Part 8

879 42 4
                                    

تمت المراجعة ..

-استغفرالله واتوب اليه

استيقظت من نومها العكر بسبب المنبه
فتقوم لاطفائه ثم تعاود النوم
لتطرق الخادمه الباب
" انسه اوليفيا رضي الرب عنكي ارجوكِ استيقظي"

لتهمس اوليفيا بنعاس
" كم الوقت الان"

لتجيب الخادمه فاتحه ستار النوافذ
" انها الثامنه والنصف وانتي تأخرتي على جامعتك "

لتنهض اوليفيا بقوه مسرعه لدوره المياه
" اههه اللهي حقا تأخرت "

ابتسمت الخادمه بتكلف على تصرفاتها الضريفه والمهملة

لتخرج الخادمه مردفه
" سأجهز المائده، سبق وتناول السيد فطوره وغادر "

لتجيب اوليفيا بصوت عالِ حتى تسمعها
"حسنا حسنا"


نزلت للأسفل لتجد والدتها تقرأ احد المجلات لعارضات الازياء
بينا ترتشف القهوه الساخنه في نفس الوقت

تنهدت اوليفيا فتلاحظ تلك الاريكة التي جلس عليها هاري قبل بضعه ايام
كيف كان يرتشف القهوه وهو يركز على حديث والدها
وكيف كان انيق عكس كل شاب تقدم لها
كان يبدو مثل شبان في عصر الفكتوري
بتصرفاته يماثل تصرفات النبيل الطيب

فشعرت اوليفيا بنبض قلبها السريع
لتضع كفها نحو صدرها مستشعره نبضات قلبها المتضاربه

فتهمس
"اه ماذا فعلت"

تقاطعها والدتها
" اوليفيا انزلي من السلالم وتناولي فطورك "

ضحكت اوليفيا بتكلف لتجلس على مائده الطعام



تحدث ليو موبخا هاري
" اتغيب عن جامعتك بسبب تحقيق ليس اهم من مستقبلك؟"

تنهد هاري قائلا
" اخذت الاذن من المدير ثم انها اول مرة اتغيب فيها ودعني ارجوك افعل ما اريد "

زفر ليو
" استمع الي سيد هاري قليلًا أولًا يمكنني ان اخذ محلك في التحقيق ساعمل مع المحقق فرانكس وانت اذهب وابني مستقبلك دون اي عقبا-.."

قاطعه هاري متبسمًا
" كلا اريد تحقيق هذه القضيه اكثر من بناية مستقبلي "

فتح ليو فمه بصدمه
" أنت-"

فتح باب مكتب والدته
فيجد المحقق يعمل
" ماذا وجدت ؟"

التفت المحقق فرانكس متحدثًا بجدية
" حللت الدم الذي كان على الحائط والذي كان في المكان الاخر جميهم متطابقين "

𝗜 𝗛𝗔𝗧𝗘 𝗠𝗬 𝗗𝗔𝗗- أكرهُ أبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن