الفصل السابع
غابة الكينجوصل الذئب زين والكينج لمنزله الخاص بالكينج
وصلوا البنات معاهم ، وصل للمجهول الذي ينتظرهم
جميعهن فى صمت تام ، ولكن أرواحهم تصرخ
كم أنهم اشتاقوا لآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وجيرانهم ، صعب بكل ما تحمل الكلمه من معاني
فكان أكثر ما يتوقعونه عندما تتخطئ واحده منهم وهي في أحضان أهلها ، أن يثور عليها أبيها ، يتذكرون عندما يتذمرون بدلع طفولي أمام آبائهم وكيف كان الحب والحنان الذي كان الآباء والأمهات يغمرون به فلذات أكبادهم ، فتلك العصابات التي بلا رحمه ، فقد نزع الله من قلوبهم الرحمه فأصبحوا ك الحجاره بل أشد قسوه ، توجهن الفتيات لغرفه في الأعلي مجهزه بكل شئ بمساعدة زين ولكن بالنسبه للبنات كانت متل غرف الإعدام ، اي سعاده واي راحه سيجدونها وسط الجحيم ، صعد إليهم زين ليخبرهم أن يكونوا علي أستعداد لانه اليوم سيختار منهم واحده ليعرضها أمام رجال الغابه ، ثم تركهم وهبط للكينج بالأسفل ، تركهم في حزن عميق وحيره من أمرهن وهن ينظرن لبعضهن البعض ، وعيونهن تسأل
من منا سوف تعدم اليوم
- هاا خليت براءه تجهز للحفله ولا لسه= سيب براءه دلوقتي
- ليه
= دا أصلاً مش مكانها لسه قدامها وقت عشان تستوعب هي فين بالظبط
- بص يا زين انت مش الراجل بتاعي وبس ولا دراعي اليمين وبس ،،،انت أبن عمي ، وأنا خايف عليك وبقولك اللي انت بتعمله دا غلط ، الجماعه عرفين أن أحنا معانا خمس بنات مش هينفع نقولهم أربعه بس
- وبالنسبه لساندرا= مالها
- اي رايك أجهزها هيصمت الكينج ليكمل زين
- زي مانا غلط ، انت كمان غلط ، انت قولت انت صاحبي وأبن عمي وأعرفك بالظبط زي ما تعرفني= أحنا الاتنين بنغلط
- يبقي خلينا دلوقتي نجهز اي بنت وبعدين نتصرف = تمام خليهم يجهزوا ريمصعد زين لغرفة البنات ليخبرهن بأن حكم الأعدام وقع علي القلب الطيب ريم. ، شهقن بحزن ونظرن جميعهن لـ ريم التي جلست مكانها كأنها فقدت جميع حواسها للتو ، أقترب منها زين ليجذبها لغرفه أخري ومما آثار حزن باقي البنات ، تحركت معه دون أي ردت فعل أو أي حركه أو حتي دمعه واحده من عينيها ، كل ما يدور أمام عينها هو صورة والدها و والدتها ، أسرعت اليه براءه
- لو سمحت سيبها معانا لحد معاد الحفله= ماينفعش لازم تروح أوضه تانيه عشان تتجهز هناك
- أحنا هنعمل اللي انت عايزه ، بس سيبها معانا أرجوكجذب ريم وأكمل طريقة بدون ان يلتفت خلفه، أدخلها لغرفه خاصه
- الدولاب دا في كل حاجه ، ودلوقتي هتيجي واحده تساعدك
تركها وذهب ولكن توقف للحظه ثم التفت لها - مانصحكيش باي غلطه أو اي حركه كدا أو كدا داا لو خايفه علي أهلكعند ذكر زين كلمة الأهل نزلت الدموع ريم كـ الشلالات ولكن لم تشعر بهم هي في صمت ولكن قلبها يصرخ بالوجع
في مصر ، لم ينتظر جاسر ولم يستمع إلي العقيد مصطفي فقلبه يحترق علي محبوبته ويموت قهراً في كل لحظه لمجرد التفكير في انه يوجد من يعذبها ، فأسرع لمكان عشوائي يملائه البلطجيه والمجرمين فهذا المكان يعتبر وكر لهم ولزعيمهم ((حاتم الهواري )) فالجميع يعلم من هو حاتم الهواري رجل المصائب والكوارث وأيضاً أحد رجال غابة الكينج السري في مصر ولكن لا أحد يعلم هذا
وصل جاسر لـ حاتم الهواري ولا يعلم أنه يقذف نفسه في النار بتلك الفعله
- جاسر باشا بنفسه عندنا أهلاً أهلاً ، خير يا باشا أنا في السليم من ساعة ماخرجت من السجن= أنا مش جايلك النهارده بصفتي الضابط جاسر ، أنا جيلك في خدمه
- والمقابل يا جاسر
= اللي انت عايزه
- علي حسب الخدمه
= الخمس بنات اللي أتخطفوا من مصر
- بنات ايه أنا معرفش انت بتتكلم علي ايه
= انت عارف كويس أنا بتكلم على اي ، خطبتي واحده من البنات دي ، أنا بس عايز أعرف مكانهم وبعدين ولا كأني شوفتك ولا انت شوفتني، ودا أحسن ليك وليا قبلك، محدش هايعرف اللي بعمله من الداخليه ، أنا هروح وأجيبها بنفسي
- انت فاكر لو دخلت عندهم هتخرج سليم
= مش مهم، هديلك ضعف ماتطلب
- أتفقنا ياباشاعودة للكينج ، دخلت أحدي الفتايات من تبع الكينج علي ريم لتساعدها
- اي مالك كدا زي اللي مضروبة علقه ، معلش كلنا كنا زيك في الأول ، بس متخافيش هتتعودي= عمري ما هبقي زيك أبداً ، حتي لو هموت نفسي
- الكينج مش هيسمحلك بيها واحسنلك تسمعي الكلام وخليكِ شاطره كدا بدل ما يموتوا أهلك ، وبردو هتعملي اللي هما عايزينه
= وانت عملتي اللي هما عايزينه بقا ازاي ، يعني بعتي نفسك ازاي
- بكره تعرفي لوحدك
= مافيش اي سبب يخليكِ تعملي كدا أبداً ، الموت أهون
- الموت أسهل حاجه بالنسبالهم ، يموتوا قلبك وبرائتك الأول بيعرفوا ازاي يجردوكي من كل المشاعر ويخلوكِ زيهم
= وانتِ بقا عذبوكِ ولا موتو أهلك
- دبحو أبني قدام عنيا بس ، حاجه بسيطه صح
أنت تقرأ
غابه الكينج
Ficción General5بنات خرجن من بيتوهن في مرح ليكون مسيرهن الخطف والقتل والاغتصاب