#رواية _مصيبة_هانم
#الحلقة_الثانية_والعشرين
#بقلم_دنيا_محمد_روان_أحمد
________________كان يجلس أمجد ومعه ندى في غرفة نومهم بعدما تم عقد قرانه هو وندى واعلنو في مكبر الصوت عن عقد قرانهم بعدما دمر فرح بهية وريان كانت ندى تجلس على السرير تبكي بألم علي ما جرى لها وعلي الظلم الذي تعرضت له كاذئب بني كنعان الذي اتهموه بقتل يوسف وما هو بقاتله نظر لها أمجد بحزن يعلم أنها حزينة علي جوزتهم تلك قام من مجلسه واقترب منها يشعر بالحزن يتضارب في قلبه جلس بجانبها وأردف
-ندى بطلي بكي وبصيلي
انتبهت علي كلماته ولملمت شتات نفسها ومسحت دموعها بكلتا يديها وقالت بنبرة يشوبها بعض من الحزن
- مبعيطش يا أمجد
ابتسم علي رد فعلها يعلم أنها لا تريد أن تجعله يحزن
-ندى أنا عارف إنك مغصوبه علي الجوازه وانا كمان اتجوزتك عشان أهلك احنا هنفضل زي محنا صحاب مش هقربلك ولا هدخل في خصوصياتك فا متحزنيش خديها من الجانب الإيجابي دلوقت هتخدي حريتك مرات أبوكي مش موجودة حواليكي هتعملي إلى انتي عوزاه وانا وعد مش هزعجك كأني مش موجود واعتبريني صديقك زي الأول بس صديق بمرتبة زوج
شعرت براحة تغمرها أسر كلماته كأن هناك جبل انزاح عن قلبها وقررت أن تحكي له سرها الصغير
-أمجد أنا بحب واحد
ابتسم بداخله على صراحتها معه وشعر بقليل من الألم فاهو يشعر بجاذبيه إتجهها كا جاذبية الأرض للقمر لكنه تفهم أن مشاعرها أن تكون له
-حسناً مفيش مشكلة حبي وعيشي يا ندى ولما يجي يتقدم أنا هطلقك وعمري ما هقف في طريق سعادتك
لم تشعر بشيء سوا بلسعادة لتتجه له وتحضنه لم تشعر بشيء سوى قلبها الذي نبض من السعادة بينما هو كبح يديه من أن تحاوطها وأخذها في عناقه ومبادلتها العناق لتبتعد بعد القليل من الوقت وتنظر في عينيه بسعادة لينتبه لها أمجد وينتبه لعينيها البنية وذلك الكحل الذي يحيطها كا أنها لوحة عالمية سبحان من صنعها في هيئتها تلك ربما ليست أجمل ما رأي ربما رأى الكثير من الشقروات والكثيرات من هم يتفوقنا عليها في الجمال لكن شيء ما يجذبه إليها كأنه خيط رفيع يربطه بها
_______________________
-هو ده احناقالها ريان وهو غير مستوعب ما يراه الآن كانت صورته هو وبهية وحفل زفافهم منتشرة على الفيس بوك ومكتوب عليها حريق هائل اشتعل في فرح بمنطقة شعبية دون أي إصابات نظروا لبعضهم البعض غير مستوعبين ما يحدث الآن لتتفوه بهية بفخر
-تلاقيهم حد من فنزاتى علي الفيس بوك هما إلى صورونا بس بزمتك مش شكلي قمر أنما أنت حاسة أنك طالع من معركة حربية زي بتاعت محمد علي ده فاكره لما نزل قتل في المماليك وزنقهم في القلعة وفرتكهم
أنت تقرأ
رواية مصيبة هانم مكتملة
Romance=شيزوفرينيااااااااا =قزم البراررررري البطلة سواقة مكروباص لا أحلل أقتباس اي شئ من الاحداث او الفكرة جميع الحقوق محفوظه بأسم الكاتبتين دنيا محمد وروان احمد ممنوع الاقتباس غير بأذن مني الكاتبه دنيا محمد