ساق مغريه

5.7K 508 44
                                    

#مصيبة_هانم
#الحلقة_الثالثة_و_العشرين
#بقلم_روان_أحمد_و_دنيا_محمد
___________________
قبل ما تبدأو القرأه ادعو لوالدتي بلرحمه

____________________________
في صباح يوم جديد على جميع أبطالنا، أستيقظ ريان من نومه علىٰ أصوات ضوضاء بالخارج، حرك رأسه يمينًا ويساراً سرعان ما صرخ عالياً وهو يرى تلك القدم في وجهه ليوجه نظره بإتجاه ساقه ويرى تلك المستلقية وهي تحتضن ساقه كأنها أم تحتضن رضيعها ليصيح بها وهو يحاول جاهداً إبعاد ساقه عنها

-انت اي الي جابك جمبي ؟!

فتحت بهية عينيها وحين اصطدمت عينيها بِه صرخت قائلة :

- يلاهوى أتحرشت بيـــا ؟!!!!، أنا كُنت حاسة أنا ..

كتم ريان سريعًا فمها بساقه؛ حتى تكُف عن ثرثارتها ويبدأ بالشرح، تفوه بأقتضاب :

- هو أنا جيت جمبك أنتِ اللى نايمه فى المكان اللى أنا نمت فيَّه. وبعدين حاضنه رجلي كده لي اي المغري فيها سيبي رجلي يا متحرشه !

أبتلعت لُعابـها، و أحتقن وجهها حرجًا و هى تجد بالفعل إنها من أتت لتنام بجواره و ليس هو كما كانت تعتقد بل وتحتضن ساقه !! ، سرعان ما أرجعت خُصلة من خُصلات شعرها للخلف و نهضت قائلة بتهرب  :-

- أنا هروح أفتح بلا وجع دماغ اي الي هيغريني في رجلك يعني .

توجهت سريعًا لتفتح الباب، وجدت من يجذبها من مرفقها و يرجعها للخلف قائلًا بتحكم :

- معاكِ سوسن يعنى ! أنا اللى هفتح الباب .

لوت شفتيها بسخرية من ما تفوه به :

- هيسموك سوسن يعنى لو أنا فتحت الباب؟ أنت وقعت على راسك و أنت صغير يا ريان ؟

كاد أن يتشاجروا كعادتهم لكن وجدت الخبط على الباب يزداد فتوجه ريان سريعًا و فتح الباب، نظرت بغيظ فهو قد ربح هذه المرة و أفتعل ما برأسه، ولجت عائلة بهية بالكامل للداخل (رضوان، شيماء، أمجد، أميرة)
و كانت والدة بهية "شيماء"تُمسك بصينية عليها الكثير من الطعام و ضعتها على أقرب طاوله وقعت مقلتيها عليها و حين لمحت بهية ترتدى بيجامة عادية أمتعضت ملامحها و زجرتها فى كتفها قائلة بهمس لبهية :

- فين الفرو يا أخرة صبري ؟

حركت عينيها بفتور و تمتمت ببرود :

- عايزانى أبقى فرخة يعنى و لا أية !

رمقتها و الدتها نظرات محتقرة و أبتعدت عنها قبل أن تفتك بها ...
مر قليل من الوقت و غادرت عائلة بهية، أخرج ريان هاتفه من جيبه و أسرع بطلب حسن و بعد إنتظار أتاه صوت حسن الناعس و هو يتمتم :

- أيوة يا ريان !

- تعالى على الشقة اللى قولتلك عليها و خلى بالك هتنزل معايا المحل .

 رواية  مصيبة هانم مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن