غابه الكينج 10

686 41 2
                                    

الفصل العاشر
غابة الكينج

  يتابع زين تجهيزات الحفل المنتظر والكينج في مكتبه يجتمع ببعض أفراد غابة الكينج ، المرتبطين معه بصفقته المشبوهة ، أنتهزت جنات فرصة أنشغال الكينج وزين وصعدت لغرفة الفتيات وأخبرتهن بانها ستساعدهن فرجوع لمصر وقبل ماغادرتها ألتفت لـ ساندرا
- علي فكره يا ساندرا خطيبك جاسر هنا
= وانتِ عرفتي ازاي
- بلاش تسألي عن حاجات متخصكيش

بينما في منزل نور أخبرها أسد ان تستعد لحضور حفل الكينج وكان يعملها برفق وهذا ما أشغل تفكيرها بينما في منزل الديلر أخبر ريم أيضاً عن حفل الكينج لتسأل
-  هو انت أسمك الحقيقي ايه

= هقولك لما أنا أكون عايز أقولك 
- هو انت مصري
= أنا مبحبش الاسئله الكتير ، وبعدين مافيش حد في غابة الكينج أسمه حقيقي ، حتي أحنا منعرفش أسماء بعض الحقيقيه

ثم ظل يقترب منه وهي ترجع للخلف خائفه من قربه
- محدش فينا يعرف جنسية التاني ، أا عن اللغه فكل عضو في الغابه بيتكلم أكتر من لغه لأننا علي طول بنسافر في بلاد كتيره في لازم نعرف نتكلم كل اللغات تقريباً

أقترب منها بشده حتي التصقت بالحائط خلفها وهي تقول في نفسها برعب شديد
- ايه اللي خلاني أنسحبت من لساني وسألته ، كل ده رغي علشان سؤال واحد

همس لها
- في اي اسئله تانية يا مزه

مر الوقت سريعاً ليأتي الحفل في منزل الكينج
تحديداً في غرفة الفتيات ، دخل عليهم زين ليلعب بأعصابهن قليلاً
- ودلوقتي جه معاد حفله جديده وبنت جديده ، تفتكروا مين اللي هتحضر الحفله

أجابته ساندرا
- مش هتفرق كتير ، كلنا محكوم علينا بالأعدام

لم يرد عليها و نظر لـ براءه ، يريدها أن تتكلم ، يريد  أن يلعب بأعصابها لتثور عليه ، ولكنها خالفت توقعاته،   جالسه جلستها المعتادة عند شعورها بالخوف ، تضم قدميها علي جسدها مغمضة العين ، واضعه يديها علي أذنها لا تريد أن تسمع صوته ودموعها تنهال منها ، فانقلبت لعبته عليه وأثار منظرها غضبه أكثر وأستفذته بسكوتها وخوفها ، فهي ك الطفله التي يصعب التعامل معها ، فأقترب منها ثم جذبها له بشده من يديها ليصبح وجهها لوجه
- براءة انتِ  هتتباعي لراجل يعرف يقدر وبرائتك دي

ساندرا همت من مكانها بفزع
- براءة لا

نظرت له براءة بخوف وهي تبكي وتهز رأسها بالرفض،  يريد أن يتسلي بها ويلعب بأعصابها ولكن أنقلب السحر على الساحر عندما سمع صوتها الملائكي فكل حرف قالته كان يمزق قلبه
فأراد أن يثبت لنفسه العكس ، لم يستطيع  تحمل هذه الكلمات فاحتضنها بشده حتي أندهشت ساندرا وهند من فعلته هذه ، حتي براءه نفسها حتي هو اندهش من نفسه كيف فعل هذا ، ولكِ يخرج من هذا الموقف دفعها بقوه لتقع علي الفراش خلفها
ثم قام بسحب هند من يديها وذهب بها خارج الغرفة
وادخلها  في غرفه أخري ثم أتجه لمكتب الكينج
- كينج من الأخر براءة تخصني

= لا يازين هتتباع

ليصرخ زين بغضب
- سيف

نظر له الكينج بعيون مليئة بالنار وجحيم فكيف له أن ينطق أسمه الحقيقي بهذه الطريقة وايقن تمام أنه أحبها
- انت ازاي بتنطق أسمي وأحنا بنشك حتي في نفسنا

= أسمع يابن عمي هنا ونقطة فراق بينا،  كبرتك وعملتك الكينج وتأمر وأنفذ بس المرة لا ياسيف
- كنت عارف من الأول انها هتكون سبب دمارنا،  هضيع نفسك ياغبي ، دي لا أول ولا أخر بنت هتشوفها يازين
= أنا خلصت كلامي ياكينج

أمتلئ  منزل الكينج بالكثير والكثير من الناس
و الكينج وزين وسط رجالهم وبجوارهم جنات و الحرس يملئون القصر لوجود أهم رجال وكبار غابة الكينج ، هبطت هند بصحبة أحدي الفتايات وكالمعتاد
الجميع يزايدون بالأموال الباهظه لما رأوه من جمال هند وهي لا تسمع سوي صمت رهيب في أذنها  وسواد رهيب في عينيها ، وجسدها متخشب ولا تشعر به ، حتي عرض الشبح مبلغ كبير من المال ويئس الجميع فأعلن الكينج عن مكسب الشبح بهند فقام الشبح وهو في فرح بأنتصاره الدنيئ
وسحبها من يديها ليرقص معها ، كانتا ريم ونور يتابعنها بدموع وقهر وحزن علي حالها ولكن لاتستطيع أحدهن التكلم ، سوا بعض النظارات لبعضهن البعض ، وينتظرن الفرصه ليقتربن من بعضهن ، استئذنت جنات من الكينج لدخول المرحاض ، عندما طلب منها ياسين ذالك في السماعه السريه التي تضعها في أذنها فـ جنات من المخابرات المصرية التي دخلت بينهم ، بينما همست ريم لـ ديلر
- ممكن أروح أسلم علي نور

هز رأسه بالموافقة لتذهب إليها 

بينما عند جنات في المرحاض
- اي يا ياسين في اي

= جاسر هنا
- ازاي هنا أحنا بقالنا شهور بنخطط لليوم ده ازاي مقدرتش تمنعه يا ياسين ...

غابه الكينج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن