الحلقة السابعة

8.5K 134 4
                                    

الحلقة السابعة
لم تستطع الرفض مطلقا فهى تساعد من يحتاج المساعده وتقظم يدا العون له وخصوصا اصدقاء الدراسه
لتبتسم بمحبه ..... حاضر ياسهى أنا لما أن شاء الله لما أروح البيت هتكلم مع دادى وأكيد هتشتغلى معانا
أن شاء الله هتصل بيكى
ياريت تسيبى رقمك للسكرتيرة وأنتى خارجه
علشان أبقى أكلمك
ابتسمت بخبث ومكر
سهى ..... طبعا طبعا ربنا يخليكى يارب ويكرمك
ويحفظك و.....
اسيل..... خلاص ياسهى أنا عندى شغل
سهى ..... اه اه أنا أسفه معلش أنا هسيب الرقم عند السكرتيرة برا
خرجت سهى واعطت رقمها لسكرتيرة أسيل
زفرت أسيل بضيق فهى تعلم أنها قد حوت حيه
تستعد لبخ سمها قريبا وهى تعلم أنها قد تؤذيها لكن لا تستطيع رفضها فهى تعلم جيدا حالتهم المادية
أسيل..... لسه زى مأنتى ياسهى بدورى على مصلحتك وبس ربنا يستر
رن هاتف مكتبها تلقت أسيل المكالمه كان والدها
يخبرها بميعاد ذهابهم إلى المنزل
لتجيب الهاتف..... ألو مين
رسلان..... حبيبت بابا خلصت ولا لسه
لتبتسم بمشاكسة ..... لا طبعا خلصت ياله من أحلى دادى فى الدنيا
ياله بينا عشان نلحق نصلى المغرب فى البيت
رسلان ..... لمى حاجتك وتعالى ننزل سوا
اسيل ...... اوك
جمعت أسيل اشيائها ووضعتها فى حقيبة يدها
وذهبت بأتجاه مكتب والدها
تدق الباب وتستأذن بالدخول
أسيل ..... ممكن أدخل
رسلان ..... طبعا ياحببتى تعالى
أسيل ..... ها انا جهزه حضرتك جاهز
رسلان ..... طبعا ياله بينا
خرجوا معانا واتجهوا إلى جراح خارج الشركة
صعدوا إلى السيارة
اسيل ...... أحم احم دادى كنت عايزة اطلب منك طلب
رسلان ..... أطلبى ياحببتى خير
اسيل...... النهاردة جاتلى سهى اكيد جضرتك عارفه
رسلان ..... امممم اه مش ديه البنت إلى كانت دايما تعمل مشاكل فى المدرسة معاكوا ولما والدها مات راحت مدرسة حكومه تقريبا
اسيل ..... أيوه يادادى هى بس إيه ماشاء الله ذاكرتك
قويه جدا
رسلان ..... ههههههه ده حسد بقى
اسيل..... لا والله المهم هى اتخرجت من كليه تجارة ومش لاقيه شغل وطلبت منى اتوسطتلها عند الله حضرتك عشان تشتغل إيه رايك
رسلان ..... أنتى إيه رايك واثقه انها هتشتغل ولا هتفتعل المشاكل
اسيل .... والله يادادى مش عارفه أحنا ممكن نجربها شهر او اتنين ونشوف
رسلان ..... خلاص ياحببتى اللى تشوفيه كلمى   Hr
بكرة وخليهم يعينوها بس خلى عينك عليها
اسيل .... ميرسى يادادى  حاضر هاخد بالى منها
ووضعت قبله على يده
وصلت السيارة إلى القصر ترجلا منها دلفت أسيل
إلى الداخل لتستقبلها والدتها وتقبلها
ولتصعد إلى غرفتها لتأخذ حماماً دافئاً وتتوضأ لتؤدى فرضها ونزلت لتتناول طعام العشاء مع عائلتها
تحدثه مع والدتها قليلاً وصعدت لتنال قسطاً من الراحة والنوم
كادت أن يغلبها النعاس حتى رن هاتفها

♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛

ظل يجوب غرفته ذهابا ايابا يريد سماع صوتها
لكن كيف سيهاتفها بأى حجه وماذا يخبرها
ظل يفرك انامله بتوتر حتى التقط هاتفه
تتفاجأ أسيل برقم عمرو على هاتفها
لتجيب بصوت ناعس .... ألو هاى عمرو عامل إيه
عمرو .... هاى أسيل واضح أنى أزعجتك وصحيتك من النوم أنا أسف
وتتابع حديثها قائلة ..... لا ولا يهمك
أنت عامل ايه واخبارك ايه
عمرو ....عامله إيه أنا كويس الحمد لله أنتى أخبارك
إيه وأخبار شغلك إيه
اعتدلت أسيل فى جلستها واسندت ضهرها على وسادة
الفراش
أسيل ...... الحمد لله كله خير وتمام وأنت عامل إيه
عمرو....... أنا الحمد لله تمام كله ماشى زى الساعه
أنا بس كنت بطمن عليكى عملتى إيه فى الشغل
أسيل ..... تمام الحمد لله كله بخير
عمرو ..... يعنى أخدتى وضعك
أسيل ..... اه أخدت وضعى الحمد لله
عمرو هو فى حاجه خلتك تتصل بيا
عمرو.... لا بس انا كنت حابب أطمن عليكى وأسمع
صوتك مش أكتر هو أنا ضايقتك أسف والله
أسيل......لا خالص مش مضايقه ولا حاجه  انا مبسوطه أنى سمعت صوتك
عمرو .... طب أنا مش هطول عليكى عشان أنا عارف أنك تعبانه من الشغل تصبحى على خير
اسيل .... تصبح على خير ياعمرو
اغلق عمرو الهاتف وهو فى قمة سعادته أنه هاتفها وسمعت صوتها العذب لكنه لا يعرف بأى حجه سوف يعاود الأتصال بها مرة أخرى
فهو يشعر بشئ يكبر بداخله اتجاه أسيل
تدق والدته باب غرفته وتدخل وتجلس على حافه الفراش
أنجى ..... شكلك مبسوط خير فى إيه فرحنى معاك
ولا عايز تفرح لوحدك
مرر أنامله على خصلات شعره الناعم
عمرو ....عادى يعنى ياست الكل
انجى ..... بجد مع انى شكلك بيقول غير كده
بس هعمل نفسى مصدقه كنت بكلم مين بقى
عمرو .... أبدا أنا كنت بكلم اسيل وبطمن عليها مفهاش حاجه عادى بعنى
حاول عمرو عدم كشف مشاعره أمام والدته
لكنه لاحظت كم اعجاب أبنها ببنت صديقتها
أنجى .... ماشى ياسى عمرو عمتاً هما عزمنا على العشا بكرة عندهم أوعى تتاخر فى الشركه
انتفض عمرو وحثى على ركبتيه على فراشه بفرحة حاولت تخبئتها
ليردف قائلاً ..... بجد أنتى بتتكلمى جدا ياماما
انجى ..... اه والله فى ايه مالك انت اتجننت ولا اتكهربت هههههه
يعتدل عمرو مرة أخرى ويستلقى على فراشه
عمرو .... لا خالص أنا بس مبسوط أنى هشوفهم تانى
أنجى ..... أمممممم مبسوط بردوه أنك هتشوفهم
ولا مبسوط انك هتشوف أسيل
لم يتفوه بكلمه فاكتفى بأبتسامه خفيفه فمشاعره تكشفه دائما
تقذفه والدته بهاتين الكلمتين وتخرج من غرفته
وتغلق الباب خلفها وتتحدث لنفسها .... يارب يكون اللى فى بالى صح
يسعد عمرو بسماعه عزومه العشاء

أسف حببتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن