الميكب الدباح برعاية ام عبير

5.1K 463 23
                                    

#رواية_مصيبة_هانم
#الحلقة_العشرون
#بقلم_دنيا _محمد_و_روان _احمد
______________

لم يتأثر ريان بضربتها بل نظر لها بأعين تتطاير منها الشرار هامسًا من بين أسنانه :

- دا أنتِ يومك أسود النهاردة معايا .

أبتلعت لعابها و بدأ بدنها بالأرتجاف هربت سريعًا إلى حُجرتها و أغلقت الباب خلفها قبل أن يدخل ريان حتى قرع ريان على الباب بقوة مفرطة صائحًا :

- أفتحي قسمًا عظمًا ما هسيبك يا بهية .

هتفت بهية من خلف الباب بنبرة هادئة :

- بقا يرضيك تقتل مراتك حبيبتك المستقبلية يا رينو !

سخر ريان بوجوم :

- مراتي حبيبتي أية دا أنا هننفخك يا بهية و الله ما سيبك و أنا و أنتِ و الزمن طويل يا بهية يا كل البحور .

أجتمعت العائلة حوله و تفوه أمجد بهدوء :

- خلاص يا حضرة الظابط .

أبتسمت بهية من الداخل و هتفت بداخلها هذا هو شقيقي العزيز، استطرد أمجد حديثة بتوضيح لريان :

- خدها البيت عندك و اقتلها متلوثليش الأوضة عشان أنا هخدها .

هزت رأسها و هى تبصق قائلة بأستنكار :

- اه يا ندل .

هز ريان رأسه بأقتناع و هو يهم للدلوف للحجرة التى يمكث فيها حاليًا ..

____________________

دلفت منة إلى حجرة يوسف و هى تنوي على أثارة غضبه، فاليوم لم يُحادثها إطلاقًا منذ أن عادوا من الجامعة ..
دلفت إلىٰ حجرته قائلة :

- يوسف

نظر يوسف لها بطرف عينيه قائلًا و هو يقلبّ فى صفحات الكتاب الذي بين يديه :

- خير

تقدمت منة و جلست قبالته على طرف الفراش قائلة بنبرة عابثة ذات مغزي :

- مقولتليش بردوا هنجوزك أمتي ! دا أنت أول ما بتشوف البت عينك بتطلع قلوب يا دبلة الخطوبة عقبلنا كلنا و الله !

رفع بصره إليها و تصنع إبتسامة واسعة و هو يتمتم بضيق بادى على ملامحه :

- طيب إطلعى برا بقي .

مطت منة شفتيها للأمام و هى تهم بالخروج قائلة بحزن مصطنع :

- و أنا اللى غلطانة أن كُنت هسعدك إن أهلى ميار تحبك أخص عليك !

رفع بصره لها مجددًا و هو يفكر بحديثها نعم هو حقًا لا يُنكر أنه معجب بصديقتها ميار لكن عقله يأبى تلك الفكرة أخذ شهيقًا عميقًا ثم زفره ببطئ قائلًا و هو يوقفها عن التقدم للأمام .. فى حين كانت هى تخطو خطواتها نحو باب حُجرته و هى تعلم جيدًا أنه سيمنعها عن الخروج و بالفعل تحقق مرادها حين قال يوسف بأقتضاب :

 رواية  مصيبة هانم مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن