الحلقة السادسة
أنتهى من تبديل ملابس وعاد إلى الحفل مرة أخرى
وهو يتوعد لها
لمحها تقف برفقة والديه ووالدها
يالا تلك الحمقاء لقد سرقة قلبه نعم هو يريد الثأر
لكن برفق فهو يعشق الفتاة العنيده أبتسم بمكر
وذهب بأتجاهم
أنضم إليهم ضيقت مابين عينها وعقدت ذراعيها أمام صدرها
وأبتسمت بخبث.... سورى بس أنا مابسبش حقى
وكان لازم أخده حتى لو كنت ابن أعز صديق لبابى
كان لازم أخد حقى
لم يفهم الجميع ماحدث ماعاد والدتها التى كتمت ضحاتها
فتحدث والدها..... هو فى ايه ياحببتى انا مش فاهم حاجه
أجابته...... الشخص قليل الذوق اللى وقعنى فى النادى وجرحنى فى ايدى وبدل مايساعدنى يابابى كان عاوز يضربى وبيقول عليا مش متربيه وانه عايز يدينى علقه محترمه يربينى بيها
أتسعت عيناه من الصدمة ونظر له.... أنت عملت كده ياعمرو مع أسيل أنت اللى وقعتها فى النادى
أبنى انا يبقى قليل الذوق كده ومع مين مع بنوته زى القمر كده أخس عليك
زمجر بغضب ونظر لها نظرة أرجفتها...... أنا مختش بالى منها وهى كمان خلت الخادمة تقلب عليا صنية العصير كلها
لينهى رسلان الأمر بنظرة واحده لأبنته..... خلاص ياعمرو حصل خير وأنتى ياسيلا خلاص الموضوع أتقفل أتصالحوا دلوقتى
أومؤ رأسهم بالموافقة
وأنتهى الخلاف
لتتحدث أسيل موجهه حديثها لعمرو..... فاكر ياعمرو لما كنت بتاخد منى السندوشات فى المدرسة
وتشد شعرى وتجرى
ليقهقه الجميع على أفعاله الطفولية
ليمرر أنامله بين خصلات شعره بخجل ويبتسم
لتتحدث والدته ..... خلاص بقى رجل أعمال وعنده شركة كبيرة
ليردف والده قائلاً .... وبيقف قدام أبوه فى السوق كمان وأنتى ياأسيل والدك قالى انك درستى ادارة اعمال فى لندن ناويه تعملى ايه بقى
لتجاوبة بأبتسام هادئة .... امممم ان شاء الله هنزل مع دادى المجموعه وشوف الشغل واتعلم فيها لحد مايبقى عندى خبره وأقدر افتح شركه لوحدى
ليتابع حديثه لها ..... برافو عليكى خلى بالك بقى يارسلان بنتك عايزة تنافسك ههههه
ليضع ذراعه على كتفها بمحبه.... وانا معنديش مانع انى بنتى تنافسنى وتقف قصادى فى السوق بس لازم تتعلم الاول
وتاخد خبره الأول صح ياسيلا
لتقبل يداه بمحبه ..... ميرسى يابابى انا عمرى مااقدر انافسك ابدا ياحبيبى
لبتابع حسام ..... عمرو ابنى كمان عمل كده كان بيدرس وفى نفس الوقت بيشتغل وبقى عنده خبره وفتح شركه كبيره حتى قبل مايتخرج ولا ايه ياعمرو
كان يختلس لها النظرات من بين الحين والآخر
كانت تراه فتبتسم بخجل
لينتبه لكلام والده ويجيبه ..... هاه اه يابابا صح
كان يتذكر عندما كان يضايقها أحد وهما بالمدرسة كان يأخذ حقها
وماذا كان يفعل عندما يجد احد الطلاب يعاكسها او يحاول مضايقتها من
أنصرف الكبار ليتركوا لهم المجال ليتحدث سوياً
كان الصمت يخيم بينهم فقرر عمرو قطع هذا الصمت
والتحدث مع أسيل
عمرو ...... احم احم ههههههه واضح أنى مكسوف
حمد الله على السلامه نورتى مصر ومبروك على التخرج كمان أنا أسف على اللى حصل واتمنى نبقى صحاب
لتبتسم بمكر..... الله يسلمك وأعتذارك مقبول
كان يتحدثون هما يسيرون فى الحديقة
اسيل ..... الله يبارك فيك ميرسى جدا
عمرو ..... انكل رسلان قالى انك دراستى أدارة أعمال ناوية تعملى إيه بقى
اسيل.... هساعد دادى طبعا. فى المجموعة لحد مقدر اقف على رجلى واخد خبره بعد كده هقدر أسس شركة لوحدى خاصة بيا زيك كده ادعيلى بقى هههه
ليبتسم بخبث..... هتقدرى أنتى بنوته عمتاً ربنا معاكى
لتمط شفتها وتعقد ذراعيها أمام صدرها.... هى البنات مينفعش تشتغل هتشوف ياباشمهندس عمرو هقدر اعمل ايه
عمرو...... ان شاء الله هتبقى أكبر سيدة أعمال وانا هبقى جمبك على طول
ظلوا يتحدثون معانا كثيراً طوال الحفله واندمجوا فى الكلام سوياً
حتى لاحظ والديهما كم هم مندمجين معا.
وبدأ عمرو يشعر من داخله بمشاعر تتولد اتجاه اسيل
أنت تقرأ
أسف حببتى
Ficção Geralأحبته كثيرا ظلمها وقسى عليها وقتل طفلها أهمها بالخيانه هل ستسامحه وتغفر له رومانسية أجتماعية