رواية مُصيبة هانم
الحلقة الثالثة عشر
بقلم:دنيا محمد & روان أحمد
____________________نظر لهيئة بهية التي كانت تجلس و ترتدي عبائتها الحمراء و تضع مساحيق التجميل الخاص بِها و أكثرت من وضع أحمر الشفاة على شفتيها تمتم ريان بغضب :
- يا نهارك أسود أية دا !
أبتسمت بهية بفخر و أستدارت بمقلتيها نحو منة التي كانت تقف مفرغة فمها بأنصدام و تحدثت و الأبتسامة تعلو شفتيها :
- شوفتي أنبهر بالعباية الحمرا مع الميكب السيمبولز
لم تستطع منة كتم ضحكاتها أكثر من ذلك و بدأت تضحك بصخب على هيئتها و حديثها الأحمق، أستدار ريان بنظره لمنة و تحولت نظراته من أشمئزاز و أستحقار إلىٰ غضب شديد و هو يري ضحكات منة التى تملأ أركان المكان :
- أنتِ بتضحكِ على أيية؟ المهمة فضلها يومين و هي مش بتتعلم دي بتزداد سوء !
غمزت له منة و أكملت بمرح :
- بس العباية الحمرا دي حكاية بجد مش قادرة شوفت الميكب بتاعها السيمبولز ! جوبني يا ريان أنت تعرف تعمل اللى بهية تعمله أسكت خالص
أنهت جملتها و بدأت تضحك بصخب مُجددًا، هزّ ريان رأسه بيأس و هو يضرّب كفه بالكف الأخر :
- عوض عليا عوض الصابرين يارب، بهية عدت اختى
لوت بهية شفتيها بسخرية و تمتمت :
- قصدك أن أنا عدوة ؟ دا قصدك صح طيب مش عاملة مهمات روحوني
رفع ريان إحدي حاجبية و أقترب منها حاملًا أياها سريعًا و أدخلها المرحاض ملقيًا بِها في البانيو صرخت بهية و قد شعرت بالبرودة تجتاح جسدها بالكامل :
- يا متحرش يا مغتصب
- يا شيخة روحي أستحمي قال هتحرش بيكِ قال و بعدين أية القرف دا أنتِ أخر مرة مستحمية أمتيي !
تحدثت بهية بفخر :
- العيد اللي فات أية فكرني معفنة و لا ايه؟
حدج بِها بأنصدام و غمغم بسخرية:
- أية يا بت النضافة ديي !
تابعت بهية بغرور :
- الناس بتستحمي كل عيد مرة أنا استحميت مرتين بقا مرة الصبح و مرة بليل
أتسعت مقلتيه بأنصدام و أطلق صافرة من فمه و تابع :
- يالهوي هذا ما لم نسمع بِه من قبل أيه الجمال دا، دا أنتِ نضيفة أوي
لوت شفتيها و تابعت :
- تعرف كمان ببقا اشيك بنت في الحتة و أنا لابسة العباية الحمرا بس مش دي واحدة تانية بترتر و راشة من معطر أمي اللي بريحة الخوخ
أنت تقرأ
رواية مصيبة هانم مكتملة
Romance=شيزوفرينيااااااااا =قزم البراررررري البطلة سواقة مكروباص لا أحلل أقتباس اي شئ من الاحداث او الفكرة جميع الحقوق محفوظه بأسم الكاتبتين دنيا محمد وروان احمد ممنوع الاقتباس غير بأذن مني الكاتبه دنيا محمد