الفصل الثامن
غابة الكينجفي غرفة الفتيات في منزل الكينج بمكان ما خارج مصر ، لانعلم إذا كان من الحظ الجيد ،أو من السئ أن يكونن الفتيات في غرفه واحده معاً ، فهن يدعمن بعض ويقوين بعض لذالك نقول إنه من الحظ الجيد ، ولكن عندما يأتي الذئب ويأخذ منهن واحده للمجهول أمامهم ، ويجعل كل واحده تنتظر جحيمها ، وتسأل نفسها أذا كانت هي القربان القادم ام غيرها ، وينظرن لبعضهن، في رعب وحيره من أمرهن لذالك هذا من الحظ السئ أن يبقن معاً في مكان واحد
أنتفضت نور من نومها مفزوعه وهي تصرخ فأسرعت
اسرعت إليها هند وبراءه وساندرا ، أحتضنوها ، وأخذوا يهدؤن من روعها ، وهي داخل أحضان براءه تنتفض وتصرخ ، ظلت هكذا فتره طويله حتي أستطاعن البنات أن يجعلوها تهدء قليلاً ، تذكر وهي في منزلهم وسط أهلها ، إذا فعلت خطاء ، كيف كان والدها يصرخ عليها ولكن لم تتذكر نور أنه في مره من المرات مد يده عليها ليضربها أبداً ، بل وكانت تغضب من كلام أبيها لها إذا أخطئت ، وعندما يضعون الطعام لا تنضم إليهم فيذهب إليها والدها سريعاً ، ويأخذها بين ذراعيه ، ويقول لها أن تسامحه فهو فعل ذالك لانه يحبها ويخاف عليها ، كل هذا كانت تقصه نور عليهم وهن جميعاً يبكون ويتذكرون ذالك أيضاً ، ثم نظرت لهن وسألتهن بستغراب
- هي فين ريمنظرن لبعضهن بحزن شديد ، لتجيبها ساندرا بخذلان
- أخدوها ، مكنش في أيدنا حاجه نعملها ، أحنا كلنا مستنين دورنا عشان نتعدمنظرت لها نور بستغراب
- انتِ يا ساندرا ، ازاي ، ازاي بقيتي مستسلمه كداساندرا بدموع وهي تتذكر ما فعله الكينج وأنها إذا أرتكبت اي حماقه أخري سيجعلها تندم بل وسيقتل خطيبها كما هددها
- عايزاني اعمل اي ، أحنا أنتهينا وخلاصأقترب موعد الحفل وأمتلئ المنزل بالكثير من الرجال والنساء من جميع الجنسيات ، ونزلت ريم للحفل بصحبة جوليا ، وتوجهت بالقرب من زين ، كل خليه في جسدها تنتفض من الرعب ،. يداها مثل قطع من الثلج ، يدور في رأسها العديد من الاسئله
أهم وأخطر سؤال كانت تسأله لنفسها ، ماذا لو ركضت الآن ، فاقت من شرودها علي صوت زين
- ها يا شباب اي رأيكم في العروسه الحلوه ديالجميع مبهورين بالجمال الشرقي الذي ليس له مثيل ، الجميع يتفحصها بأعينهم ليزيد زين من رخصها أكثر
- نفتح المزادلتبدء الأرقام تتعلي تحت أنظار نور الخائفة ، أهي الآن تباع وتشتري بالمال أم ماذا ، ما هذا الذي يحدث
، لينطقها أخيراً كبيرهم المدعو الديلر فالجميع يعلم من هو وعندما يقول كلمه لا أحد يرد بعدها ، أستاء الجميع من ضياع هذه الفرصه ، أما عن البنات الموجوده ، فكان البعض يشفق علي حالتها التي جعلتهم يستعيدون ذكرياتهم البشعه ، والبعض الآخر يريدون أن يحرقوها بأعينهم لماذا كل هذه المبالغ تدفع ثمنها ، نظر زين لجوليا لتتقدم بريم المرتعشة تصع يدها بيد الديلر ، جذبها من يديها وذهب بها لمنتصف الحفل الكبير ليرقص معاها تحت أنظار الجميع ، أما عن ريم فكانت غائبه عن الوعي تماماً لا تشعر بأي شئ وكأنها أصبحت دميه ،. ((جسد بلا روح))) ظل يرقص الديلر معها ويتحسسها بيده ويلمس شعرها الجميل وهي لا تشعر بشئ أبداً حتي ضغط عليها بشده بين يديه عندما شعر أنها لا تتجاوب معه ، فافاقت من غيبوبتها وهي تحاول أن تحرر نفسها من بين يديه ولكن لم تستطيع،، فلم تتمالك نفسها ، أبتعدت عنه ثم صفعته علي وجهه صفعه سمعها الجميع ، عم الصمت في المكان
وقف زين بصدمه مما حدث ، شهقت جوليا بفزع مما فعلته ريم
أنت تقرأ
غابه الكينج
Ficción General5بنات خرجن من بيتوهن في مرح ليكون مسيرهن الخطف والقتل والاغتصاب