الحلقه الثامنه
تستقيظ كعادتها مبكرة تدلف للمرحاض لتغتسل وتتوضأ لتنهى فرضها ترتدى ملابس وتتأنق كعادتها
بدلة سوداء اسفلها بلوزة بلون الروز تهبط الدرج لاسفل
تجد والدها يتناول طعام الإفطار تجلس لتتناول طعامها مسرعة لينظر لها والدها ويبتسم قائلاً...... واحدة واحدة محدش بيجرى وراكى اقعدى افطرى كويس واشربى الشاى
لتحاوبه بمشاكسة...... لازم اوصل الشركة قبل رئيس مجلس إدارة أصله صعب اوى يادادى معندكش واسطه ليا خليه ياخد بالى منى شويه
ليقهقه الجميع على دعابتها
تقبل والديها وتذهب مسرعة
تأخذ سيارتها وتذهب إلى الشركة♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛
تدلف لمكتبها وخلفها السكرتير الخاصة بها مها
وضعت حقيبتها بجوارها ونظرت لمها...
أسيل ..... صباح الخير يا مها
بابتسامه مثل العادة
مها ..... صباح الخير يافندم
نزعت معطفها ووضعته
أسيل .... عندنا مواعيد النهاردة إيه يامها
نظرت بدفتر ملاحظتهامها ..... عندنا مواعيد كتير واجتماع كمان مع مديرين الفروع
ارتدت نظراتها الطبيه
أسيل ..... طب تمام هاتيلى البوسطة والاوراق اللى محتاجه امضاء أمضيها والنسكافية كمان النهاردة شكله يوم طويل
أسرعت بوضع الملفات امامها
مها ..... حاضر
احضرت لها عدة ملفات لتقوم بأمضائها
نظرت لها وتابعت
أسيل ..... خلاص كده ولا فى أوراق تانى تانى
مها ..... لا يافندم كده خلاص
نزعت نظراتها الطبيه ووضعتها امامهاأسيل ..... طب أبعتيلى النسكافيه بتاعى بسرعه
وبلغى أحمد ابن عمى يخلص أوراق المشروع الجديد بسرعة
لتومأ رأسها وتخرج من الغرفة
تعمل أسيل على أوراق مصنع جديد اوكله لها والدها
ان تهتم بدراسه الجدوا مرت عدة ساعات لم تشعر بها حتى تدلف لها مها وتخبرها بميعاد الأجتماع لتذهب معها لغرفة الاجتماعات♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛
يصل رسلان ألى الشركة ليأتي له مكالمة هاتفية من صديق لها ضابط بمديرية أمن القاهرة
ضابط الشرطه...... أهلا رسلان اخبارك ايه
رسلان...... الحمد لله يامحمود أنت اخبارك ايه وولادك عاملين ايه واخبار الشغل ايه
محمود...... الحمدلله كل تمام انا بصراحة عايزك فى حاجة مهمة
رسلان...... خير يامحمود قلقتنى
محمود..... مش خير أحمد ابن أخوك امبارح كان سهران فى كباريه وعاكس بنت وخطبها أدخل راح ضربه وأتهجم عليه وكسر المكان وكان عايز ياخد البنت من خطبها بالعافية طبعا صحاب المكان أتصلوا بينا والحمد لله انا قدرت ألم الموضوع بس لازم تاخد موقف يارسلان الصحافة لو خدت خبر بالكلام ده هتبقى فضيحه
لينتفض من مقعده وشرارة الغضب تتطاير من عينه.... ماشى يامحمود انا هتصرف معاه
أغلق الهاتف وطلب أحمد للحضور بمكتبه
دلف له وهو يتصنع الهدوء
ليقف رسلان وبخبط بكلتا يداه على مكتبه لينتفض
أحمد ليجد الغضب يتعلى وجه عمه يبتلع ريقه بصعوبه
ويتحدث قائلاً...... خير ياعمى حضرتك طلبتنى
ليمسكه من ياقة قميصه بقوة..... خير هيجى منين الخير طول ماانت ماشى فى السكة ديه تقدر تفهمني ايه اللى هببته امبارح أنت خلاص الذوق مش نافع معاك كل يوم مصيبه كل يوم مشاكل وفضايح
ليصفعه صفعة مدويه ليرتطم بالحائط من شدتها
ليتابع رسلان..... اقسم بالله يا أحمد لو ماعقلت وبطلت الهبل ده لكون رميك فى الشارع وحارمك من كل حاجة فاهم
تدلف اسيل لتصتطدم بأحمد وهو خارج ليرمقها بنظرة غضب تجعل اوصالها ترتجف لتبتعد عدة خطوات
تجلس على المقعد لتستجمع رباطأ جاشها
لتردف قائلة...... ماله ده وشه عامل كده أنا خفت منه
لبجلس رسلان يلتقط أنفاسه محاولا الهدوء...... متشغليش بالك خير ياحببتى المكتب نور بدخولك
تمد يدها بملف لوالدها..... ده نتيجة اجتماع مديرى الفروع ياريت تقرأه كويس وتبلغنى برأيك.
ياخذه منها ويضعه امامه ويبتسم بمحبه..... حاضر ياحبيبتي هدرسه كويس وبلغك رأى
لتقف وتتابع..... اوك هروح انا مكتبى أكمل شغل
تخرج أسيل ليزفر والدها بضيق
فلم يشاء ان يهبرها بما حدث حتى لا يعكر صفوها
أنت تقرأ
أسف حببتى
Tiểu Thuyết Chungأحبته كثيرا ظلمها وقسى عليها وقتل طفلها أهمها بالخيانه هل ستسامحه وتغفر له رومانسية أجتماعية