غابه الكينج

غابه الكينج 14

الفصل 14
غابة الكينج

في منزل الكينج ، طلب حضور الديلر ليخبره بانه سايتزوج من شقيقته
- انا هتجوز جنات النهارده

أجابته جنات بخوف
- بس أحنا كنا متفقين بعد العمليه ماتخلص عشان يبقا مفيش وراك حاجه تشغلك عني

= انتِ عماله تأجلي في الجواز ليه ، مالكيش دعوه بشغلي قولتلك ميه مره
- بس أنا مش جاهزه
= يعني ايه

تدخل الديلر بينهم
- بعد اذنك يا كينج ، أنا عايز أتكلم مع جنات شويه
أخذها الديلر وذهب بعيداً وتأكد أن لا يسمعه أحد
- في أي

= انت مش سامع الحيوان دا بيقول اي ،، معتز انت عايزني أتجوز الكينج ، عايزني أضحي بنفسي ،هتضحي بأختك

أسرع الديلر بوضع يده علي فمها
- اششش أوعي تنطقي أسمي تاني  انتِ فاهمه وبعدين عشان شغلك تعملي اي حاجه

= إلا إني أبيع نفسي ، انت فاهم انت بتقول اي
- ايوه عارف كويس أنا بقول اي بس
= مافيش بس أنا أقولك اللي في دماغك ، عايزني أتجوز الكينج علشانك انت ، عشان تكمل أنتقامك وتاخد حق شهد ، مش هي دي الحقيقه

لم يرد عليها وتركها وذهب وهو يحاول أن يمسك نفسه ويمنع غضبه عليها ، فاهي أصابت نقطة الحقيقة داخله ، ليستقبله الكينج بغرور
- أقنعتها

= أديها  فرصه يومين ، هاخدها معايا وقتها تتحل
- هو يوم واحد بس ياديلر وتكون عندي بكرة ، وأنا هاوصلها بليل عندك،  سيبها دلوقتي

في منزل الديلر تلعب ريم مع يوسف في  حديقه المنزل ثم جلست معه يتكلمون ويلعبون ويركضون هنا وهناك ، تحتاج له  كما يحتاج لها أيضاً ، سألته بتردد
- هي مامتك راحت فين ؟؟؟

صمت بحزن ودموع ولم يجبها شعرت  بالأسف علي حاله وندمت علي سؤالها
- أنا أسفه

= ماتت

شعرت  بالصدمه والخوف
- ماتت ازاي
أردت ان تهون عليه ليبتسم
- قولي بسرعه ،  أصل أبوك عامل زي عفريت العلبه ممكن يطلع في اي وقت

= ولما انتيِ عارفه كدا ايه اللي خرجك من اوضتك ؟؟؟؟؟

سألها والشر يتطاير من عينيه عندما رأها مع يوسف ، صعقت  ولم تستطيع الرد ، فجذبها  من شعرها  - تعالي أوريكِ عفريت العلبه دا هيعمل ايه
صعد بها لغرفتها وهو يسحبها خلفه من شعرها وهي تصرخ ، ثم ألقاها علي الفراش ، وأغلق الباب خلفه ، ثم ذهب إليها بغضب ، وفجأة أحتضانها كالطفل الصغير    صمتت بصدمة،  عندما وجدته يبكي ويردد أسم زوجته السابقة شهد ،  شعرت أنه يتألم ويبكي ولكن لم تستطيع التحمل أكتر من ذالك
- أنا ريم مش شهد

عندما سمع صوتها فاق سريعاً وأبتعد عنها وكان لا يعرف ماذا قال أو ماذا فعل ، خرج مسرعاً من الغرفه أتجه للخارج بينما في منزل أسد ، تجلس نور علي الفراش منكمشه علي نفسها تضع وجهها بين ركبتيها وتبكي بحرقه علي حالها
- خلاص بقا  صدعتيني

تركها أسد وذهب لغرفته ، تحملت علي نفسها و  وتوجهت لمرحاض غرفتها ، بكل حزن ويائس ، وقلة حيله ، فكرت في الأنتحار وبحثت عن أي شئ لتنفيذ فكرتها ، ولكن توقفت عندما رأت صورتها في المرآة ، نظرت لنفسها في وانهارت أكثر ولم تستطيع التحمل ، فكسرت المرآه وجلست علي الأرض بجوار الزجاج المكسور ، أخذت قطعه من الزجاج ووضعتها علي معصم يديها ، ولكن لم تسطيع أن تفعلها
- حتي دي مش قادره عليها يانور
قالتها لنفسها وهي تبكي بحرقه علي حالها
ولكن فجأة لم تعرف من اين جائتها القوه
- لازم أخد حقي هاخليك تندم  وبعدين أسيبلك الدنيا كلهاااا تشبع بيها

في منزل الديلر ، يجلس في مكتبه يحرق حزنه في هذه السجائر ، ويبدو علي وجهه الحزن ، حتي دخلت عليه جنات
- الكينج نشر الخبر ان بكرة فرحنا 

لم تكمل كلامها حتي تفاجئا الاثنين بوجود ياسين ليتحدث الديلر بغضب
-  انت اي اللي جابك هنا انت عايز تودينا في داهيه كلنااا

= انتِ ازاي توافقي علي جوازك من الكينج ، انتِ مجنونه
- أنا موفقتش
= انتِ لازم ترجعي مصر حالاً

قاطع حديثه الديلر
-  مش هترجع ، مش هترجع غير لما نكمل شغلنا

= أنا مش ممكن أسيبها تعمل كدا أبداً
- أنا أخوها وأقول اه أو لا
= وأنا جوزها وأحق منك
- دا مجرد كتب كتاب

شعرت جنات بحده النقاش فتدخلت بينهم
-  لازم نهدي ونفكر بعقل الأول ونشوف حل للموضوع ده ، ياسين ماتنساش اني ظابط زيك زي الديلر،  يعني أسافر دي مش بمزاجك ولا مزاجي ولا حتي بمزاج أخويا ، العمليه قربت خلاص ولازم نشوف حل والأهم من دا أننا مانفقدش الثقه في بعض

صاح ياسين بغض
- انتو مجانين فرح مراتي بكرة وبتقولولي شغل ، وانت يامعتز أنا مش عارف انت بتفكر ازاي عشان تنتقم لمراتك  تضحي بأختك ،  أنا هبلغ المسؤولين في مصر

جنات والديلر في صوت واحد
- لا

لتكمل جنات
- انت عارف انك لو بلغتهم هيرجعوني أنا ومعتز مصر ويمكن العمليه تتلغي

= أحسن من اني أضحي بيكٍ
- ياسين لو سمحت دي أخر محاوله  ، انت عارف أحنا تعبنا قد ايه مينفعش كل دا يضيع في الأرض لو بتحبني بجد  ، خلينا نجرب يمكن يوافق يأجل الفرح
= ولو موافقش؟؟
- هعمل اللي انت عايزه وأرجع مصر

خرج ياسين للخارج بغضب  وأسرعت  خلفه
- ياسين
ألتفت لها  ، أرتمت بين ذراعيه وكأنها تريد أن تشعر بالأمان وان تستعيد الأمل من قربها منه
- أنا بحبك

ضمهها  بحب وكأنه يريد أن يدخلها داخل قلبه ليحميها من كل هذا
- وأنا بعشقك