الحلقة السادسة عشر
لم يمهلها الوقت لتحدث بلى صفعها بقوة عدة صفعات متتالية لتسقط بقوة تنزف الدماء من فمها لينهال بالضرب
والغضب قد أعمى عينه وقلبه
باك
لينتفض من مقعده بالمشفى أمام غرفتها
والبكاء قد عرف طريق عينه
ليبكى القلب دما على حبيبته
ليردف ببكاء.... أنا لازم ادخل وأفضل تحت رجليها
لازم اكفر عن غلطتى فى حقها
أحمد هو السبب هو اللى دخل الشك فى قلبى
هو اللى خلانى اعمل كده والحيه التانبه اللى بخت سمعتا فى ودانى اتا عارف انى غلطت وغلطه كبيره بس سبونى تحت رجلها سبونى اكفر عن غلطتى.ليقبض رسلان عليه من ياقة قميصه.... وانت عيل صغير اى حد يشكك فى مراتك انت ازاى مكنتش شايف حبها ليكى للأسف ديه كانت فخ وانت وقعت فيه انا عارف كل حاجه احمد عملها اسيل كانت
بتحكيلى كل حاجه علشان اعرف اتصرف بس انت زى الغبى مدتش مراتك فرصه
تدافع عن نفسها وتقلك اللى حصل اتصرفت بهمجيه
وتوحش ونسيت كل حاجه حلوه بينكم والحب
ياخسارة ياعمرو هى دى الامانه اللى امنتك عليه
انت متستحقش حبها.أخفض راسه بحزن لتسبق الدموع حديثه
ليوجه رسلان حديثه لأحمد .....اما انت فحسابك انت والحيوانه اللى ساعدتك عسير معايا أمشى والزم بيتك لحد ماشوف هعمل معاك ايه
ينصرف من المشفى متوعدا لسهى
يطلب عمرو من رسلان السماح له بالدخول لاسيل
ويترجاه بشدة هو
ومع أصراره يسمح له بالدخول
️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️
يستقل سيارته ويقودها مسرعا ليهاتف سهى
ويخبرها بضرورة الذهاب له بالمنزل ليحتفلوا بنصرهم
...... انت لازم تيجى البيت عندى ضرورى بس بلاش الشقه تعالى الفيلا احسن عشان نحتفل بانتصرنا
لتبتسم بخبث...... ايه حصل عمرو واسيل أطلقوا
صح
ليجاوبها..... اه تعالى بقى خدى مكافأتك ولا مش عايزة الفلوس دول ميه الف جنيه وعربية وشقه
اتسعت عينها....لا لا انا جايه على طول
يغلق معاها الهاتف
يصل لمنزله ويامر الخدم بالانصراف
ترتدى ملابسها وتخرج دون أن يشعر بها احد ستقل سيارة أجرة وتصل لمنزل احمد
تدلف وعلى وجهها بأبتسامة نصر فهى لم تعلم ماحدث حتى الأن لاسيل تجد احمد يحتسى كأس من الخمر فتجلس بالقرب منه..... مبرووك حقك رجعلك وفلوس وشركه عمك كله هيبقى تحت رجلك
وانا كفاية عليا عمرو.
نظر له بمكر..... انت شايفه كده
قوليلى مش انا قلتلك انا مش عاوز أذى سيلا انا بس عاوز يطلقوا
لتجاوب..... اه صح انت قولتلى كده
ليتابع حديثه..... قولتلك انى مش هرحمك لو جرالها حاجه
شعرت بالخوف وابتلعت ريقها بصعوبه لتتحدث بتلعثم..... اه قولتلى انا للزم أمشى وبكرة نتقابل
وقفت واتجهت إلى الباب لكن يده كانت الأسرع فقبض عليها بقوة ليصفعها ويقبض على خصلات شعرها
ليجرها حتى غرفة نومه تحت صراخها...... صرخى صوتك محدش هيسمعك هنا غيرى مفيش حد فى الفيلا مشتهم كلهم والمكان هنا فاضى زى ما انتى شايفه صوتى من هنا لبكرة.
لتردف ببكاء..... أنت هتعمل ايه سبنى ابعد عنى
مش انت اللى كنت عاوزها تطلق انت هتعمل فيا ايه
يغلق الباب بالمفتاح ويدفعها على الفراش لتسرع بالنهوض ناحيه الباب لكن لم تستطع فتحه..... افتح الباب هتعمل ايه ابعد عنى اوعى تقربلى
يفك أزرار قميصه ويقترب منها ويدفعها مرة أخرى......
هعمل اللى كنت هعمل مع اسيل بس عمى لحقنى
وده جزائك على خيانه صحبتك
على الفراش وينهال بالضرب عليها حتى تفقد وعيها
ليمزق ملابسها ويغتصبها بقوة وعنف
️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️
دلف لغرفتها بدموع الحسرة والندم اقترب من تختها وجلس بالقرب منها يقبل يدها وراسها..... سامحينى ياحبيبتى ياعمرى سامحينى كنت غبى موت ابنى بايدى مشفتش حبك كنت أعمى انا اسف حقك عليا
يمرر يده على وجنتيها برقه
لينهض ويدلف للمرحاض ويتوضأ ليتضرع لربه ويؤدى صلاته مناجيا ربه بالدعاء لها والبكاء الشديد
حتى يسمع أذان الفجر فيصلى ويدعى مرة اخرى
ان تسامحه وتغفر له
تدلف والدتها للغرفة للأطمئنان على أبنتها لتجده ممسكا بيدها وقد غلبه النعاس فتوقظه برفق..... عمرو قوم باابنى اللى انت بتعمله ده غلط هى مش
أنت تقرأ
أسف حببتى
Fiction généraleأحبته كثيرا ظلمها وقسى عليها وقتل طفلها أهمها بالخيانه هل ستسامحه وتغفر له رومانسية أجتماعية