اختطاف

11.3K 871 62
                                    

رواية مصيبة هانم
الحلقة الثامنة
بقلم دنيا محمد و روان أحمد

------------------^^-----------------

• لا داعِ للقلق كل ما يكتبه الله خير "❤️

تجاهل حديثها و أدخلها مُجددًا إلى حُجرتها و ذهب ..
جلست على طرف الفراش تُفكر في حالتها التى أنقلبت رأسًا على عقب في يومًا و ليلة هتفت و هي تنظر لأنعكاس هيئتها :-

-بقا بهبيهوا القمر يجرلها كل دا ؟!، يا تري مين حسدك يا حبيبتي !

- يحسدوكِ على إيه يا شيخة أتنيلي

نهضت بهية سريعًا و أستدارت بكامل جسدها للمُتحدث، كانت منة تقف ترمقها بأستحقار عاقدة مرفقيها أمامها أقتربت منها بهية قائلة :-

- أنتِ إيه دخلك هنا يا بت أنتِ؟

جلست منة على طرف الفراش واضعة ساق فوق الأخري بكبرياء قائلة و هي تُرجع خصلة من شعرها للخلف بغرور مصطنع :-

- أنا هنا مس منة مش بت، أنا هنا إلّى هعلمك يعني لازم تحترميني يا بهية علفكرا .

لوت بهية شفتيها بسخرية و أنزلت ساق منة بعنفوان متحدثة و هي تعاود الجلوس مجددًا :-

- بس يا بت إنتِ فاكرة نفسك إيه إنتِ بالنسبالي عيلة مكملتش 19 سنة

جزّت منة على أسنانها بغيظ و نهضت قائلة و هي تصوب سبابتها في وجه بهية الجالسة أمامها تبتسم بأنتصار فقد تحقق مرادها الآن :-

- علفكرة أنا عندي 20 سنة و أسبوع و عيلة في عينك يا قليلة الآدب .

أبتسمت بهية ببرود قائلة بأستفزاز :-

- عيلة بردوا .

نظرت منة لها بغضب و أخذت تجوب بعينيها تبحث عن شئ تقذفها بِه حتى وقع عينيها على الوسادة، أسرعت سريعًا إليها و أخذتها و قذفتها بِها قائلة بشر :-

- طفلة في عينك يا بتاعة الحارة أنتِ

رفعت بهية إحدي حاجبيها مردفة و هي تُعيد قذف الوسادة على منة :-

- أتلمي يا بت عشان مجيش أجيبك من شعرك اللي فرحانة بيه دا

ضيقت منة عينيها لوية شفتيها بسخرية و تحدثت و هي تُمسك بشعرها :-

-  قولى بقا إنك متغاظة مني عشان أحلى منك هه

أتسعت أعيُن بهية و أقتربت منها بشر مردفة :-

- طيب أنا هوريكِ مين اللي متغاظ .

_________________

- ملك فين لبسي ؟

أقتربت ملك و تحدثت و هي تُسك برأسها :-

- إيه يا زين ما هو قدامك أ

لم تُكمل جملته حتى وجدته يُحاصرها بيديه قائلًا بنبرة عابثة :-

- وحشتيني علفكرا

 رواية  مصيبة هانم مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن