الحلقه الرابعة عشر
ذهبت سهى لمنزل احمد مرة اخرى لتخطيط للايقاع بين الحبيبان كيف جائت لها تلك الجراءة انت تذهب لمنزل شاب يعيش يمفرده
دقت الباب فتح لها دخلت رمقه الشقه بنظرة سريعه
اثات فاخر وراقى لكن يبدوا عليه الاهمال يبدوا انه يعيش حيات ترف ورغداثارت اعجابها لكنه يفتقد لمسه انثويه تعيد ترتيبه
نظرت له بابتسامه خبيثه.....سقتك حلوة اوى واسعه وفى منطقه راقيه عفش فخم وشكله غالى اوى
بس ياخسارة مش مترتب كويس
اقتربت منه اكثر تمرر اصابعها على صدر الغاري
باثارة وجراؤة....بيتك نقصه واحدة حلوة تاخد بالها منك ومنه
نظر لها باشمئزاز وابعدها عنه.....طب ايه رايك تعيشى معايا تخدى بالك من ومن مزاجى ونعيش اينا يومين حلوين مع بعض وهبقى اشوفك
شقهت بصدمه....هو انت فاكرنى ايه انا مش بنت من اياهم انا اللى عايزين ياخدنى بالحلال
اطلق ضحه عاليه وسفق لها وقبض على معصمها وضغط بقوة جعلها تتالم
ثم رمقها بنظره خبيثه.... وهى فى بنت محترمه تروح لواحد عاذب بيته تؤتؤ ياحلوة اامحترمه متسمحش لنفسها تكلم مع واحد غريب مش بترحله بيته شوفى سيلا كانتوبتعمل ايه واتعلنى الاحترام منها
تاوهت بالم من شدة قبضته......ايدي يا احمد سيب ايدى انت بتوجعني اوى اناا انا جايه عشان نتفق هنعمل ايه مع اسيل وجوزها
أبتعد عنها وجلس على الاربكه يحتشى كوبا من الخمر يتفحص جسدها باثارة
جلست امامه حاولت ان تتحدث وتخفى جسدهبدات سهى فى سرد ما تريد فعله هى واحمد
تبتسم بمكر وتردف قائلا :
: اسمع انا لازم نبدا ننفذ خطتتنا دلوقتى وندخل الشك فى قلب عمرو ده انسب وقت لازم نخليه يشك فى اسيل ويطلقها اه الحب اللى بينهم كبير بس برده لازم نخلص منها لازم تتوجع لازمزحياتها تتدمر وتنهار
يضيق عيناه بتعجب: ازاى فهمينى انتى ناويه على ايه وبعدين ايه سر كرهك ليها وحقدك عليها اوى كده اسيل عمرها ما اذت حد
لتتابع حديثها بخبث: عملالى فيها دور الطيبه المحترمه طول فتره المدرسه كانت بتساعد اى حد كل المدرسين بيحبوها لكن انا لا خلينا فى لازم اكسر نفسها واجيب مرخيرهاا الارض خطتنا دلوقتي انا هكلم عمرو كل شويه وقله انى اسيل بتخدعه ومبتحبهوش وبتحبك انتى وانه هى اتجوزتك عشان تغيظه ولما تزهق منه هتتطلب الطلاق وترجعلك
تانى وانكم بتحبوا بعض من زمان فهمت هو مش هيصدق فى الاول بس الزن على الودان امر من السحر هو فى الوقت ده هيحاول يوصلك ويتاكد منك ويجى بقه دورك انت وهتاكدله الكلام وهتوريله الرسايل اللى على تلفونك منك ومنها
اللى اسيل بتبعتهالك وانت كمان تبعت لاسيل رسايل عشان يشوفها
ليردف قائلا : ايه يا شيخه الشر ده ده انتى شيطان وبعدين انتى شكلك اتهبلتى عمرو مش غبى لدرجه ديه عشان يصدق انتى شكلك مبتشوفيش هما بيحبوا بعض قد ايه الحب بيان فى عنيهم اوى وده لايمكن تفرقى بينهم ابدا استحاله هيصدق انى سيلا ممكن تخونه انسى يا حلوة ودورى على حاجه تانيه
لتتابع سهى حديثها بمكر : عارفه بس عمرو برده راجل شرقى ومهم كان بيحب اول مايدخل الشك فى قلبه هبيدا يدور عشان يتاكد وهنا بقى هيجى دور الرسايل
ليزفر بضيق : ماشى بس الرسايل اللى هبعتها لاسيل سهله لكن اللى هى هتبعتها ازاى يا ناصحه
لتبتسم بخبث: دى كمان سهله وانا هبعتها من تلفونها انا عامله حساب كل حاجه انا هدخل بكرة مكتبها
بحجه اى حاجه ورق امضاء وابعتلك رسايل من تلفونها
وقفت امام الشرفه.... جه وقت الانتقام يا اسيل
أنتى مش احسن منى ولا افضل منى لازم ادمرك وانهى حياتك لازم اخليكى تبكى بدل الدموع دم
لازم اخلى جوزك يرميكى زى الكلبه
عمرو كان مفىوض يحبنى انا ويتجوزنى انا
أنت تقرأ
أسف حببتى
General Fictionأحبته كثيرا ظلمها وقسى عليها وقتل طفلها أهمها بالخيانه هل ستسامحه وتغفر له رومانسية أجتماعية