الفصل 21
((غابة الكينج))في مصر
بعدما فاق الجميع من أثر المخدر الذي كان في الدخان ، وتسأل الجميع عن أختفاء براءه وزين ليتحدث العقيد مصطفى بغضب عليهم
- من البداية أنا مكنتش واتق في اللي اسمه زين دا من الأول= بس ازاي ، هو اللي ساعدنا عشان نرجع مصر ، مش يمكن اتخطفوا هما الاتنين
- و أشمعنا براءه مش اي بنت تانيه ، دا بيأكد أن زين هو ورا كل اللي حصل
= طيب أحنا هنعمل ايه دلوقتي
- مافيش اي حاجه نقدر نعملها ، لأن أحنا منعرفش مكانهم ، الأهم دلوقتي أننا هنغير المكان اللي انتوا فيهفي منزل زين يجلس هو وبراءة علي مائدة الطعام
- ماقولتليش هي حادثة اي اللي أنا عملتها دي ، أنا ناسيه كل حاجه وحاسه أن كل حاجه غريبه ، حتي انت يا زين حساك غريب ، في حاجه غريبه ، انت متأكد اني كنت عايشه هنا قبل كدا= مش هنخلص من الأسئله دي بقا
- أنا بسأل عشان حاسه اني مش عارفه نفسي ، هتجنن يا زين ، كأن في جزء ضايع
= واحده واحده هتعرفي كل حاجه
- طيب أخر سؤال ممكن ، دا مهم بالنسبالي يا زين ، هو أحنا متجوزينقالتها بخوف ليجيب بهدوء
- لا بس كنا هنتجوز قبل الحادثه علي طول= طيب أنا عملت الحادثه دي ازاي
زين بكل خبث يسرد لها حياه جديده لا تعرفها ، وبكل شر يريدها حتي أن تنسى نفسها ولا تتذكر غيره
في مكان ما يتحدث زين مع الكينج
- أخبار الشغل اي= في مشكله ، جاكوب ، عايز حقه من العمليه اللي فاتت وبيقول انه مالوش دعوه باللي حصل ، هو موجود هنا في البلد وعايز يقبلك
مر شهرين عليهم وكل يوم يحاول زين أن يجعل براءه تحبه أكثر وأكتر ، ولم يمل حتي تأكد أنه وصل إلي مراده ،. فأصبحت براءه متل الخاتم في إصبعه لا تستطيع الابتعاد عنه تنام وتقوم علي صوته ،والان جاء الوقت ليتخذ زين خطوه جديده ويتزوج براءه
،،،،،،،سؤال
هل الحب يمكن أن يصبح عقاباً في يوم من الأيام ؟؟
ام يصبح هو الدواء لزين ؟؟في أحد المطاعم الفخمة يجلس زين وبراءة
- بحبك= وأنا بعشق يا زين
- غمضي عينك
= لا
- عملك مفاجئه حلوه
= مش بحب المفاجئات أنا
- هتندميأغمضت عينيها وهي تضحك
- فتحي= بسرعه كدا
- نحن في عصر السرعه
= لا خليني شويهلم يجيب وظل يتأملها لتفتح عينيها ببطئ، لتجده يقدم لها خاتم من الماس أقل ما يقال عنه أنه تحفه فنيه
- تتجوزينيهزت رأسها ببكاء بالقبول ووقفت تتجه له ترتمي بين ذراعيه بحب
- أكيد يازينأبتسم وهو يقبل رأسها
- ينفع كدة الكحل بوظلي البدله، أخترو حاجة نضيفه بقالكمته علي صدره بخفه
- رخم هاروح أظبطه واجايبالفعل أتجهت براءة للمرحاض ، تصادمت مع أحدهم
ولكن لم تنتبه ، أكملت مسرعه ولم تلتفت وهي تقول
- سوريوقف الشخص الذي صدمته براءه في كتفه مصدوماً وهو يردد بينه وبين نفسه
- براءةو بعد أنتهاء العشاء عاد زين وبراءة للمنزل
- أنا طالعه أوضتي= مالك من ساعه ما رجعنا وانتِ ساكته ووشك متغير
- هو انت بتشتغل ايتفاجئ زين من سؤالها بهذه الطريقة
- قولتلك قبل كدا رجل أعمال ، يعني أستيراد وتصدير ، ومستثمر وكدا= تمام ، أنا تعبانه هطلع أريح شويه ونتكلم الصبح
لم تعطي مجال للرد وصعدت غرفتها سريعاً و في الصباح ، أستيقظ زين من نومه وهبط للأسفل لتناول الطعام مع براءه ولكن لم تهبط وعندما تأخرت قلق عليهاو صعد لرؤيتها ولكنه لم يجدها في الغرفه وهنا جن جنونه
في مكان ما دخل شخص مجهول عليها
- انتِ حقاً جميله كما سمعت عنك كثيراً= انت مين
- خلينا نشوف ، زين ممكن يعمل اي عشانك ، ونشوف الحب ولا الشغل هو اللي هيكسب في غابتنا
أنت تقرأ
غابه الكينج
Ficción General5بنات خرجن من بيتوهن في مرح ليكون مسيرهن الخطف والقتل والاغتصاب