أنا كنت وقفت الرواية بسبب التفاعل بس هنشر اخر حلقاته بس عشان خاطر الناس اللى زعلوا انها وقفت وبيتبعونى ودخلولى خاص
الحلقة الثالثة عشر
سافرت أسيل برفقة زوجها لقضاء أجازة زفافهم
وعندما علم أحمد بسفرها لم يهدأ ابدا
ظل يجوب الغرفة ايابا وذهابا ثم هاتف سهى لتذهب
له بالفعل وافقت وذهبت له بفيلته المتبقية من ميراث والده لقد انفقه جميعه على ملذات الحياة
كما فعل والده فى السابق
ترجلت من سيارة الأجرة ودلفت لداخل
لتنبهر من جمال تلك الفيلا
كان يجلس بالبهو الكبير ينفس سجائره ويرتشف الخمر
لقد أمره عمه بعدم مغادرتها ووضع بعض الحرس بالخارج
دلفت وجلست بجانبه لتحدث بسخرية.... أنت لسه محبوس هنا ومرجعتش شقتك ليه كنت فكراك هتقف قدام عمك بس طلعت بتخاف منه
أقترب منها بعين غاضبة ليحكم قبضته على رقبتها
بشدة ليمنعها من التنفس اردف بغضب..... اوعى تنسى نفسك وتتخطى حدودك فاهمة لو قليتى ادبك تاتى هعمل فيكى اللى كان نفسى اعمله فى اسيل
أقترب من اكتر تلفحها انفاسه
اصلك حلوة ودخلتى مزاجى فااحترمى نفسك أحسلك
كانت تشعر بالأختناق من شدة قبضته...... حاضر حاضر
ليتركها وبجلس مرة أخرى يرتشف كوباً أخر من الخمر
سلعت كثيرا وحاولت التنفس لقد تركت أصابعه علامات على رقبتها حاولت التحدث
لتتابع بخوف...... عاوز منى ايه اتصلت بيا وجبتنى على ملى وشى هنا ليه وبعد كل ده عايز تموتنى
لينظر لها..... اسيل سافرت هى وعمرو يقضوا شهر العسل بس معرفش سافروا فين أنتى مش قلتى انك عندك فكرة نفذيها وخلصينا من عمرو
لتبتسم بمكر.... مش دلوقتى لما ترجع بالسلامة
لتأخذ الكأس من يده وترتشفه مرة واحده️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️
كانت تقف على شاطئ البحر لتتطاير خصلات شعرها
بفعل الهواء احتضنها من الخلف..... الجميل سرحان فى ايه كده ينفع نسرح واحنا مع بعضياقلبى
لتبتسم بحب...... خايفة اكون بحلم واصحى ملقيش حاجه حوليا من السعادة دايما كنت بسمع من اللى حواليا انى السعادة مش دايمه وعلى قد ماتبقى مبسوط على ما هتزعل اكتر انا خايفة اوى ياعمرو
ليردف قائلا.... لا مش بتحلمى ديه حقيقة أنا وأنتى مع بعض غرقانين فى بحر العشق وسعادتنا هدوم على طول والحب عيفضل بينا لحد اخر نفس وسيبى بكرة لبكرة
لتتنهد بأرتياح شديد
تستدير لتصبح امامه تحتضن وجهه بين كفيها
....أوعدنى ياعمرو انك هتفضل تحبنى على طول
اوعدنى انك هتفضل جمبى العمر كله
قبل جبينها....انا بوعدك انى أفضل احبك وافضل جمبك العمر كله ياقلب عمرو واعدك كمان انى عمرى ماهزعلك ابدا
ياله بقى عشان نتغدى سوا انا مجهزلك حتت غدوا انما ايه حكايه
لتمر أجازتهم بسعادة
لتعود أسيل هى وعمرو من أجازتهم ليستقبلهم فى المطار
والديهم بفرح وسعادة
لتذهب لمنزلها برفقة زوجها ليعدوا فى اليوم التالى وليمة للغداء لجميع افراد العائلة
تستيقظ أسيل باكراً لتعد الطعام بيدها لرفضها التام أن تأتى خادمة لتعمل لديها اعدت طعام الافطار اولا وايقظت عمرو من النوم بقبله على جبينه...
ياله ياكسلان بقى ورانا خاجات كتير هنعملها
اراسمت على شفتاه ابتسامه ليقربها منه ويخطف قبله سريعه....فى حد يصحى حلو كده
نهضت من جواره بخجل....بطل بقى انا بتكسف وبعدين كفايه نوم قدامنا يوم طويل ولسه فى حاجات كتير معملتهاش ياله خظ شاور وصلى وحصلنى على المطبخ غشان نفطر سوا
قذفها بالوساده لتطلق ضحكه وتسرع لخارج الغرفه
نهض ورتب الفراش ودلف للمرحاض اغتسل سريعا وتوضا وادى فرضه
واسرع لهبوط للمطبخ ليساعدها
وجدها أعدت الافطار والقهوة له ايضا تناولوا الطعام سويا ثم
أنت تقرأ
أسف حببتى
Ficción Generalأحبته كثيرا ظلمها وقسى عليها وقتل طفلها أهمها بالخيانه هل ستسامحه وتغفر له رومانسية أجتماعية