#رواية_مصيبه_هانم
#الحلقه_الثامنة_عشر
#دنيا_محمد&روان_احمد
____________________
لو خايف تتفاجئ يوم القيامه بذنوب كتير عملتها ونسيتها..نكفر عن الذنوب دي ازاي؟!قل:اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله أوله وآخره وسره وعلانيته ما علمت منهُ وما لم أعلم.
________________________________
وقع كلامها كالبرق على مسامع زرنيخة الذي أتسعت مقلتيه على وسعهما و هو يردد جملتها :- خطيبك !!!!!!
هزت بهية رأسها امامه وعلي ثغرها إبتسامة شامتة كا أنها أنتصرت للتو ليمد ريان يده بإتجاه زرنيخه كأنه يخبره أجل أنا سأصبح زوجها ليصافحه زرنيخة هو الأخر قبل أن يذمجر عن نابيه كأنه فتي صغير سرقت منه لعبته للتو وهو يردد
-مبارك يابهية مبارك بامعلم سيد ان شاء الله ليلة فرحك محدش هيحيها غيري ياست العرايس
لوت بهيه فمها وقالت في حنق: -
-عقبال منبارك لعيالك لما يورثو
حك زرنيخه رأسه ولم يفهم تلمحيها بينما كتم ريان ضحكه كادت ان تفلت منه ليسحب بهية من يدها ويرحل من أمام زرنيخه تشبه الصباره عندما تلمسها تشعر بشوكها اما بداخلها الكثير من الطيبات هكذا هي بهية متمردة امام الجميع لكن في أعماقها قلب أبيض كابياض القطن وهو في الحقل تبعد يده عنها بعد دقائق وهي تصيح به:-
علي وجه ريان وهو يهمس بصوته حتا لا تسمعه:-
-اما أنتِ عليكي شوية عبط مشاء الله تتحسدي عليهم أنا متحرش بلإيدين أنا منك لله يابهية الكلب صحيح هقول أي علي بهية شيزوفرينيا
لحق بها سريعاً وذهبو لأعلي وجدو المنزل بأكمله نائم كاد ريان ان يتحدث لتضع بهيه يدها علي فمه تخرسه: -
-البيت كله نايم اكتم لان لو امي قفشتنا واننا لسه رجعين هنتعلق
رفع حاجبه بتهكم كاد ان يعترض وهو يبعد يدها لتمسك بهيه بيده وتسحبه خلفها وهي تشير له ان يصمت ويسير في هدؤ ليهمس لها:-
-أنا عاوز اخش الحمام
نظرت له في حنق وقالت من بين أسنانها وهي تهمس: -
-مش انا قلتلك أسكت مسمعش صوتك هيصحو هيصحو وبعدين وانا مالي ما تروح الحمام هو انا كنت خلفتك ونسيتك
نظر ريان حوله واجابها بنفس الهمس: -
-منا خايف اروح الحمام احسن تقليلي لا اصل الي في البيت يصحو شيزوفرينيا
لوت شفتيها وتحدثت بحنق
-متروح في داهيه وانا مالي قزم البراري صحيح هه
ورحلت من أمامه ضرب ريات كف بكف في استياء منها وذهب الي الحمام بينما هي ذهبت الي المطبخ وأحضرت بعض من الأطعمه وجلست في الأرضيه وظلت تأكل ليخرج ريان من الحمام بعد بضع من الوقت واتجه الي المطبخ عندما أستمع الي صوت أشياء تتحرك بلداخل ليري بهية وهي تفترش الارضيه وتمسك برطمان الزيتون تأكل منه بشراهة ليفتح فاهه وعلامات الدهشة علي محياه تلاحظ بهية وجوده لترفع رأسها لأعلي وتراه أمامها يلف خصره بمنشفه وهو عاري الجذع لتلطم علي وجنتيها:-
أنت تقرأ
رواية مصيبة هانم مكتملة
Romance=شيزوفرينيااااااااا =قزم البراررررري البطلة سواقة مكروباص لا أحلل أقتباس اي شئ من الاحداث او الفكرة جميع الحقوق محفوظه بأسم الكاتبتين دنيا محمد وروان احمد ممنوع الاقتباس غير بأذن مني الكاتبه دنيا محمد