غابه الكينج 13

660 34 0
                                    

الفصل 13
((غابة الكينج ))

في أحد الملاهي يجلس أسد ونور
-  مالك ، خلقتك مقلوبه ليه

= يعني عايزني أبقا عامله ازاي وأنا معاك ، وكمان مش عارفه حاجه عن ساندرا وقلقانه عليها بعد الأخبار الزفت اللي سمعتها منك
- أعدلي لسانك بدل معدلك ، انتو مش عايزين غير العين الحمره

قال جملته وذهب ليجيب علي أتصاله ، تركها بمفردها ليأتيها شخص ما
- هل تسمحي لّ بالرقصه  أيتها الجميله

ولم يعطيها فرصه للرد كان يجذبها بين يديه،  شعرت  بالخوف والتفتت تبحث عن أسد ولكن لم تراه ،تفاجئت به ينقض علي ذالك الرجل ويضربه بقوه حتي نزف الدم من أنفه وفمه و جذبها من يديها بقوه كادت يديها أن تنكسر في يديه ، كالثور الهائج يمشي بخطوات سريعه أما هي  تركض خلفه
القاها داخل السياره بقوه
- ااااه في اي مالك انت بتعمل كدا ليه
لم يرد عليها وذهب مسرعاً بالسياره لمنزله ، كانت السياره تطير من شدة السرعه اللتي يقود بها ، تمسك يديها وتنظر له بخوف ورعب ، تنتفض من الخوف ، لأنها تذكرت ما فعله بها الكينج وزين
- أنا معملتش حاجه
وقف السياره عند المنزل فأسرعت  منها تجري تجاه غرفتها وقفلتها علي نفسها ، كما أسرع وراءها خلفها يركل الباب بكل قوته حتي أنكسر فدخل مسرعاً ، وجدها جالسه علي الأرض منكمشه علي نفسها وهي تقول ببكاء هيستيري
- هو اللي شدني غصب عني

جذبها من شعرها بقوه
- ماهو انتِ لو كنتي قاعده محترمه وفي حالك مكنش عمل كدا

صفعها علي وجهها والقاها علي الفراش خلفها
وهي تصرخ ، أنقض عليها  كالاسد  يمزق ملابسها ويقبلها بوحشيه وهي تصرخ بكل قوتها ، لم يكن يستمع لصرخاتها التي ينفطر لها القلب ولا لدموعها التي تنزف من عينيها بحرقه ، أراد أن يعاقبها علي غلطه لم ترتكبها أبداً ،، أصدر الحكم بالأعدام عليها لمجرد أن رجل آخر نظر إليها ووضع يده عليها
لم يسمع دفاعها عن نفسها ، أنقض عليها بكل وحشيه فمزق ملابسها والقاها بعيد ، وكتف يديها اللتي كانت تغرسها في جسده ليبتعد عنها وأنهال عليها بقوته وأنعدام الرحمه ، ليعاقبها علي انها وجدت في هذه الحياه ، تصرخ وتترجاه وتتوسل إليه أن يتركها
ولكن كل ما زادت صرخاتها زاد غضبه عليها أكثر حتي فعل فعلته بها وهو يتلذذ بدموعها وصرخاتها ، تفنن في تعذيبها حتي جعلها تكره نفسها وجسدها الذي امتلكه بجبروته ،، أغمضت نور عينها متمنية الموت أو أن تذهب بعيداً عن هذا العالم ، ولم يتركها الأسد حتي مزق روحها الي أشلاء صغيره محترقه ، لم يتركها حتي فقدت الوعي تماماً وأنقطع نفسها
وهنا شعر أنه شفا غليله وأبرد ناره وكأنها زوجته وقامت بخيانته فأصدر عليها الحكم بالأعدام ، تركها وذهب جالساً بعد ما القا عليها الفراش ، جلس ينظر باستمتاع لهذا الجمال الذي جعله ملكه أو يظن بذالك أنه جعلها ملكا له

غابه الكينج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن