رواية مصيبة هانم
الحلقة الرابعة
بقلم دُنيا مُحمد & روان أحمد
--------------------------
أستيقظت بهية بعد وقت، وجدت من يَضربُ وجنتها بـيديهِ بخفةً ، فزعت و بدأت بالصراخ- اعااا يالهوى الحقوني يا عالم انا مخطوفه هيبيعو اعضائي اعااا يا صغيره على بيع الاعضاء يا بيهو
لم تستطع ان تنهي نواحها بسبب ريان الذي وضع يده علي فمها؛ حتي يجعلها تصمت و تحدث بغضب :-
- أي مصوره مجاري وأنفجرت اهدي ربنا يخدك وجعتي دماغي
سمع بعض من الهمهمات الصادره منها زفـر بعض الهواء من فمه وأكمل حديثهُ :-
- هشيل ايدي بس لو صرختي او اتكلمتي ورحمت امي لاديكي بلبونيه في وشك اطيرلك صف سنانك الي تحت عشان انا علي اخري
هزّت رأسها دليلًا علىٰ موافقتِها أبعد ريـان يديهِ ببطئ، أخرجت بعضٍ من الهواء من فمها و تفوهت بأستفهام :-
- انا فين وعاوز مني اي وجيبني هنا لي يا هندسه لا اسمع شغل المتحرشون والاغتصاب واني اقولك لاااا وفرج وفيلم الكرنك ده ميمشيش معايا دا انا بهيه .
مسح وجههِ بكف يديه بغيظ و تحدث من بين أسنانه :-
-هيا ذنوب وبتخلص انا اي الي دخلني شرطه مش فاهم منك لله يا بعيده انا عارف انها مهمه طين بس متوقعش انها للدرجادي
قال كلماتُه تلك وهو ممسك برأسهُ في يأس ليكمل حديثه وهو يتجه لها ويمسكها من تلابيب قميصها :-
-كرنك اي يا إلّي تنشكي في بطنك هتجلطيني
رمقته بهية بأستحقار مردفة :
- أنا بقا هجلطك بجد يارب تموت
انهت جملتها و بدأت بالصياح مجددًا :-
- الحقووونيييي انقذونيي متحرش مغتصب يلاااااهوووي يمااا
أقتحم العسكري الحُجرة فزعًا مردفًا:-
- في حاجة يا باشا
كمم ريان ثغر بهية سريعًا و أردف بغضب :-
- اطلع برا يا زفت و متدخلش تاني .
ثم أقتربَ منها مجددا وهو يصيح بها :-
-شايفه العسكري ده لو مكتمتيش هخليه يمثل معاكي فيلم الكرنك الي طلاعالي بيه دا !!
أرجع خصلاته الّي الخلف وهو يهمس من بين اسنانه
-منك لله نستيني انا جايبك هنا لي
-يمكن مثلا عشان معذور في قرشين
قالتها وهيا تهرش في رأسها دون وعي منها ليضع يدهُ علي فمها وهو يصيح :-
-اكتمي بؤقك ده كل ما بينفتح بيعصبني
- بقا أنا الأسطي بهية رضوان يتقالي كدا لاا دا أنا هعمل منك بوفتيك بس فكني و النبي !
حاول ريان كتم غيظه ليردف :-
أنت تقرأ
رواية مصيبة هانم مكتملة
Romansa=شيزوفرينيااااااااا =قزم البراررررري البطلة سواقة مكروباص لا أحلل أقتباس اي شئ من الاحداث او الفكرة جميع الحقوق محفوظه بأسم الكاتبتين دنيا محمد وروان احمد ممنوع الاقتباس غير بأذن مني الكاتبه دنيا محمد