الفصل التاسع
غابة الكينجلم تعرف ريم كيف أتتها القوه لفعل ذالك ولكن ما عاشته في الفتره الماضيه من توتر أعصاب ، جعلها تفقد سيطرتها علي نفسها وخاصة بعد تمادي هذا الديلر معها ، أسرعت للغرفه التي كانت بها ، وجلست منتظره عقابها وهي تكاد أن تجن لفكره أن زين يفعل بها مثل ما فعل بنور ، أو يمكن أكثر من ذالك ، أنهي زين الحفل سريعاً ، ولم بتبقي سوي الديلر
- أنا هستني في عربيتي خمس دقائق لو البنت دي مجتليش تعتذر ، هيكون ليا تصرف تاني
وبعدين ياريت بعد كدا تبقا تعرف تربي بناتك كويس يازينصعد زين متجهاً لغرفة ريم والشر يتطاير من عينيه
فتح باب غرفتها بعنف حتي أنتفضت ورجعت للخلف لتلتصق بالحائط خلفها وهي في قمة الرعب ظل يقترب منها ببطء مهلك ومرعب ، وهي مع كل خطوه تنتفض وتكاد أن تفقد وعيها من شدة الخوف ، أقترب منها حتي لم يبقا بينهم إلا مسافة قصيره
- ايه اللي انتِ عملتي دا ، انتِ حكمتي علي نفسك بالجحيم حتي الموت هتتمنيه مش هطوليه أبداًأمسكها زين بعنف من شعرها حتي يكاد ينقلع في يديه ، ثم أمسك عنقها بشده حتي أختنقت ،
حاولت أن تبعد يده عنها بيديها الاثنتين ولكن لا جدوي ، لا تتنفس حتي تغير لون وجهها من قوة يده وظلت تضربه علي كتفه ويده ولكن بلا فائده حتي كان بينها وبين الموت ثانيه واحده ، فخخفف يده حتي التقطت بضع من أنفاسها ثم شدد قبضة يده مره أخري ، كانت دموعه كالشلال تترجاه أن يتركها أو يقتلها ويرحمها ، أيقنت ريم أنها علي وشك النهايه ، كان زين كـ الشيطان الذي لا يتوقف حتي عند مشاهدة ألم ودموع ريم ، وأختناق صوتها وتقطع أنفاسها ، تركها تركها عندما سمع صوت يأتي من الخلف
- زين سيبهانظر لها زين بدهشه
- انتِ ، بتعملي اي هنا ، الكينج لو عرف مش هيكون في صالحك أبداً= انتو ايه مابتشبعوش
أسرعت ريم وأختبئت خلفها وهي تلهث ولا تستطيع أن تتكلم أو تتنفس ، فأخذتها وغادرت ليصرخ زين
- انتِ بتغلطي ياجنات و حسابك مع الكينج تقللم تهتم له وأخذتها للأسفل
- نفذي اللي هما طلبو منك وأنا أوعدك هرجعك مصر انتِ وصحابك، ثقي فيا ومتخافيش= طيب انتِ مين
- خطيبة الكينجنظرت لها ريم بصدمة ، لتكمل جنات
- روحي الديلر في عربيتههبطت من سيارتها وهي تفكر تذهب اما تركض، تثق بها اما هي حيلة جديدة لجعلها تذهب مع ذلك الرجل، ولكن مابين الاسئلة المهلكة وجدت نفسها امام سيارته، فتح لها الباب وأنطلق بها بصمت ، مما زاد رعبها منه فبادرت بالأعتذار لعلها تنجي نفسها من هلاكه فلم تكمل كلمتها حتي تفاجئت به يسحبها من يديها حتي أستقرت بين أحضانه فأحكم يديه عليها جيداً ، حاولت الفرار منه ولكن جسدها الضئيل هذا أمام جسده الكبير فلم تستطع ، فتوقفت عندما علمت أن هذا ليس منه فائده ، فزداد الأمر لينقض عليها يقبلها بتوحش وهمجيه ، لم يتركها حتي أرضي غروره منها وعندما شعر بدموعها وأنكسارها أمامه
تركها ، وهمت لتصفعه مره آخري ولكن أمسك يديها بقوه حتي تكاد تنكسر في يده ، لم تنطق حتي ولم تتألم ولكن دموعها تصرخ بدلاً من الحروف والكلمات
- أوعي تسمحي لنفسك انك تعملي كدا تاني وإلا هاندمك أشد الندمصمتت وهي تفكر كيف ستخلص نفسها من هذا الجحيم التي علقت بيه ما مصيرها وما مصير زميلاتها أستكون في يوم متل تلك جوليا ولكن سرعان ما تذكرت كلام جنات وشعرت بقليل من الأمل
في مكان أخر أرسل الكينج صور لـ أسد وأخبره تلك هدية مني لك تدعي نور ، مقابل صفقة من صفقته المشبوهه ، بينما في غرفة الفتيات وصل الخبر عن مافعلت ريم بذلك الرجل فجلسن بخوف يدعن لها بالنجاة من هؤلاء الوحوش وبعد مرور الوقت وصل الكينج للمنزل وعلم بكل ما حدث صعد سريعاً لـ جنات ، بعد ما أمر زين أن يجهز نور ليذهب بها لـ أسد
- ايه اللي عملتيه دا ، ازاي تسمحي لنفسك انك تتدخلي في شغلي=زين كان هيموتها وأنا لحقتها
صفعها صفعه قويه علي وجهها
-: مين طلب منك انك تلاحقيهاسحبها سريعاً وضمها له كالمجنون
- متحوليش تستفذيني وتدخلي في شغلي تاني ، انتِ عارفه غلوتك عندي قد ايه= طبعاً عارفه زيي زي كل اللي البنات اللي هنا كلهم نفس الغلاوه دي مش كدا
- بردو مصره انك تستفذينيصعد زين لغرفة الفتيات ليأخذ نور ويرسلها لـ أسد فسألته ساندرا بخوف
- فين ريم= وانتِ مالك ، انتِ تقعدي تستني دورك زيهم
ثم ذهب تجاه نور ومسك يديها ، ثم أخذها من بينهم دون حركه منهن وكأنهن أستسلمن جميعاً للأمر الواقع وصل جاسر للبلل المتواجد فيها الفتيات وتواصل مع أحد الرجال الذي يعرفهم ويمكن أن يسعدوه في هذه المهمه وبعد مرور الوقت وصل زين ونور لمنزل أسد ، نور كحال ريم تملكهم اليائس والضعف
عاد زين للكينج
- حاتم بقالو يومين مختفي في مصر محدش يعرف عنه حاجه=سيبك من حاتم جاسر وصل هنا ، جلنا لحد هنا برجله ، عشان كدا عايزاك تخلي عينك علي الفتيات وخصوصاً ساندرا ، عشان هي الكارت اللي في أيدينا نقدر نلعب بيه و هتكون الطعم لجاسر ، المهم دلوقتي حضر نفسك لحفله تاني للبنت اللي أسمها هند ،
وأعمل حسابك لاي خطر ،، ممكن جاسر يكون في الحفله دي ونخلص منه
أنت تقرأ
غابه الكينج
General Fiction5بنات خرجن من بيتوهن في مرح ليكون مسيرهن الخطف والقتل والاغتصاب