطان فى حقك سمعت كلام حد تانى كان لازم اسالك الاول انا اسف ماوثقتش فيكى وفى حبك ليا نسيت كل حاجه حلوة غضبى عمانى وكلامهم دخل الشك فى قلبى بس كان لازم اتاكد انك بريئه وانك عمرك متعملى كده كان لازم اثق فى حبك ليا كان لازم اثق فيكى اكتر من كده واتاكد انك بتحبينى انا وبس اه اه اه يارب تسامحينى بس ازاى وانا قتلت ابنى بايدى ازاى وانا ضربتك بوحشيه يارب تكونى سمعانى وتقدرى موقفى
وتسامحينى وتقدرى تغفريلى انا بحبك اوى يااحلى حاجه فى عمرى
يجثوا على ركبتيه ويبكى بندم شديد يمزقه من الداخل
لكن دموعه لم تهدأ من البركان بداخله
فلا تستطيع الدموع غسل الامه وغضبه على مافعله
زفر بضيق ومط شفتاه بسخريه : دلوقتى بتعيط زى العيل الصغير اللى كسر لعبته وعايز امه تسامحه انت ازاى ايدك طاوعتك تعمل كده مهما كانت المشكله بينكم عمر الضرب مايكون الحل حسبى الله ونعم الوكيل فيك انا حاحسبك على اللى عملته بس مش دلوقتى لما تقوم بنتى بالسلامه ونطمن عليها اما حق ابنها انا مش هسيبه
انت فاهم انت عملت ايه انت غلطت غلطه كبيرة اوى وهتدفع تمنها غالى اوى
أقتربت منه قائلة: له عملت كده ياعمرو ديه اسيل بتحبك اوى وعمرها ماحبت حد غيرك هو ده جزءها على حبها ليك
لم يستطع عمرو الرد عليهما فهو من اخطأ وعليه تحمل نتيجه خطئه وتحمل اى عقاب
فهو يشعر كأنه داخل دوامه كبيرة ولا احد يستطيع
ان ينقذه منها سوى حبيبته فقط
فهى وحدها من تستطيع بكلمه منها اراحه
قلبه المعذب هى وحدها من تستطع ان تجفف دموعه
التى تنهمر دون توقف كشلال المياه
: انا عارف انى غلطان بس هى اكيد هاتسمحنى
وتقدر موقفى وتغفرلى هى بس انا غلط فى حقها
ومستعد لاى عقاب الا انها تسبنى
اغمض عيناه باسى :عمرها ماهتقدر تسامحك وانا اللى هطلقها منك استحاله ائمنك عليها تانى ابدا انا مش فاهم انت عملت كده ليه
نظر له بعيون منتفخه : كفايه ياعمى كفايه اللى انا فيه ارجوك انا مش مستحمل حاجه ارجوك كفايه العذاب اللى حاسس بيه
انا دمرت حبى بايدى قتلت ابنى اذيت مراتى
جيهان : ارجوكم كفايه انا عايزة اطمن على بنتى الاول
يحاول عمرو فتح باب الغرفه والدخول اليها لكن والدها يرفض بشده ويطلب منه انه يطلقها
يرفض عمرو فكرة الطلاق مطلاقا
رسلان : انت لازم تطلقها ياعمرو وكفايه اوى لحد كده
عمرو : لا يااونكل انا مش هطلقها اسيل مراتى وانا بحبها اوى وماقدرش اعيش من غيرها ابدا
رسلان : ولما بتحبها عملت كده ليه انت مابتعرفش تحب انت بتعرف تضرب وتهين وتموت ابنك بايدك انت اتحولت من انسان لحيوان وحش اعمى بيدمر الحلو اللى فى ايديه
عمرو : غصب عنى يااونكل انا ماعرفش انا عملت كده ازاى انا عمرى ما مش هسامح نفسى ابدا
رسلان : انا ماليش فيه انا اللى يهمنى بنتى انت لازم تطلقها فاهم ولا لا
عمرو : من فضلك يااونك ناجل الكلام فى الموضوع ده لحد متفوق اسيل
مسك رسلان عمرو من ياقه قميصه واسنده على الحائط بقوه
وكان سيسدد له لكمه اخرى لكنه وجد فى عينه نظرة حزن وندم كبير ة لما يرها من قبل فى حياته كان يريد
تسديد له ضربه اخرى لكنه لم يستطع فلقد وقع عمرو على الارض. منهارا
رسلان : دلوقتى بتعيط بعد ايه انا عمرى ابدا ما توقعت انى ممكن يحصل ده منك انت يا عمرو انت تعمل فى بنتى الملاك البرئ تعمل فيها كده بدل ماتاخدها فى حضنك وتشاركها فرحتها بابنكم تقوم تقتله بايدك يا أخى ده الحيوانات مش بتعمل كده
تتدخل جيهان وتطلب منهم أنه يلتزموا الصمت مرة اخرى حتى الاطمئنان على
♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛
ياترى رد فعل أسيل لما تفوق ايه
هتسامحه ولا لا
ورسلان هيعاقب أحمد ازاى
اتمنى تناقشونى فى تعليقاتكم الجميلة
#ميووش
أنت تقرأ
أسف حببتى
Ficción Generalأحبته كثيرا ظلمها وقسى عليها وقتل طفلها أهمها بالخيانه هل ستسامحه وتغفر له رومانسية أجتماعية