Part 11

628 30 9
                                    

لا تنسى الفوت لدعمي

•استغفر الله •

• الله اكبر •

بينما كانا الأثناء جالسان على حافة البحر
وكأنهما شريكان حُب لا أصدقاء

تنهد بينما يحاول بِشتات الطُرق مسك يدها
وبالذات إنها تُفكر كثيرًا لرؤيتها لتلك النجوم التي تُنير طريق القمر حيثُ يذهب



صرخت بوجهه حينما كان يحاول ان يرضيها بأي طريقه ففي النهاية هي زوجته وأم ابنتُه
تنهد بغصّة فيردف
" اخبريني ما مغزاكِ؟ اتودين الطلاق بأفعالك هذه ام ماذا؟"

فتوسعت عيناها لتنهض بغضب
" لو ىْكحني لقيط في الشارع واجلبت ابنه عندك هل ستضحك ؟؟"

تنهد بغيض ليردف
" هذا مُختلف عما تُفكرين فيه، هاري شخص مُختلف "

ضحكت بجنون لتقول
" مُختلف لانه ابن لحبيبتك صحيح؟ لانك ارغبت بها ولم تكُن من نصيبك واحببت ابنها لانه قطعة ذهبية منها؟؟"

لتستلقي على سريرها دون اكتراث ثم تضيف
" غريب أنت يا اوليفر من المفترض ان تقتله بدلًا من حُبه لانه ليس ابنك بل ابن لعدوك"


خرج من غرفتهما زافرًا عما قالته
ليردف هامسًا
" الخطيئه أحيانًا تُحِب وليست مكروها لو كانت بعد عناء طويل "

تقدم كبير الخدم قاطعًا افكاره ليردف بأحترام
" سيد اوليفر لا داعي لانتظار الآنسة اوليفيا فهي مع صديقها المُدعي..-"

قبل ان يكمل اغلق اوليفر فاهُ الخادم ليهمس
"اششش ستسمعك! "

ضحك الخادم بخفه ليردف هامسًا
" مع السيد هاري "

ابتسم اوليفر براحة فرغبتُه هي ان تحِب ابنتُه هاري وهاري يُبادلها نفس الشعور

اومأ اوليفر رابتًا على كتف الاخر متوجهًا للأسفل


يضحك بوسط تلك الكلمات البغيضه والمُغازلات الرخيصه التي لا تنتهي

مداعبًا تِلك الساقطه التي بجانبه
فتردف هي مُلمسه صدره
" اهه سيد جاك الليله كانت أفضل لليلة قضيتها مع ماهر مِثلُك "

فضحكت بأشمزاز ليبتسم هو شافطًا دُخان سيجارته

كما هو معروف من عائله تعشق الخيانة

𝗜 𝗛𝗔𝗧𝗘 𝗠𝗬 𝗗𝗔𝗗- أكرهُ أبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن