رواية مصيبة هانم
الحلقة السادسة
بقلم دنيا محمد &روان احمد♕_____________________♕
- اعععع- اعععع مين انتِ و إييه دخلك اوضتييي؟
أسرع ريان بالدلوف لحُجرة ليردف بأستفهام:-
- فيي اييه ايه الصوت العالي دااا؟
نظر لبعية التي توجه نظرها للأعلى و كأنها لم تفعل شئ قط وجدها تضع الكثير من مساحيق التجميل ارتسمت على ملامحه ملامح باكية و اردف:-- يخربيت أبوكي
رقصت لهُ بهية حاجبيها و أرسلت لهُ قبلةٍ في الهواء، تاكدت منة الآن أن بالتأكيد ريان يعرف تلك الفتاة، أستدارت بجسدها لهُ عاقدة مرفقيها أمامها و تسائلت:-
- ممكن أعرف مين البنت دي؟، و بتعمل إيه في اوضتي؟
نهضت بهية من على مقعدها و هتفت بفظاظة و هي ترفع إحدي حاجبيها مستنكرة طريقة منة في التعامل معها كانها نكرة :-
- لا يا حلويات أتكلمي عدل و أقفي معوج إيه يختي البنت دي مالك كدا رافعة مناخيرك لفوق كدا لا مش مع بهية رضوان يا حلويات
جحظت أعيُن منة و أستدارت برأسها لريان الماثل امامها يرمق بنظرات متوعدة هل هذا ما اخبرها بهِ بالأسفل! أشارت منة على نفسها و تحدثت بغيظ:-
- انا حلوياات يا ريان؟
- يعني اللي ضيقتك اوي حلويات يختي!بالنسبة انها قالت انك رافعة مناخيرك لفوق دي بيس يا مان؟
هتفت منة و هي تنظر لريان:-
- عارف انا هشتمها
أستدارت منة لها مجددًا و تحدثت بغيظ و هي تجز على اسنانها:-
- يا اللي مش محترمة هه
ظلّ ريان يغلق اهدابهُ و يفتحهما مجددًا غير مستوعب ما تفوعت به شقيقتهُ، مسح وجههُ بكف يديه و جذب منة من يديها للخارج و قبل أن يخرج هتف بنبرة متوعدة:-
- إما ربيتك يا بهية مبقاش انا ريان اصبري عليا ايامك الجاية السودا
غادر الحُجرة و أغلق الباب خلفهُ بقوةٍ..
♕_____________________♕
فتحت شيماء للطارق لتجدهُ ابنها لمعت أعيُنها و ما لبث أن ضمتهُ إلىٰ صدرها بشوق و حنان طبع أمجد قبلة علىٰ رأس والدتهُ مردفًا:-
- وحشتيني يا أمي أخبارك إيه!؟
خرجت أميرة عندما أستمعت لنبرة أخاها لتتجه إليه علىٰ الفور قائلة:-
- أخوياااا حبيب قلبي
كادت أن تضمهُ لكن جذبها من شعرها هاتفًا و هو يجز على أسنانه:-
- خبيب قلبك يا بنت الجزمة فين الخمسين جنيه اللي عليكِ
قلبت بصرها في جميع الاتجاهات و هتفت:-
أنت تقرأ
رواية مصيبة هانم مكتملة
Romance=شيزوفرينيااااااااا =قزم البراررررري البطلة سواقة مكروباص لا أحلل أقتباس اي شئ من الاحداث او الفكرة جميع الحقوق محفوظه بأسم الكاتبتين دنيا محمد وروان احمد ممنوع الاقتباس غير بأذن مني الكاتبه دنيا محمد