غابه الكينج

غابة الكينج 1

الفصل الاول

في مكان ما داخل غرفه واسعه يملئها الهواء البارد
يوجد خمس فتيات ملقين علي الأرض جميعهم في عمر واحد تقريباً ولكنهم من طبقات مختلفه تم أختيارهم بعد مراقبه شديدة ، وهنا يوجد زين ومعه خمسه من الرجال أو بالأصح هم ثيران في أجساد بشر ، أجسامهم كبيره ولا يملكون قلوب ولا يعرفون ما يسمي بالرحمه ، فكيف يكون حال قائدهم زين يتحدث مع حراسه بكل قوه يكاد صوته أن يهدم جدران هذا المكان الغريب الذي يملئه الظلام والبروده
- جبتو البنات ؟

= خمس بنات مرمين جوا بس مش متكتفين زي ماحضرتك أمرت يا باشا

يستمع له وهو ينظر لهم من شاشه كبيره ، في هذه الغرفه يوجد حوالي ثلاث كاميرات حديثه ناقله للصوت والصوره في هذه الغرفه التي بها الخمس بنات او الخمس ملائكه المحكوم عليهم بالأعدام
قام زين بإجراء مكالمه مع رئيسه اللذي يلقبونه ( الكينج )
- البنات معايا في أنتظارك

= مش عايز خدش واحد في اي بنت فيهم ، محدش فيكو يلمس اي بنت منهم إلا بأمر مني مش عايز ولا كلمه معاهم ، دي أخطر مره من ساعة المره اللي فاتت والعيون كلها علينا

في غرفة الفتيات بدئن يفيقن واحده تلو الأخري سنتعرف عليهم عندما تستيقظ كل واحده منهن
الفتاة الأولي ( ساندرا ) فتاة قويه شرسه عنيده لا تقبل الهزيمه أبداً ألتفت حولها لتذهل من المنظر
- اي البنات دي أنا فين أي اللي بيحصل

بدأت تساعد الفتيات الآخري علي الأفاقه
الفتاة الثانية (هند ) بسيطه جداً ولكن عصبيه جداً أيضاً
- أنا فين انتِ مين ، أناا اي اللي جابك هنا مش فاكره مش فاكره حاجه

= أهدي أنا زي زيك مش عارفه حاجه ، معرفش أنا جيت هنا ازاي
- اي البنات دي مين دول ، أي اللي بيحصل
= أهدي بس وساعديني نفوق بقيت البنات دي

الفتاة الثالثة( ريم ) هادئه جداً ومتدينه وعاقله جداً تتحمل كل شئ وتأخد كل الأمور بصدر رحب
- اي اللي جابني هنا

هند: لما أعرف هقولك صدقيني
- انتِ مين انتِ وهي
ساندرا : أحنا كنا فقدين الوعي زيك بالظبط ومش عارفين أحنا فين ولا ايه اللي بيحصل
- أنا عايزه أمشي

بدأت الفتاة الرابعة تستيقظ ( نور ) فتاة هادئه وطيبه وتساعد اي شخص يحتاج لها
- اه ظهري ، حد خبطني علي ظهري انتو مين ، وأحنا فين بالظبط

سندرا: أحنا كدا والله أعلم شكلنا مخطوفين
نور : مين دي

نظر الفتيات للخلف فوجدوت فتاة أخري الفتاة الخامسه ( براءه ) هي أسم علي مسمه هادئه جداً و بريئه جداً ، قليلة الحديث وتخاف من كل شئ ، فاقت براءه وأبتعدت سريعاً للخلف حتي وصلت للحائط ، أنكمشت علي نفسها ووضعت يديها علي أذنها وأغمضت عينها بخوف ، أقتربت منها ساندار ببطئ وجلست بجوارها
- انتِ كويسة

هزت رأسها لتعود نور تصرخ مجدداً بسبب ألم ظهرها فأسرعن الفتيات لها إلا براءة جلست تنتفض لخوف مكانها